النائب الطراونة يوجه رسالة إلى شقيقة الأكبر
راصد الإخباري -
نائب يوجه رسالة مؤثرة لأخيه المهندس عاطف الطراونة: "أنت النور الذي يضيء طريقي"
في رسالة حملت فيضًا من المشاعر الصادقة، وعبرت عن أواصر الإخوة النادرة، وجه النائب إبراهيم الطراونة كلمةً عاطفيةً إلى شقيقه الأكبر المهندس عاطف الطراونة، ناشرًا إياها عبر منصاته الاجتماعية، لِتُجسد عمق العلاقة الأخوية التي تجمعهما.
وكتب النائب الطراونة في رسالته: "إلى أخي الحبيب وقدوتي الغالي المهندس عاطف... حين أكتب لك، لا أجد الكلمات تكفي ولا العبارات توفيك ما تستحقه من الحب والاحترام"، معبرًا عن امتنانه لوجود أخيه الذي وصفه بأنه "الصدر الحنون والسند الثابت" في كل محطات حياته.
وأضاف في الرسالة التي لامست قلوب المتابعين: "تعلمت منك أن الرجولة مواقف، وأن الكلمة الطيبة قوة، وأن الصبر طريق العظماء"، مشيدًا بأخلاق شقيقه التي جعلته مثالًا للكرم والنبل، وقلبًا واسعًا يَضُم الجميع. كما أشاد بمواقفه الإنسانية، قائلًا: "حتى في أصعب الظروف، كنت أنت النور الذي يضيء لنا الطريق".
وتابع النائب مخاطبًا أخاه: "إن وجودك في حياتي نعمة أحمد الله عليها كل يوم... كم أشعر بالفخر حين أُذكر بأنك أخي، وقدوتي، ومصدر إلهامي"، مؤكدًا أن دعواته له لا تنقطع بأن يحفظه الله ويرزقه الخير المضاعف مقابل ما بذله من حب وأمان لأسرته ومحيطه.
واختتم رسالته بعباراتٍ تفيض محبةً: "أحبك بكل ما تعنيه الكلمة، وسأبقى ممتنًا لك مدى الحياة"، في إشارة إلى أن فضل أخيه عليه سيظل مُحفورًا في قلبه.
الرسالة التي تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي بكثافة، لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل حملت إرثًا من القيم العائلية الأصيلة، وذكّرت الجميع بأهمية الاعتراف بفضل الإخوة، وتقدير دورهم كسندٍ وعونٍ في رحلة الحياة.
هكذا، تحوّلت كلمات النائب إبراهيم إلى رسالة إنسانية جامعة، تخطت حدود العائلة لتُلامس كل من يبحث عن معنى الأخوة الحقيقية في زمنٍ يحتاج إلى إعادة اكتشاف قيم التآزر والوفاء.







