البلديات أرق على أرق
راصد الإخباري -
بقلم : المهندسة مروة الخلايلة
من الأكثر الأحاديث المتداولة مؤخراً في الشارع الأردني عامةً و الزرقاوي خاصةً هل نريد المجالس البلدية انتخابات أم تعيين…
كلاهما حق مشروع للمطالبة به لكن من وجهة نظري و مع الاحترام لكل رؤوساء اللجان و لكل رؤوساء البلديات سابقاً…
أفضل الانتخابات كونها الصورة المشرقة لتعزيز مفهموم الديمقراطية مع إجراء بعض التعديلات على قانون الادارة المحلية الذي يحكم عمل المجالس من بلدية و محافظة …
فلا يصح تعريف البلدية بأنها ( مؤسسة أهلية مستقلة إدارياً و مالياً) و ما زالت الوزارة تتحكم في موازنتها و تعييناتها لا بل حتى طرح عطاءات المشاريع بموافقتها مما يُأخر تنفيذ المشاريع الرأسمالية منها و التنموية …
و من جهة أخرى يجب وضع قانون لمنع تكرار الترشح للرئاسة لنفس الشخص أكثر من دورتين لمنع توغل المصالح الشخصية و تجديداً للخبرات و الكفاءات و ضمان مشاركة العديد من شرائح المجتمع لتمثيله …
هذا الوطن عزيز و غالي له علينا ما لنا منه و ليس حكراً على فئة معينة …
الترهل الموجود سببه قوانين و أنظمة و تكرار شخوص
يخدمون فئات على حساب أخرى دون عدل ولا مراعاة لبعض المناطق المهمشة…
دعونا لا نلقي اللوم دوماً على من نختاره ليكن في مركز صنع القرار فجميعنا شركاء في هذه اللوحة الديمقراطية
لا تتنازلوا عن حقكم باختياركم من سيمثلنا
لكن لنختار من يشبهننا في همومنا في مشاكلنا
لنختار من طبقتنا … طبقة الكادحين المعدومة …







