طهبوب: وإنّي أستحضر في ذلك نهج رسول(ص)
راصد الإخباري -
نشرت النائب ديما طهبوب عبر صفحتها على التواصل الاجتماعي، تاليا نص ما كتبت: "و ما أنفقتم من خير فهو يخلفه و هو خير الرازقين"
ليس مِن فضلٍ لأحدنا على وطنه ولا مِنَّة، فالفضل كلّه لله، والكرم شيمةُ هذا الوطن الذي لستُ إلّا ابنته، يؤلمني ما آلمه، ويتعبني ما أتعبه.
وإنّي أستحضر في ذلك نهج رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إذ كان يحث صحابته -رضوان الله عليهم- أن يمدّوا يد العون بصدقاتهم لتجهيز الجيوش، كما كان في ساعة العسرة يوم غزوة تبوك إذ قال -صلّى الله عليه وسلم-: "من جهّز جيش العسرة فله الجنة"فكان الصحابة يأتون بما لديهم يجمعونه حتى اتى بعضهم بحبات تمر ،وكذلك في كلّ مرحلة وضائقة لما في ذلك من تشجيع على الخير وانتماءٍ للمجتمع وطمأنةٍ للناس.
وإننا اليوم في ساعة عسرةٍ نسألُ الله أن تمرّ وتُكشَف عنّا جميعاً.
أعلن تبرعي بنصف مكافأتي في شهر ٤ للجمعيات الخيريه وليس إعلاني هذا إلّا لأهيب بالزملاء و المقتدرين ورجال الأعمال على أن نساهم جميعا في نصرة و عون بعضنا بعضاً، و هذا يلحق تبرع مجلس النواب لوزارة الصحة بما مجموعه مئة ألف دينار مُقتطعةً من المكافآت الشهرية و موازنة المجلس، لكن مَن استطاع أن يزد على ما قدّم فليفعل فوالله إنّ الأردنّ ما بخلَ علينا بخيره يوماً أبداً؛ وإنّنا بالتكافل ننجو جميعاً -بإذن الله-..
فليكن أحدنا عضد الوطن وساعده.
ابنتكم، وأختكم ديمة طهبوب جمعة مباركه
نشرت النائب ديما طهبوب عبر صفحتها على التواصل الاجتماعي، تاليا نص ما كتبت: "و ما أنفقتم من خير فهو يخلفه و هو خير الرازقين"
ليس مِن فضلٍ لأحدنا على وطنه ولا مِنَّة، فالفضل كلّه لله، والكرم شيمةُ هذا الوطن الذي لستُ إلّا ابنته، يؤلمني ما آلمه، ويتعبني ما أتعبه.
وإنّي أستحضر في ذلك نهج رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إذ كان يحث صحابته -رضوان الله عليهم- أن يمدّوا يد العون بصدقاتهم لتجهيز الجيوش، كما كان في ساعة العسرة يوم غزوة تبوك إذ قال -صلّى الله عليه وسلم-: "من جهّز جيش العسرة فله الجنة"فكان الصحابة يأتون بما لديهم يجمعونه حتى اتى بعضهم بحبات تمر ،وكذلك في كلّ مرحلة وضائقة لما في ذلك من تشجيع على الخير وانتماءٍ للمجتمع وطمأنةٍ للناس.
وإننا اليوم في ساعة عسرةٍ نسألُ الله أن تمرّ وتُكشَف عنّا جميعاً.
أعلن تبرعي بنصف مكافأتي في شهر ٤ للجمعيات الخيريه وليس إعلاني هذا إلّا لأهيب بالزملاء و المقتدرين ورجال الأعمال على أن نساهم جميعا في نصرة و عون بعضنا بعضاً، و هذا يلحق تبرع مجلس النواب لوزارة الصحة بما مجموعه مئة ألف دينار مُقتطعةً من المكافآت الشهرية و موازنة المجلس، لكن مَن استطاع أن يزد على ما قدّم فليفعل فوالله إنّ الأردنّ ما بخلَ علينا بخيره يوماً أبداً؛ وإنّنا بالتكافل ننجو جميعاً -بإذن الله-..
فليكن أحدنا عضد الوطن وساعده.
ابنتكم، وأختكم ديمة طهبوب جمعة مباركه







