الجبور تكتب : خطاب العرش السامي
راصد الإخباري -
المستشارة الانسة | عرين علي رداد الجبور | تكتب :
----------------------
اليوم، وأنا أستمع إلى خطاب العرش السامي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، لم أسمع مجرد خطابٍ سياسي، بل سمعت نداءً وطنياً صادقاً من قائدٍ يرى أبعد من الجميع، ويتحدث بوجع الوطن وبإصرار من يريد أن ينهض به مهما كانت الصعاب.
جلالته عبّر بوضوح عن رؤيته لمستقبلٍ أردنيٍ أفضل، دولة مؤسسات قوية وعدالة راسخة وإنجاز ملموس .
لكن الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها هي أن إرادة الملك وحدها لا تكفي، فالمشكلة ليست في التوجيه، بل في التنفيذ. من يتولون المسؤوليات في مواقع القرار ما زال كثير منهم أسرى الروتين، لا يجددون، ولا يواكبون رؤية جلالته، وكأنهم يعيشون في زمنٍ آخر.
الملك يريد، ويسعى، ويتحدث بلغة العمل والإنجاز، لكن الواقع الإداري والمؤسسي لا يجاري هذا الطموح. هناك فجوة واضحة بين رؤية القيادةوأداء المؤسسات، وبين الخطاب الطموح والمنجز المتواضع.
خطاب اليوم (نحن لانملك رفاهية الوقت)كان دعوة صريحة لكل من في موقع مسؤولية أن يستيقظ، أن يدرك أن المرحلة تتطلب عملاً لا شعارات، ومواقف لا مجاملات. فالوطن لا ينتظر المتقاعسين، ولا يرحم من يخذله.
حيث ان المنجز لا يجاري المطلوب، والفعل لا يوازي الطموح الملكي، وهذه هي الحقيقة التي يجب أن تُقال بوضوح
آن الأوان أن يُترجم كلام الملك إلى أفعال، وأن يشعر المواطن بأن رؤيته الهاشمية أصبحت واقعاً ملموساً في حياته اليومية.
فجلالة الملك لا يطلب المستحيل، بل يطلب أن يعمل كلٌّ بما يليق بهذا الوطن العظيم
كل الدعم والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الذي لم يتعب من الإصلاح، ولم يفقد الإيمان بشعبه اللهم احفظ الأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة
#خطاب_العرش_السامي #الملك_عبدالله_الثاني







