برقيه الى الملك من الجازي

رفع العين الشيخ سلطان بن فيصل الجازي برقيه الى مقام حضره صاحب الجلاله الهاشميه تاليا نصها:

قال تعالى: "وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ".

تلقف أبناء الشعب الأردني نبأ تعرض مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، لحالة صحية عابرة تتمثل في نزلة برد بسيطة، أدت إلى ارتفاع في درجة الحرارة. وقد عبر أبناء الوطن بمختلف فئاتهم وقطاعاتهم عن مشاعر القلبية الصادقة وتمنياتهم بالشفاء العاجل للملك، سائلين المولى عز وجل أن يمن عليه بالعافية والصحة، وأن يعيده إلى وطنه وأمته معافىً كاملاً.

وجاء في البرقيه التعبير عن هذه المشاعر أن شيخ قبيلة الحويطات، الشيخ سلطان بن جازي، توجه باسمه واسم أبناء القبيلة وأبناء الشعب الأردني، بأصدق مشاعر المحبة والوفاء، داعياً الله تعالى أن يمن على جلالة الملك بالشفاء العاجل، وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية من هذا العارض الصحي البسيط. كما تضمنت الدعوات أن يديم الله جلالته ذخراً وسنداً للوطن الغالي والأمة، وقائداً لمسيرة العمل والبناء والخير والعطاء.

كما رفع الشيخ سلطان بن جازي ومن خلاله أبناء الشعب الأردني، الضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يصبغ على المملكة الأردنية الهاشمية نعمة الأمن والرخاء والاستقرار، لتبقى عزيزة شامخة تحت ظل قيادتها الهاشمية الحكيمة، محفوظة برجال جيشها المصطفوي والأجهزة الأمنية الباسلة، وبتلاحم وتلاحم أبناء شعبها الوفي المخلص حول القيادة.

ويظل الشعب الأردني بكل مكوناته، يتابع باهتمام بالغ حالة جلالة الملك الصحية، واثقين بعون الله ثم بالرعاية الطبية المخلصة، أن يعود جلالته إلى ممارسة مهامه قريباً بكامل صحته وعافيته، متطلعين إلى مواصلة مسيرة البناء والنهضة تحت ظل قيادته الحكيمة.