المهيرات يرعى احتفاءً بإشهار درج الملك حسين

تحت رعاية  رئيس لجنة أمانة عمان  الكبري الأكرم شهدت العاصمة عمّان مساء اليوم أمسية مباركة احتفاءً بإشهار درج الملك حسين رقم (1) – المعروف سابقًا بالكلحة – أحد أبرز المعالم التراثية في قلب المدينة.

وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، أكد الدكتور محمد المهيرات على القيمة التاريخية والاجتماعية لهذا المعلم، مشيرًا إلى أن هذه الأدراج لم تكن يومًا مجرد ممرات بين الأحياء، بل كانت شرايين نابضة بالحياة، ربطت الناس ببعضهم واحتضنت قصص الأجداد والأحفاد، لتبقى شاهدًا على أصالة مدينتنا وتاريخها العريق.

وأضاف المهيرات أن إعادة إحياء هذا الدرج هو احتفاء بالذاكرة الجامعة لعمان وأهلها، وتجديد لهويتها العمرانية التي تميزها بين مدن المنطقة، لتظل عمّان دائمًا وجهة للسياحة والثقافة ومسرحًا نابضًا بالفنون والإبداع.

وتطرق في كلمته إلى الحديث عن وادي السير، واصفًا إياها بالرئة التي تتنفس منها العاصمة، حيث الماء والخضرة والوجه الحسن، وأهلها الطيبون، وبساتينها وينابيعها ومعالمها الأثرية التي أولتها أمانة عمّان عناية خاصة عبر مشاريع تنموية وسياحية مهمة، ومنها مشروع عراق الأمير السياحي.

واختتم المهيرات كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لأمانة عمّان الكبرى ممثلة برئيس لجنتها معالي الدكتور يوسف الشواربة، ولكل القائمين على هذا الجهد من إدارات وكوادر ومؤسسات وأبناء الوطن الأوفياء، مؤكدًا أن عمّان ستبقى دائمًا مدينة الإنسانية، ومدينة الحياة، ومدينة الوئام.

وفي ختام الحفل، دعا الجميع إلى الحفاظ على إرث المدينة المعنوي والمادي، سائلًا المولى عز وجل أن يحمي هذا الوطن وشعبه الوفي، وقيادته الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.