قرية رم السياحية تعيش منذ ٣ أيام بدون كهرباء، وذلك لسوء الشبكة الكهربائية التي تم تمديدها قبل سنوات بدون أعمدة اي تمديد تحت الارض.
يقطن قرية رم حوالي ٢٠٠٠ نسمة، ويعتمد السكان المحليين لقرية رم على السياحة ١٠٠% والتي انقطعت بعد جائحة كورونا قبل شهر ٣ من هذا العام، إذن نتحدث عن معاناة أخرى حقيقية لهؤلاء في انقطاع مصدر دخلهم والذي يضاف إلى عدد كبير من الصعوبات للانسان هناك في ظل غياب حكومي حسب أحاديث أبناء القرية.
ويبدو أن هذا الاهمال متواصلا بحق اهل رم وأن العقوبة الجماعية لبعض الذين عبثوا بالشبكة او تراكمت عليهم ذمم لشركة الكهرباء يجعل الوضع اكثر سوءا مما نتصور جميعا في ظل هذا الجو الحارق عندهم.
ولنا أن نتصور لا كهرباء تعني لا اضاءة لا مراوح او مكيفات لا غذاء يحفظ لا دواء يحفظ.