الملك يستقبل رئيس وزراء ألبانيا في قصر الحسينية
راصد الإخباري -
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، يوم الاثنين الثامن من كانون الأول، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، إيدي راما، في قصر الحسينية. وقد حضر اللقاء سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، حيث جرى لقاء ثنائي بين القائدين أعقبه اجتماع موسع.
وأكد جلالة الملك خلال اللقاء على عمق علاقات الصداقة التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية ألبانيا، معرباً عن الحرص المشترك على تطوير هذه العلاقات وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في شتى المجالات، وخاصة في القطاعات الاقتصادية والدفاعية.
كما أشار جلالته إلى أهمية العمل المشترك لتعزيز قيم الحوار والتفاهم بين الأديان، وهو المحور الذي ستركز عليه جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة" من المقرر أن تستضيفها المملكة يوم الثلاثاء، بالشراكة مع ألبانيا، مثمناً جلالته الدور الفاعل لألبانيا في المشاركة لاستضافة هذه الجولة الهامة.
وتناول اللقاء، الذي حضره سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، أبرز التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وشدد جلالة الملك على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة، مع التأكيد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وجدد جلالته التأكيد على أن الحل القائم على أساس قيام الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل، مؤكداً على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من نيل كافة حقوقه المشروعة.
وفيما يتعلق بقطاع غزة، أشار جلالته إلى الحاجة الملحة للالتزام الكامل بأي اتفاق لإنهاء الحرب بجميع مراحلها، وإلى أهمية استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع دون أي عوائق أو انقطاع.
كما حذر جلالة الملك من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية، ومن خطورة الاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس الشريف.
وشهد اللقاء حضور رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة، وسفير جمهورية ألبانيا لدى المملكة سامي شيبا، بالإضافة إلى الوفد الرسمي المرافق لرئيس الوزراء الألباني.







