الملك يؤكد أهمية استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط والحفاظ على الوجود المسيحي فيه

{title}
راصد الإخباري -


التقى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، يوم الاثنين الموافق الثامن من كانون الأول، عدداً من القيادات الدينية المسيحية في قصر الحسينية. وحضر اللقاء سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد. وشدد جلالة الملك خلال اللقاءين على الأهمية البالغة لاستعادة الاستقرار الدائم في منطقة الشرق الأوسط والحفاظ على الوجود المسيحي التاريخي والمتجذر فيها.

وجمع اللقاء الأول جلالة الملك بغبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر يازجي، وقداسة رئيس أساقفة الكنيسة الأورثوذكسية الصربية، ميتوديجي. فيما جمع اللقاء الثاني جلالة الملك بغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن. وقد حضر اللقاءين سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته.

وأكد جلالة الملك خلال اللقاءات على ضرورة وقف كافة الانتهاكات والممارسات التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس الشريف، مشيراً إلى أن هذه الأفعال تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم للمدينة المقدسة.

كما لفت جلالته إلى استمرار المملكة الأردنية الهاشمية في القيام بدورها الديني والتاريخي الراسخ في حماية المقدسات في القدس وصيانتها، انطلاقاً من مسؤولية الوصاية الهاشمية التي يتحملها جلالته شخصياً.

وناقش اللقاءان مجمل التطورات والأوضاع في المنطقة، حيث أكد جلالة الملك على الحاجة الماسة لضمان الالتزام الكامل بتنفيذ أي اتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عائق، وإيقاف التصعيد الخطير والدموي في الضفة الغربية.

وحضر اللقاءين مدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.