تجاه القضية الفلسطينية


بني تميم تؤكد دعمها المطلق للملك

{title}
راصد الإخباري -




**إربد – 22 فبراير 2025:**  
اجتمع وجهاء وشيوخ وأفراد من قبيلة بني تميم في ديوان المحامي صالح الشناق ببلدة "سوم الشناق" في محافظة إربد، وذلك لتأكيد موقف القبيلة الداعم لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية ورفض أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو فرض "الوطن البديل".  

**مواقف ثابتة ودعم متواصل:**  
جاء الاجتماع لتجديد التأكيد على الموقف الأردني الهاشمي الثابت منذ بداية العدوان على غزة، والذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني بدعوته إلى تحقيق العدل للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على أرضه، مع الاستمرار في تقديم الدعم الإغاثي من غذاء ودواء لأهالي غزة، وتعزيز الجهود الدبلوماسية في المحافل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة لوقف العدوان وحماية الحقوق الفلسطينية.  

**دور الملك عبدالله الثاني: ضمير الأمة وصوت الحق:**  
أشار المجتمعون إلى أن جلالة الملك يمثل "ضمير الأمة" و"صوت الحق" في مواجهة المخططات الدولية، مستذكرين موقفه الشجاع خلال لقائه بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث واجه بثباتٍ أي أفكار تتعارض مع قيام الدولة الفلسطينية، مُظهرًا عدم اكتراث بالتهديدات بوقف المساعدات الدولية، مؤكدًا أن قوة الأردن تكمن في إرادة شعبه الذي يُعتَمد عليه في الدفاع عن القضايا العادلة.  

**وحدة الموقف العربي وتعزيز الثقة:**  
لاحظ الحضور التراجع التدريجي في المخططات الأمريكية، معتبرين أن المواقف العربية القوية – خاصة من مصر والمملكة العربية السعودية – ما كانت لتبلُغ تأثيرها لولا القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي منح الزخمَ للعمل العربي المشترك من خلال إصراره على العدالة والشرعية الدولية.  

**قبيلة بني تميم: تاريخ من العطاء والوفاء:**  
ضمّ الاجتماع عشائر بني تميم المنتشرة في المملكة، ومنها: التميمي في قرية هام، والمعايطة، والمجالي، والبيايضة، والمقابلة، والعناقرة، والشياب، والعثامنة، والشريدة، وبني يونس، وبني ياسين، وغيرها من العشائر التي شدّدت على وقوفها خلف القيادة الهاشمية "بكل عزم وإيمان"، مُعبّرة عن استعدادها للتضحية في سبيل الوطن والعروبة.  

**رسالة الولاء:**  
اختتم المجتمعون بيانهم برسالة تضامن مع جلالة الملك، قائلين: "نشد على أياديكم، ونقف مع جلالتكم بعزمٍ وإيمان، فامضِ بكل قوة ونحن معك ماضون، وسيوفنا مشرعة وكلنا افتداء للوطن والعروبة والأرض".  

يُذكر أن هذا الاجتماع يأتي في إطار التعبير عن الوحدة الوطنية الأردنية وتماسكها خلف قيادتها في الدفاع عن القضايا المصيرية، لا سيما القضية الفلسطينية التي تظل في صلب الأولويات الهاشمية.