منصات لمنتدى السلع في الطفيلة افتتحها الطويسي
راصد الإخباري -
الطفيلة - كتب عبدالله الحميدي
افتتح وزير الثقافة د. باسم الطويسي، اول ندوة ثقافية، نفذها ملتقى السلع الثقافي الكترونيا في الطفيلة.
وقال في افتتاح الندوة على شبكات التواصل، ان اطلاق منصة الحوار هذه، جاء في الزمن الصعب، الذي نخوض فيه معركة شرسة مع وباء عالمي، ما يجسد قدرة الوطن على العمل بهمة عالية، دون انكفاء على الذات، بفعل العاديات
وقال د. الطويسي "الأصدقاء والأهل الاعزاء من أبناء وبنات محافظة الطفيلة بِكلّ فخرٍ واعتزاز اسمحوا لي أن اشارككم إطلاق هذه المنصة التي يُقدّمها " منتدى السلع الثقافي" للحوارات الثقافية الجادّة، ويزداد تقديرنا لهذه المبادرة وهي تأتي في ظروف استثنائية يخوض فيها الوطن معركة كبيرة في مواجهة وباء الكورونا، أثبتت فيها الدولة والمجتمع الأردني بقيادة جلالة الملك المُفدّى الكثير من الحكمة والاقتدار والشجاعة"
وقال في كلمته على منصات التواصل" لقد أصبحت التجربة الأردنية نموذجًا يتطلع إليه العالم بكل تقدير واحترام"
واشار الى مبادرة المنتدى في الطفيلة وقال" انها تعبّر عن مكانة ودور أبناء وبنات الطفيلة في المشروع الثقافي الوطني وأنهم دومًا في مقدمة الصفوف وها هي الطفيلة تُضيف صفحة جديدة في إثراء الحياة الثقافية بالإبداع والجمال والتميز وتعزّز مكانتها البارزة في كتاب الوطن الأردني، تلك المكانة العريقة الممتدّة منذ الإدوميين والأنباط وصولاً إلى الهاشميين وبناء الدولة الأردنية الحديثة"
وثمن في رسالة الافتتاح المبادرة وقال" كل الأمنيات بالمزيد من الشغف والألق والإبداع، والشكر للأستاذ غازي العمريين ولمنتدى السلع الثقافي وأعضاء هذه المجموعة.
حمى الله الأردن العزيز وقيادته وحماكم جميعكم وأدام عليكم الصحّة والعافية"
واثنى الوزير والنائب السابق د. راتب السعود على دور وزارة الثقافة في تطوير مساراتها لخدمة القطاع، من خلال ادوات جديدة. وقدم الشكر لوزير الثقافة، على دعمه لمبادرة منتدى السلع في الطفيلة، واعتبرها خروجا على حالة الصمت التي فرضها الوباء وتداعياته من حظر للتجوال
واسس الملتقى في المبادرة التي تعد الاولى من نوعها، منصة لحوارات ثقافية، باشرت العمل صباح اول من امس
وعمل فريق من الملتقى منذ اكثر من اسبوع على الاعداد الفني للندوة الاولى، من بين عشر ندوات، تنطلق شهريا، حتى نهاية العام
وقال الصحفي غازي العمريين، رئيس الملتقى، ان الفكرة جاءت اثر تداعيات وباء الكورونا، الذي حال دون اقامة ملتقيات وندوات مباشرة، للانحياز لشبكة النت التي تعد بديلا رائعا
ولفت الى ان الفريق اعد منصة على الواتس، جعلها ملتقى للمبدعين والمثقفين وقادة الراي العام للحوار حول قضايا ثقافية واجتماعية وسياسية، ذات علاقة بالشان المحلي والعالمي
وأسس الفريق الفني من الطفيلة، قواعد للمشاركة على الواتس، الى جانب ايضاخات حول كيفية تناول الموضوعات، فضلا عن استخدام وسيلة الفيس منصة اخرى للعمل على اذكاء تفاعلات ثقافية واسعة
واشار ان وزير الثقافة د. باسم الطويسي، رحب بالفكرة، وقال انها ستملأ فراغا خلال ايام الحظر المفروضة على الوطن، حفاظا على سلامة الاردتيين
واطلق الوزير برنامج الملتقى بكلمة افتتاح بثتها الوزارة على موقع مجموعة الملتقى على منصات في الواتس والفيس
وهيأ الملتقى للندوة الاولى التي تعرض حاليا تحت عنوان "رجال ونساء" في ذاكرة الطفيلة، تضمنت (١٢) راحلا، ممن كان لهم بصمات في الحياة العامة
وقال العمريين، ان الندوات الشهرية الاخرى تختلف في موضوعاتها، لكن برنامج استذكار شخصيات من الطفيلة، سيتكرر سنويا، ليضم في كل مرة كوكبة من الرجال والنساء، اهل البصمات على صفحات الوطن
واثنى رئيس الملتقى على الانجاز الرائع لاجهزة الدولة، في محاصرة وباء الكورونا، وقال ان قيادة الوطن علمت التاس، الى حانب الوفاء، صناعة الابداع في زمن الازمات
وحفلت صفحات الندوة على الفيس والواتس بتعليقات المهتمين، كان ابرزها ما ورد على لسان رئيس جامعة الطفيلة التقنية د. محمد الحوراني، ورئيس مؤسسة اعمار الطفيلة د. غازي المرايات، ورئيس مجلس محافظة الطفيلة د. محمد الكريمين، الى جانب ادباء ومثقفين، ممن اشادوا بخطوة الملتقى، في ظلال مانجد، ويجد العالم حراء ضربات موجعة لوباء الكورونا في ارجاء المعمورة، من اصابات اودت بحياة الآلاف
واكد مدير الثقافة في محافظة الطفيلة د. سالم الفقير على روعة المبادرة، التي جاءت بالتنسيق مع المديرية، التي تتابع تعزيزها، فضلا عن متابعة خطة الملتقى التي تنفذ شهريا
الطفيلة - كتب عبدالله الحميدي
افتتح وزير الثقافة د. باسم الطويسي، اول ندوة ثقافية، نفذها ملتقى السلع الثقافي الكترونيا في الطفيلة.
وقال في افتتاح الندوة على شبكات التواصل، ان اطلاق منصة الحوار هذه، جاء في الزمن الصعب، الذي نخوض فيه معركة شرسة مع وباء عالمي، ما يجسد قدرة الوطن على العمل بهمة عالية، دون انكفاء على الذات، بفعل العاديات
وقال د. الطويسي "الأصدقاء والأهل الاعزاء من أبناء وبنات محافظة الطفيلة بِكلّ فخرٍ واعتزاز اسمحوا لي أن اشارككم إطلاق هذه المنصة التي يُقدّمها " منتدى السلع الثقافي" للحوارات الثقافية الجادّة، ويزداد تقديرنا لهذه المبادرة وهي تأتي في ظروف استثنائية يخوض فيها الوطن معركة كبيرة في مواجهة وباء الكورونا، أثبتت فيها الدولة والمجتمع الأردني بقيادة جلالة الملك المُفدّى الكثير من الحكمة والاقتدار والشجاعة"
وقال في كلمته على منصات التواصل" لقد أصبحت التجربة الأردنية نموذجًا يتطلع إليه العالم بكل تقدير واحترام"
واشار الى مبادرة المنتدى في الطفيلة وقال" انها تعبّر عن مكانة ودور أبناء وبنات الطفيلة في المشروع الثقافي الوطني وأنهم دومًا في مقدمة الصفوف وها هي الطفيلة تُضيف صفحة جديدة في إثراء الحياة الثقافية بالإبداع والجمال والتميز وتعزّز مكانتها البارزة في كتاب الوطن الأردني، تلك المكانة العريقة الممتدّة منذ الإدوميين والأنباط وصولاً إلى الهاشميين وبناء الدولة الأردنية الحديثة"
وثمن في رسالة الافتتاح المبادرة وقال" كل الأمنيات بالمزيد من الشغف والألق والإبداع، والشكر للأستاذ غازي العمريين ولمنتدى السلع الثقافي وأعضاء هذه المجموعة.
حمى الله الأردن العزيز وقيادته وحماكم جميعكم وأدام عليكم الصحّة والعافية"
واثنى الوزير والنائب السابق د. راتب السعود على دور وزارة الثقافة في تطوير مساراتها لخدمة القطاع، من خلال ادوات جديدة. وقدم الشكر لوزير الثقافة، على دعمه لمبادرة منتدى السلع في الطفيلة، واعتبرها خروجا على حالة الصمت التي فرضها الوباء وتداعياته من حظر للتجوال
واسس الملتقى في المبادرة التي تعد الاولى من نوعها، منصة لحوارات ثقافية، باشرت العمل صباح اول من امس
وعمل فريق من الملتقى منذ اكثر من اسبوع على الاعداد الفني للندوة الاولى، من بين عشر ندوات، تنطلق شهريا، حتى نهاية العام
وقال الصحفي غازي العمريين، رئيس الملتقى، ان الفكرة جاءت اثر تداعيات وباء الكورونا، الذي حال دون اقامة ملتقيات وندوات مباشرة، للانحياز لشبكة النت التي تعد بديلا رائعا
ولفت الى ان الفريق اعد منصة على الواتس، جعلها ملتقى للمبدعين والمثقفين وقادة الراي العام للحوار حول قضايا ثقافية واجتماعية وسياسية، ذات علاقة بالشان المحلي والعالمي
وأسس الفريق الفني من الطفيلة، قواعد للمشاركة على الواتس، الى جانب ايضاخات حول كيفية تناول الموضوعات، فضلا عن استخدام وسيلة الفيس منصة اخرى للعمل على اذكاء تفاعلات ثقافية واسعة
واشار ان وزير الثقافة د. باسم الطويسي، رحب بالفكرة، وقال انها ستملأ فراغا خلال ايام الحظر المفروضة على الوطن، حفاظا على سلامة الاردتيين
واطلق الوزير برنامج الملتقى بكلمة افتتاح بثتها الوزارة على موقع مجموعة الملتقى على منصات في الواتس والفيس
وهيأ الملتقى للندوة الاولى التي تعرض حاليا تحت عنوان "رجال ونساء" في ذاكرة الطفيلة، تضمنت (١٢) راحلا، ممن كان لهم بصمات في الحياة العامة
وقال العمريين، ان الندوات الشهرية الاخرى تختلف في موضوعاتها، لكن برنامج استذكار شخصيات من الطفيلة، سيتكرر سنويا، ليضم في كل مرة كوكبة من الرجال والنساء، اهل البصمات على صفحات الوطن
واثنى رئيس الملتقى على الانجاز الرائع لاجهزة الدولة، في محاصرة وباء الكورونا، وقال ان قيادة الوطن علمت التاس، الى حانب الوفاء، صناعة الابداع في زمن الازمات
وحفلت صفحات الندوة على الفيس والواتس بتعليقات المهتمين، كان ابرزها ما ورد على لسان رئيس جامعة الطفيلة التقنية د. محمد الحوراني، ورئيس مؤسسة اعمار الطفيلة د. غازي المرايات، ورئيس مجلس محافظة الطفيلة د. محمد الكريمين، الى جانب ادباء ومثقفين، ممن اشادوا بخطوة الملتقى، في ظلال مانجد، ويجد العالم حراء ضربات موجعة لوباء الكورونا في ارجاء المعمورة، من اصابات اودت بحياة الآلاف
واكد مدير الثقافة في محافظة الطفيلة د. سالم الفقير على روعة المبادرة، التي جاءت بالتنسيق مع المديرية، التي تتابع تعزيزها، فضلا عن متابعة خطة الملتقى التي تنفذ شهريا







