باريس – غادر الدكتور جمال الشلبي، أستاذ العلوم السياسية المخضرم، إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في اجتماع لجنة كلية بيرناردان اللاهوت والسياسة ومعهد دراسات الشرق الأوسط للسلام في الشرق الأوسط "
" Group Bernardins / iReMMO pour la paix au Proche-Orient"
وضمت اللجنة 8 شخصيات بارزة، بينهم 7 فرنسيين، من بينهم 3 سفراء سابقين لفرنسا، و4 مدراء مراكز أبحاث استراتيجية، فيما يُعتبر الدكتور الشلبي العضو العربي الوحيد فيها.
وأكد الشلبي في تصريح خاص أن الاجتماع سيحضره عدد من الشخصيات العربية والدولية المرموقة، من بينهم الدكتور عبد العزيز بن صقر، رئيس مركز أبحاث الخليج في السعودية، والدكتور مصطفى البرغوثي من فلسطين، والدكتور محمد أبو رمان من الأردن، بالإضافة إلى مشاركين أوروبيين وأمريكيين.
وأوضح الشلبي أن الهدف من الاجتماع هو وضع اللمسات الأخيرة لتحضيرات المؤتمر الدولي في نيويورك، الذي يُنتظر أن يشهد خطوة تاريخية نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بدعم من المملكة العربية السعودية وفرنسا.
وأشار الشلبي إلى أن اللجنة تعمل على صياغة توصيات سياسية وفكرية لتعزيز الحلول السلمية في المنطقة، مع التركيز على دور المجتمع الدولي في دعم الاستقرار.
من جانبه، أعرب الدكتور الشلبي عن فخره بانضمامه كعضو فاعل في هذه المبادرة الفرنسية، قائلاً: "تشرفتُ بتمثيل صوت المنطقة في هذه اللجنة، التي تجمع خبراء وسياسيين لبناء رؤية مشتركة للسلام. الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدفاً سياسياً فحسب، بل خطوة ضرورية لتحقيق العدالة وإنهاء الصراع".
يُذكر أن المؤتمر المُزمع في 2025 سيشهد مشاركة واسعة من قادة دوليين، وسط توقعات بأن تُعلن خلاله دول أوروبية وعربية عدة عن مواقف داعمة للخطوة، في إطار مسار دبلوماسي يُحاول تجاوز العقبات التاريخية التي أحاطت بالقضية الفلسطينية.