اكدوا فيها الولاء للعرش ويمدحون موقف جلالة الملك من القمة العربية الإسلامية
قبيلة الحجايا تُبرق لمقام الملك
راصد الإخباري -
بعث شيوخ ووجهاء قبيلة الحجايا في محافظتي الكرك والطفيلة، برقية ولاء وإخلاص إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
وأكدوا في برقيتهم أصدق مشاعر الولاء والانتماء، معتبرين أن إخلاصهم للعرش الهاشمي هو امتداد لإخلاص الآباء والأجداد، وأنهم على العهد والوعد خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في جميع المواقف والتوجهات.
وأعربوا عن فخرهم واعتزازهم بالخطاب التاريخي لجلالة الملك في القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، والذي أكد من خلاله أن الأردن لا يتخلى عن دوره التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة ولا يتردد في الانتصار لأشقائه العرب عند الشدائد. وأشاروا إلى أن كلمة جلالته حملت رسائل واضحة وصريحة بإدانة العدوان الإسرائيلي على قطر، وتجديد التأكيد على أن أمن قطر أمن الأردن، وهو ما يعد إعلان موقف استراتيجي يضع الأردن في مقدمة الصفوف لحماية الأمن القومي العربي.
وأكدوا أن دعم جلالة الملك المطلق لدولة قطر يؤكد أن العدوان الإسرائيلي على قطر هو عدوان لا حدود له. كما أشادوا بتأكيد جلالته على ضرورة خروج القمة بقرارات عملية لمواجهة الخطر الحالي، ووقف الحرب على غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني، وحماية القدس ومقدساتها، وحماية الأمن المشترك والمصالح والمستقبل.
ولفتوا إلى أن جلالة الملك لا يزال يحمل القضية الفلسطينية كقضية العرب والمسلمين الأولى، ويؤكد على الظلم الواقع على سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة أن يعي العالم المظلمة الواقعة بحق الشعب الفلسطيني، واتخاذ خطوات عملية لرفع الظلم عنه، ودعم حقه في تقرير مصيره على أرضه.
وشددوا على أن العدوان الإسرائيلي على قطر دليل على أن التهديد الإسرائيلي لا حدود له، وأن الرد يجب أن يكون واضحاً وحاسماً ورادعاً، وهي صفات القادة العظام. وأعربوا عن فخرهم بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، شريف الأمة، والجيش العربي المصطفوي الباسل، والأجهزة الأمنية، ومواقف الشعب الأردني الواحد.
وأكدوا أنهم، شأنهم شأن كافة الأردنيين من مدن وحضر وبوادي ومخيمات ومن شتى المنابت والأصول، يقفون خلف القيادة الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم في مواقفه الشجاعة، مؤتمرين بأوامره، وجاهزين ورهن إشارته لبذل كل ما يملكون حماية لتراب الوطن الغالي والذود عن ثراه، داعين الله تعالى أن يحفظ جلالته وولي عهده الأمين والشعب الأردني.







