آخر الأخبار

جائزة الدولة للمحيسن لقاء اكتشافات أثرية لافتة

راصد الإخباري :  

الطفيلة كتب عبدالله الحميدي
نال د. زيدون المحيسن، من كلية الآثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك  جائزة الدولة التقديرية للعام الماضي. 

وخصصت الجائزة  لانجازات د. المحيسن في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية، وتحديدا الآثرية، التي تنظمها وزارة الثقافة، ضمن سلسلة جوائز الدولة التقديرية في حقول الأدب والفنون والبحوث الاجتماعية والعمل الطبي والاجتماعي.

ويتمتع د. المحيسن. المولود في مدينة الطفيلة عام للعام ١٩٥٥ بسيرة ذاتية حافلة بالعطاء، فقد حصل على درجة البكالوريس في الآثار من الجامعة الأردنية عام ١٩٧٧، وعلى شهادة الماجستير في الآثار الكلاسيكية عام ١٩٨٠، ودرجة الدكتوراه عام ١٩٨٦ من جامعة السوربون في فرنسا.

وادرك د. المحيسن  درجة الأستاذية  عام ١٩٩٧. 
بعد ان بدأ العمل عضوا للتدريس في معهد الاثار عام ١٩٨٧ في جامعة اليرموك،  وأستاذا مشاركا عام ١٩٩٢. 

وتقلد د. المحيسن مناصب حساسة أبرزها رئيسا لسلطة إقليم البتراء عام ١٩٩٩.بعد ان شغل منصب رئيس قسم الآثار في جامعة اليرموك من عام ١٩٩١ – ١٩٩٤، ومديراً لمعهد الاثار ١٩٩٧ – ١٩٩٩، .

وكانت الجائزة ركزت على جهود د. المحيسن وابداعاته العملية، التي كان في طليعتها قيادة فريق اثري للنقيب من جامعة السوربون الفرنسية على امتداد (١٥) عاما في خربة الذريح شمالي الطفيلة، 

كما اشرف على العديد من التنقيبات الأثرية في جنوب المملكة، وخاصة في منطقة البتراء ووادي موسىى. 

وتوزعت اعماله للنقيب على عشرة مواسم في موقع البصيلة وثلاثة  في تل الحصن في محافظة إربد، وأربعة في موقع حيان المشرف في محافظة المفرق، وستة مواسم في موقع البدية في محافظة عجلون، وقاد فريقا للمسوحات الاثرية في منطقة البادية الشمالية الشرقية. 

وخلال السنوات المتتالية استطاع د. المحيسن من تأليف العديد من الكتب العلمية والبحثية في علم الآثار، باللغتين العربية والفرنسية

وجاءت انجازات د. المحيسن الاثرية باكتشافات تاريخية، غير مسبوقة. طاف بعضها العالم. في أضخم معرض اثري متنقل، اعظمها المعبد النبطي. الذي ضم مجموعة من آلهة الانباط.