موظفي وزاره الاوقاف يتعلمون اللغة الإنجليزية

الخميس - 4 كانون أول 2025 -  ايمن سليمان المجالي - رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية حفل تخريج الفوج الجديد من أئمة وموظفي الوزارة، الذين أكملوا برامج "الدبلوم التدريبي باللغة الإنجليزية" للفوج الثاني، و"دورة الأداء الصوتي وتطبيقاته" للفوجين الثاني والثالث. أقيم الحفل يوم الخميس الموافق الرابع من كانون الأول لعام ألفين وخمسة وعشرين، في مدرج الشريف الحسين بن علي بجامعة العلوم الإسلامية العالمية.

شهد الحفل بحضور الوزير، حضوراً  لكل من عطوفة رئيس جامعة العلوم الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور جعفر الفناطسة، وسعادة الأمين العام لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، إلى جانب عدد من المسؤولين والأكاديميين وأهل الخريجين، حيث انطلقت الفعالية في تمام الساعة الواحدة ظهراً.

وفي كلمته قال وزير الاوقاف والشؤون المقدسات الاسلاميه الدكتور محمد الخلايله ان الوزاره لا تالوا جهدا في تحسين المستوى التعليمي للعاملين في الوزاره خاصه الوعظ والارشاد، ولا بد من تعلم اللغة الانجليزية لفهم الاخر . 

واضاف الخلايله الى ان الوزاره ستعمل على زياده عدد المنتفعين من هذه الشهادات.

يمثل تخريج هذه الأفواج تتويجاً لجهود استراتيجية تهدف إلى تطوير قدرات الكوادر الدينية وتعزيز مهاراتهم، حيث صمم برنامج الدبلوم التدريبي باللغة الإنجليزية لتمكين الأئمة والموظفين من امتلاك أدوات التواصل بلغة العصر، مما يسهم في توسيع نطاق رسالتهم وخدمتهم للمجتمع.

كما يأتي تخريج دفعتين من دورة الأداء الصوتي وتطبيقاته استجابة للحاجة إلى إتقان فنون التلاوة والتجويد والإلقاء، إذ تركز هذه الدورة على صقل المهارات الصوتية وضبط مخارج الحروف وتحسين النبرة، مما ينعكس إيجاباً على جودة الخطاب الديني وقدرته على التأثير والوصول إلى قلوب المصلين.

وأكد كبار المسؤولين في كلماتهم خلال الحفل على الأهمية البالغة لهذه البرامج في إعداد جيل من الأئمة والخطباء المؤهلين، القادرين على حمل الرسالة الإسلامية بمهنية عالية وبأسلوب عصري يتناسب مع تحديات الوقت الراهن، معربين عن فخرهم بإنجازات الخريجين وتميزهم.

يذكر أن هذه البرامج التدريبية المتخصصة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات المشتركة بين وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وجامعة العلوم الإسلامية العالمية، سعياً لرفع كفاءة العاملين في القطاع الديني وتمكينهم من أداء مهامهم على أكمل وجه، بما يخدم الدين والوطن والمجتمع.