زار جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في ذكرى مئوية تأسيس الدولة الأردنية، اليوم الأحد، صرح الشهيد في عمان، استذكارا لتضحيات الشهداء الذين قضوا في سبيل الدفاع عن الوطن.
وانطلقت في الحادي عشر من نيسان عام 1921 أول حكومة في الأردن، ليشكل هذا التاريخ إعلانا عن تأسيس إمارة شرق الأردن، بقيادة سمو الأمير عبدالله بن الحسين، آنذاك، والتي أصبحت بعد إعلان الاستقلال في عام 1946 المملكة الأردنية الهاشمية.
ولدى وصول جلالة القائد الأعلى محاطا بالموكب الأحمر، أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالته، وكان في استقباله رئيس الوزراء وزير الدفاع، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديرا المخابرات العامة والأمن العام.
وحيّت جلالته ثلة من حرس الشرف وعزفت الموسيقى السلام الملكي.
ووضع جلالة القائد الأعلى إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد داخل الصرح، وقرأ والحضور الفاتحة على أرواح الشهداء.
ودعا مفتي القوات المسلحة بالرحمة والغفران للشهداء الأبرار، وعزفت الموسيقى لحن الرجوع الأخير.
وأنعم جلالة القائد الأعلى على شهداء الوطن من منتسبي القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية بوسام مئوية الدولة الأولى، تقديراً وعرفاناً لهم على تضحياتهم وعطائهم فداءً للوطن والأمة.
وجال جلالة الملك في ساحة الشهداء، التي ازدانت بـ 3082 علما أردنيا، في رمزية تمثل عدد شهداء الوطن منذ تأسيس الدولة.