شركة العطارات.....ندوة جمعية عَون الثقافية الوطنية
راصد الإخباري -
عُقدت جمعية عَون الثقافية الوطنية مساء أمس الثلاثاء ندوة حوارية بعنوان:
(شركة العطارات للطاقة...الحقيقة كاملة) برعاية المهندس قتيبة عبداللطيف ابو قوره نائب دولة رئيس الهيئة الإستشارية والتوجيهية وتحدث فيها المهندس محمد المعايطه عضو مجلس إدارة الشركة.
إفتتحت الندوة بالسلام الملكي ... وبعد ذلك تحدث على التوالي رئيس هيئة إدارة جمعية عَون الثقافية الوطنية اسعد ابراهيم ناجي العزام مرحباً بالضيوف والحضور الكرام ومن ثم معالي المهندس قتيبه عبداللطيف ابو قورة نائب دولة رئيس الهيئة الإستشارية والتوجيهية راعي الندوة الكريم وبعد ذلك تحدث عطوفة المهندس محمد المعايطه عضو مجلس إدارة شركة العطارات للطاقة. وتالياً نص كلمة رئيس الهيئة الإدارية اسعد العزام حيث قال:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
معالي المهندس قتيبه عبداللطيف ابو قورة نائب دولة رئيس الهيئة الإستشارية والتوجيهية...راعي الندوة الكريم
عطوفة المهندس محمد المعايطه عضو مجلس إدارة شركة العطارات للطاقة والوفد المرافق:
1-سعادة المهندس منهل العقلة
2-سعادة السيد أكثم الخريشا
3-سعادة السيدة نور المعايطة
ضيوفنا الكرام أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة
الزميلات والزملاء أعضاء هيئات ولجان جمعية عَون الثقافية الوطنية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية إسمحوا لي أن أتقدم بإسمكم جميعاً من مولانا صاحب الجلالة الهاشمية -حفظه الله ورعاه- بأحر التهاني وأصدق مشاعر الغبطة والسرور بمناسبة شفاء جلالته من العارض الصحي الذي تعرض له مؤخراً.
داعين الله العلي القدير أن يُمتع جلالته بموفور الصحة والعافية وأن يديم جلالته سنداً وذخراً وعوناً لأبناء شعبه الأوفياء للعرش الهاشمي المفدى ونصيراً لأمته
معالي المهندس قتيبة ابو قورة....الحضور الكرام
كما هو معروف فإن جمعية عَون الثقافية الوطنية تعد الذراع الأيمن القوي....الداعمة والمساندة لمؤسساتنا العامة والخاصة على حدٍ سواء...لذلك فنحن في جمعية عَون نُعظم الإنجاز الأردني أينما وجد....كما أننا ندعم قصص النجاح والتميز سواء على مستوى المؤسسات أو الأفراد.
الحضور الكرام.......
لقد كان لجمعية عَون الثقافية الوطنية السبق بإطلاق مبادرة دعم مشروع الباص سريع التردد من خلال تنظيم رحلة ميدانية لأعضاء الجمعية تجول خلالها المشاركين ال 120 في مختلف محطات المشروع لنقل الحقيقة للمواطن الأردني بعد المعاينة والتجربة على أرض الواقع.
كما كان السبق للجمعية بأن إستضافت الفنان التشكيلي الأردني هيثم خالد جابر صاحب فكرة ومنفذ مبادرة إعادة بناء نُصُب الجندي المجهول/صرح الشهيد.
وكان لجمعية عَون الثقافية الوطنية السبق ايضاً بعقد ندوة عن تولية وقف ثريد .... وغيرها كثير إذ تجاوزت أنشطة وفعاليات الجمعية 400 فعالية منذ تأسيسها عام 2018.وإستمراراً لهذا النهج وفي هذا المساء المبارك يسرنا عقد هذه الندوة الحوارية بعنوان:(شركة العطارات للطاقة.....الحقيقة كاملة)
ويتحدث فيها المهندس محمد المعايطه عضو مجلس إدارة الشركة....حيث أن عقد هذه الندوة يأتي في وقت يحتاج فيه المواطن الأردني للمعلومة الصادقة والحقيقة المدعومة بالوثائق وخصوصاً بعد حملات التشوية المغرضة التي يتعرض لها وطننا بشخوصه ومؤسساته...وهنا أكاد أجزم أن جمعية عَون الثقافية الوطنية كان لها السبق بطلب عقد مثل هذه الندوة.
وقبل أن نستمع لمُحدثنا في هذه الندوة نستأذن معالي المهندس قتيبة ابو قورة للترحيب بضيوفنا الكرام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصحاب المعالي العطوفة والسعادة أعضاء جمعية عَون الثقافية الوطنية إنه لمن دواعي سروري أن أكون بينكم في هذا الصرح الثقافي المرموق في مقر جمعية عون الثقافية الوطنية التي تضم أصحاب الفكر والرؤى الاستراتيجية في الأردن
في سياق هذه الأهمية الاستراتيجية يسعدني اليوم أن اشارككم لمحة عن إحدى الركائز الاساسية لأمن الطاقة الوطني في المملكة الاردنية الهاشمية ألا وهي شركة العطارات.
هذا المشروع الوطني العملاق الذي لا يمثل مجرد محطة لتوليد الكهرباء فحسب،وإنما هو تجسيداً حياً للإرادة الأردنية لتحقيق الإعتماد على الذات في قطاع حيوي كقطاع الطاقة بهدف تقليل فاتورة الاستيراد والمساهمة في التنمية المستدامة.
خلال الدقائق القادمة رح نكون بجولة سريعة للتعرف على قصة العطارات،رؤيتنا،التحديات التي واجهتنا والانجازات التي حققناها،ودورنا المستقبلي في خريطة الطاقة الأردنية وكيفية تحويل الصخر الزيتي للطاقة الكهربائية.
اشكركم مجدداً على هذه الاستضافة الكريمة ونتطلع إلى نقاش مثمر وبناء معكم في هذه الأمسية. اسمحوا لي بداية أن أوضح موضوع الصخر الزيتي الذي نسميه oil shale وهو يختلف عن ال shale oil الموجود في امريكا.
الزيت الصخري الأردني هو عبارة عن صخرة (وعرض قطع منه على الحضور) وهو عبارة عن صخرة ومن ضمن تكوينها يوجد فيها نسبة مؤية بسيطة من المواد العضوية.
لكن ال shale oil تسمية بتخربط وهو عبارة عن زيت موجود بصخور مسامية تحت الأرض حيث يتم شفط تلك الزيوت وتحرير الزيت من تلك الصخور. فلا يوجد في امريكا صناعة oil shale نهائياً.وبحب احكي إن أول دولة في العالم استغلت الصخر الزيتي هي دولة استونيا من دول البلطيق. واستونيا وصلت لمرحلة تغطية 97% من حاجتها للطاقة الكهربائية من الصخر الزيتي.
الصخر الزيتي يمكن الاستفادة منه بطريقتين:التقطير أو بالحرق المباشر لإستخراج النفط منه ويمكن أخذ النفط المستخرج على المصافي ولا يوجد من يفعل ذلك بالعالم.لأن الصخر الزيتي الموجود في استونيا التي تمتلك معامل تقطير...فالوقود المقطر يتم بيعه كوقود للسفن...أو يتم إستخدامه لتدفئة المنازل عبر شبكات خاصة كون بلادهم باردة جداً حيث تصل درجة الحرارة إلى ناقص (40) فيتم حرقه بواسطة بويلرات خاصة لتوزيع الطاقة لغايات التدفئة...حيث إن أكبر صناعة موجودة في دولة استونيا هي صناعة الصخر الزيتي.والبرازيل التي تستخدم الزيت الصخري على نطاق ضيق بعملية الحرق المباشر.
وأضاف المعايطة إن الصخر الزيتي هو عبارة عن نوع من الصخور الرسوبية التي تحتوي على مواد عضوية تشكلت عبر ملايين السنين....وتشير الدراسات إلى أن هذا الصخر لو أنه تعرض إلى ملايين السنين أيضاً يمكن أن يتحول الى نفط.لذلك نحن نسميه بمشروع نفط فاشل.
وأشار المعايطة إلى مناطق تموضع الصخر الزيتي فهو موجود بالأردن بكثافة إذ يغطي نسبة 60% من مساحة المملكة الأردنية الهاشمية.بينما يبلغ حجم الكميات المثبتة في الاردن حوالي 76 مليار طن.وهذه الكمية كفيلة أن تسد حاجة الأردن من الطاقة حوالي 1500 سنة.اي من الطاقة الكلية وليس من الكهرباء.
وبالتطرق لبداية إستخدام الصخر الزيتي قال المعايطة:بصراحة فكرة المشروع بلشنا بها من التسعينات بتقطير الصخر الزيتي.وفي عام 1998 تقدمنا بعرض لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية على أساس إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء والديزل معاً وقد تم إلغاء هذا المشروع في حينه.
في عام 2000 طرحت الحكومة الأردنية عطاء دولي لإنشاء محطة كهرباء تعمل على الحرق المباشر للصخر الزيتي ولم يتقدم له أحد.
وعند مجيء الدكتور ماهر حجازين كرئيس لسلطة المصادر الطبيعية وهو حاضر معنا اليوم تم إعادة فتح ملف الثروات في باطن الأرض لضرورة الاستفادة منها وبالأخص الصخر الزيتي.
لذلك فقد طرحت الحكومة عطاء للمرة الثانية وشاركنا به وخصصت لنا الحكومة قطعة أرض في منطقة اللجون في محافظة الكرك...وبعد العمل الجيولوجي في المنطقة تبين أن الصخر الزيتي قريب من حوض مائي ولأن أي عملية تعدين تتضمن التفجير وهذا من شأنه تلوث الحوض المائي.وبعد العودة للحكومة وإبلاغها بالأمر تم منحنا منطقة العطارات كمنطقة بديلة لمنطقة اللجون.
وأضاف المعايطة:لقد أظهرت الدراسات أن الصخر الزيتي الموجود بالأردن ليس بالنوعية الجيدة إذ أنه يحتوي على نسبة عالية من الكبريت إذ يوجد به نسبة حوالي 3% كبريت وعند تقطيره تصبح النسبة حوالي 10% وهذه النسبة غير مرغوبة.وهذا ما سيعرض الناقلات والبواخر المخصصة لنقل هذا الزيت للتلف بسبب نسبة الكبريت المرتفعة.
وإستكمالاً لرحلة شركة العطارات قال المعايطة:في عام 2006 قام وفد رسمي برئاسة وزير الطاقة آنذاك الدكتور خالد الشريدة بزيارة لأستونيا وقد كنت أحد أعضاء ذلك الوفد وقمنا بزيارة محطة كهرباء في استونيا تعمل بطريقة الحرق المباشر للصخر الزيتي الذي ينتج الطاقة الكهربائية...وكان رأي الوفد أنه في حال تعذرت عملية التقطير فالبديل اذاً هو عملية الحرق المباشر لغايات توليد الكهرباء نظراً للحاجة الماسة للكهرباء وخصوصاً أننا نقوم بإستيراد الوقود من الخارج لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء.
مضيفاً أنه وخلال هذه الزيارة وقع الوفد الأردني اتفاقية تعاون...وبعد عودة الوفد للأردن تمت موافقة مجلس الوزراء على تلك الاتفاقية بإنشاء محطة لتوليد الكهرباء بالحرق المباشر للصخر الزيتي.
وفي عام 2008 شكلت الحكومة لجنة توجيهية لهذا المسروع لمتابعة المشروع خطوة بخطوة.والحكومة أبلغت الجانب الاستوني انها قامت بخصخصة هذا القطاع وليس لديها الاستعداد للإستثمار به ويمكنكم الإستثمار به وتطويره مع القطاع الخاص وعلى حسابكم.بينما تتعهد الحكومة بتوقيع اتفاقية لشراء الطاقة على عمر المشروع كغيره من المشاريع الكهربائية الأخرى التي تسمى IPP
وكشف المعايطة نظراً لأن المشروع مكلف جداً اضطررنا لإدخال مطور آخر معنا ليساعد في عملية الدراسات والتطوير فدخلت معنا مجموعة YTL الماليزية التي أخذت نسبة 30% من المشروع وهذا الدخول منحنا زخماًَ كبيراً نظراً للتكلفة العالية لعملية التطوير...ولقد عملنا جيولوجيا لمدة 5 سنوات حتى تمكنا من فهم الصخر الزيتي وكيفية الحرق والنواتج المنبعثة منه.فموضوع البيئة مهم جدا والمياه أيضاً...وخلال هذه الرحلة تم العمل مع 22 مؤسسة علمية في العالم وهي مؤسسات رائدة ومعروفة.وأن عملية مرحلة ما قبل التطوير اخذت منا عمل ووقت ودفعنا مقابلها أموال بلغت حوالي 67 مليون دولار.
ونوه المعايطة إلى أن اللجنة التوجيهية للمشروع كانت على اطلاع تام بتفاصيل المشروع كافة،وكنا نقدم لها كل 3 شهور تقرير عن سير العمل والمراحل المنجزة.حيث تم طرح عطاء دولي بالتنسيق مع الحكومة لبناء المحطة من المقاولين العالميين وقد شارك به 14 تجمع من أوروبا والصين وكوريا الجنوبية.وبعد التقييم كأفضل عرض وأحسن سعر قدمته شركة صينية وفازت بالعطاء وهي شركة Guangdong power Ingenering وهي التي بنت المشروع.
وبعد ذلك ذهبنا لمرحلة التمويل...وهنا اشير إلى أن الشركة المطورة تتحمل نسبة 25% من تكاليف المشروع بينما النسبة المتبقية وهي 75% تكون من مؤسسات تمويلية دولية.
وكشف المعايطعة عن حجم المعاناه بالحصول على التمويل إذ قال:المشكلة أنه لا يوجد مشروع مماثل في العالم أجمع لذلك كانت البنوك متخوفة من الدخول في هذه التجربة الاولى على مستوى العالم.فالمحطات الموجودة في استونيا كان قد بناها الاتحاد السوفياتي كدولة ليس لديها نموذج مالي يعتمد عليه.فكانت غاية الاتحاد السوفياتي من المشروع هو الإستفادة من الصخر الزيتي لتوليد الطاقة الكهربائية
وفي ذات السياق قال المعايطة:لقد واجهنا صعوبات كبيرة بموضوع التمويل.... فبداية لجأنا الى مؤسسات التمويل الأمريكية وكانت معنا شركة General Electric وكانت تنوي المشاركة باجهزة المحطة وبالنهاية
اعتذروا،وبنك الإعمار الأوروبي والبرازيل وأستراليا وكوريا الجنوبية وجميعهم إعتذروا.وبصراحة لم يبقى أمامنا إلا الصينيين للتمويل مع أن التمويل الصيني لم يكن رخيصاً وعند مناقشتهم بالأسعار كانت إجابتهم اذا لديك البديل فلا داعي لتقبل بأسعارنا لعلمهم المسبوق بعدم وجود غيرهم...والمبلغ ضخم بكافة 2.1 مليار دولار وهو المشروع الأكبر في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية كإستثمار.وفي عام 2016 دخلت مجموعة يوديان الصينية شريكة بالمشروع ووجودهم كان مكسب لنا.وهي مجموعة صينية تستثمر في محطات الكهرباء في العالم ولدى الشركة 45000 ميجا واط من مجمل المحطات المستثمرة فيها حول العالم.ودخول هذه المجموعة ساعد كثيراً بالتسريع بالتمويل الصيني نظراّ لعلاقتهم الطيبة مع الحكومة الصينية.
لقد انشغل على التمويل الصيني كثيراً... وجلالة الملك عبد الله حفظه الله ورعاه في عام 2015 خلال زيارته للصين طلب من الرئيس الصيني المساعدة بتشجيع مؤسسات التمويل الصينية لتمويل مشروع العطارات ولأننا بحاجة ماسة الكهرباء وسيكون لدينا نقص في عام 2020....حيث كان لتدخل جلالة الملك الأثر الكبير في تمويل مشروع العطارات من قبل مؤسسات التمويل الصينية
وبعد إثارة موضوع الإسعار بحجة أنه كان هنا غبن في الاتفاقية لجأنا للتحكيم لدى غرفة التجارة الدولية ICC في باريس وتبين أنه لم يكن هناك غبن في الاتفاقية وتم رفض الدعوى لعدم وجود اساس بعد دراستها من قبل الخبراء...وهنا أشير إلى أن قرار رفض الدعوى لم يترتب عليه أن يدفع احد أطراف الاتفاقية أية مبالغ مالية للطرف الآخر كما اشيع....وبقي المشروع كما هو مع بيع الكهرباء على الإسعار المتفق عليها ولا يوجد تعويض لاي جهة.
حيث ان الوحدة الأولى كانت قد دخلت الخدمة في شهر 10 من عام 2022 والوحدة الثانية في شهر 5 من عام 2023 ومنذ ذلك التاريخ تساهم شركة العطارات بما نسبته 16% من حاجة المملكة للكهرباء.
نفتخر بهذا المشروع واننا كسبناه كوطن ... والصخر الزيتي عبارة عن تراب يدخل من جهة في التكنولوجيا المتطورة الموجودة بالصحراء الأردنية ويخرج إلينا من الجهة الأخرى كطاقة كهربائية على الأسلاك تغذي الشبكة الوطنية...كما أن سعر التراب ثابت لا يتغير مع إرتفاع النفط او غيره
وختم المعايطة حديثه بالقول:نتمنى أن نتوسع بهذه الصناعة سواء مع المطورين الحاليين او مع مطورين جدد،كنا نتمنى صندوق الضمان الإجتماعي ان يدخل بهذا المشروع... وخصوصاً أنه تم إنشاء المحطة لإستيعاب مشروعين وبالتالي فإن المشروع الثاني سيكون أرخص من الأول لأن تكلفة النبى التحتية تقدر ب 300 مليون دولار تعتبر توفيراً للمطور الجديد.علماً ان المشروع مقام على مساحة 37 كيلو متر مربع ويبلغ عمق الحفرة التي يتم إستخراج الصخر الزيتي منها 60 متر ويتم السير بها افقيا.
وبعد ذلك ثمن الحضور كثيراً هذه الندوة المتميزة التي كشفت حقيقة هذا الإستثمار الهائل في مجال الطاقة الكهربائية حيث يعد هذا المشروع مشروعاً إستراتيجياً للدولة الأردنية في أمن الطاقة الوطني.
وجرت بين الحضور والمحاضر حوار هادف بناء تعرف من خلاله الحضور على كافة المعلومات المتعلقة بهذا المشروع العملاق على مستوى المملكة.
كما أثنى الحضور على شركة العطارات للطاقة على تجاوبها وإجابتها لدعوة جمعية عَون الثقافية الوطنية بعقد هذه الندوة الهامة،معربين عن أملهم بأن تصل الحقيقة كاملة لجميع أبناء الوطن.
وفي نهاية اللقاء قدم رئيس الهيئة الإدارية اسعد ابراهيم ناجي العزام للمهندس محمد المعايطة نسخة عن موسوعة تاريخ الأردن في القرن العشرين من عام 1900-1995 ونسخة أخرى عن متاب غربيون في بلاد العرب إحدى مقتنيات مكتبة جمعية عَون الثقافية الوطنية (مكتبة المؤرخ سليمان الموسى)







