التربية والتعليم : لا عودة للاختلاط

أعلن مدير إدارة الإعلاف والتدريب التربوي في وزارة التربية والتعليم، محمد المومني، عن تطبيق قرار تأنيث الكوادر التعليمية والإدارية في المدارس الذكور المنتهية بالصف السادس الأساسي، والذي سيُشمل 123 مدرسة تضم قرابة 2000 معلم وإداري.  

وأوضح المومني في تصريح خاص لصحيفة "الدستور" أن مصير المعلمين الذكور العاملين بهذه المدارس خضع لدراسة دقيقة من قبل لجنة التخطيط المركزية برئاسة وزير التربية الدكتور عزمي محافظة، مؤكداً أن القرار يهدف إلى تعزيز الكفاءة وتوظيف الكوادر بما يخدم العملية التعليمية.  

وبحسب التفاصيل، سيتم تحويل المعلمين من حملة تخصص "معلم صف" إلى شواغر إدارية في مديريات التربية، بينما يعاد توزيع المعلمين من التخصصات الأخرى على الشواغر المتاحة ضمن نفس المديريات. كما سيعمل القرار على إعادة توزيع المعلمات اللواتي لا يتحملن نصاباً كاملاً من الحصص الدراسية، لسد الاحتياجات الناتجة عن هذا التغيير.  

وأشار المومني إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة شاملة لتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية متوازنة، مع ضمان الاستفادة المثلى من الكوادر البشرية دون التأثير على سير العملية التعليمية.