برعاية الشيشاني .. الشيخ الزيادي يقيم احتفالاً بالازرق تأييداً للملك (فيديو+صور)

{title}
راصد الإخباري -




تحت شعار "الوطن والوفاء"، احتضن ديوان الشيخ سعود هاشم الزيادي في قضاء الأزرق  احتفالًا وطنيًا مميزًا بعنوان "البرنامج الاحتفالي الأزرق"، بحضور شخصيات رسمية وعشائرية وأبناء المجتمع، وذلك لتجديد العهد بالولاء للوطن وقيادته الهاشمية، وتكريم رموز العطاء والتضحيات.  


وانطلق الحفل باداء السلام الملكي، تلاها تلاوة عطرة من الذكر الحكيم قدمها القارئ الشيخ تيسير القيسي، الذي ألهب القلوب بآيات القرآن الكريم، مُذكِّرًا بقيم الوحدة والتضحية التي تجسد روح الأردن.  


رحبت مقدمة الحفل د. ليندا المواجدة بالحضور الكريم، مؤكدةً أن أرض الأزرق "تختزل تاريخًا عريقًا وروحًا وطنيةً أصيلة".

 ثم ألقى سعادة الشيخ سعود هاشم الزيادي كلمة ترحيبية  بالحضور، و أشاد بدور الأجهزة الأمنية والمتقاعدين العسكريين، واصفًا إياهم بـ"درع الوطن المنيع".  

ورفع الشيخ الزيادي برقية الى جلالة الملك حملت التاييد والولاء للعرش الهاشمي والتايبد لمواقفه العربية الواضحة وبرقية بمناسبة خروجه من العملية الجراحية التي اجريت لجلالته .

كما ألقى راعي الحفل معالي الباشا أدهم الشيشاني كلمةً حملت تحيةً للمحاربين القدامى، مشيدًا بثبات أبناء الجبال الشامخة (الشيشان) في الدفاع عن الأردن، ومؤكدًا وقوف الشعب خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين "صفًا واحدًا".  


و تضمن الحفل كلمات لعدد من الشخصيات الفاعلة، منها كلمة سعادة رئيس مجلس محافظة الزرقاء الكابتن الطيار الدكتور فيصل الزواهرة، الذي استعرض جهود المجلس في دعم التنمية المحلية، بالإضافة إلى كلمات للناشط الاجتماعي أحمد الزيود، ورئيس مجلس التطوير التربوي الدكتور راكان أبو طورية، والسيد عطالله جالي أبو تايه، التي أكدت جميعها على ضرورة تعزيز الشراكة المجتمعية لبناء الوطن والوقوف الى جانب جلالة الملك.  

  
و أضاءت فقرة الشعراء بروح الإبداع، حيث ألقى كل من الشاعر سامر الماضي، ومشعل جدعان الشمري، وكردي ريكان الزيادي قصائدَ حماسيةً مجدت التضحيات الوطنية، وربطت الماضي العريق بالحاضر الواعي، مُستحضرةً قيم الفخر والانتماء.  


واختتم الحفل بتكريم راعي الحفل معالي الباشا أدهم الشيشاني والمشاركين فيه، تقديرًا لدورهم في إنجاح هذه الفعالية التي جمعت أهالي الأزرق "من شتى الأصول والمنابت" في لوحة فسيفساء تعكس وحدة النسيج الوطني.  

  
غُرس الحفل في ذاكرة الحضور كحدثٍ وطنيٍّ يجسد قيم الولاء والوحدة، ويؤكد أن الأردن يبقى — بإذن الله — صامدًا بشعبه المخلص وقيادته الحكيمة.