بيان صادر عن الأمانة العامة للمنظمة العالمية لحقوق الإنسان

{title}
راصد الإخباري -




أصدرت الأمانة العامة للمنظمة العالمية لحقوق الإنسان التابعة لـ World Service Authority بياناً توضيحياً رداً على ما وصفته بـ "حملة التضليل" التي شنتها بعض وسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية. وجاء البيان ردا على المعلومات التي تم تداولها على خلفية تعيين الفنانة السورية منى واصف سفيرة للسلام والشؤون الإنسانية في المنظمة.

وأكد البيان أن بعض وسائل الإعلام قامت بنشر "معلومات مضللة ومفبركة"، مشيراً إلى أن الحملة لم تستهدف المنظمة فحسب، بل شملت أيضاً الجمعية المنظمة للحدث والفنانة منى واصف والمخرج السينمائي فيصل بني مرجة ومفوّض المنظمة في سورية السفير الدكتور يحيى الجميل. واستنكر البيان هذه الهجمات بدلاً من تقديم الشكر لهؤلاء الذين "أعطوا صورة جميلة جداً عن سورية بلد التعايش والتسامح والسلام".

وركّز البيان على توضيح طبيعة التعيين، مؤكداً أن منى واصف عُينت "سفيرة للسلام والشؤون الإنسانية في المنظمة العالمية لحقوق الإنسان" فقط، وهي منظمة أهلية دولية مستقلة ليس لها علاقة في الأمم المتحدة في قراراتها، بينما يوجد بروتوكولات بينها وبين الأمم المتحدة. ونفى البيان أي تصريح من مفوض المنظمة في سوريا بأن التعيين كان في الأمم المتحدة.

ورداً على الاتهامات التي وصفت المنظمة بـ "الوهمية"، أوضح البيان أن المنظمة العالمية لحقوق الإنسان هي جزء من المنظمة الأم World Service Authority التي أسسها الراحل غاري ديفيس عام 1954، وهو طيار أمريكي رفض المشاركة في الحرب. وأكد البيان أن المنظمة قائمة منذ 70 سنة ولها مراكز في عدة دول ويقارب عدد المنتسبين فيها 7 ملايين مواطن حول العالم.

وفيما يتعلق بإنجازات المنظمة، سلط البيان الضوء على عدد من المشاريع والجهود الإنسانية، بما في ذلك الدور الذي لعبته في إطلاق سراح عدد كبير من المخطوفين في سورية وتركيا وإيران ومالي، ومن بينهم لبنانيون وراهبات معلولا ومواطنون إيرانيون وطيارون مخطوفون في لبنان وعدد من الثوار في سجون النظام السابق. 

وأشار البيان إلى أن المفاوضات تمت بالتعاون مع مدير الأمن العام اللبناني السابق اللواء عباس إبراهيم ومسؤولي الأجهزة الأمنية في عدة دول، وبمبادرة من الأمين العام للمنظمة السفير الأممي علي عقيل خليل الذي سافر شخصياً إلى عزار وعدة دول أخرى لإنهاء هذه الملفات.

كما استعرض البيان الأعمال الخيرية التي تقوم بها المنظمة على مستوى العالم، والتي تشمل إقامة مدارس لأطفال الشوارع والمشرّدين في عدد من المناطق النائية في دول إفريقية وباكستان والهند وكشمير، وفتح آبار مياه، وإنشاء مستوصف في لبنان للنازحين السوريين وأفراد الطوائف والجنسيات الأخرى. 

وأضاف البيان أن المنظمة قدمت مساعدات كبيرة لأهلنا السوريين بما في ذلك سلل غذائية في رمضان وثياب العيد، كما قدمت مساعدات لأهل غزة وساهمت في علاج بعض الجرحى في الأردن ومصر.

وختم البيان بالإشارة إلى المشاركة الأخيرة للمنظمة في المؤتمر الدولي حول مكافحة الإرهاب والتطرف الفكري في مصر في 5 آب 2025 بالتعاون مع وزارة الداخلية المصرية، وتقديم مساعدة عاجلة لأهل غزة خلاله. واختتم البيان بالقول: "إن الأشجار المثمرة ترمى بالحجارة ونحن ماضون في مسيرتنا ونقول للفنانة القديرة منى واصف (يا جبل ما يهزك ريح)".