الجفر، [التاريخ] — شهدت ساحة مبنى بلدية الجفر اليوم وقفة شعبية حاشدة، أكد فيها المشاركون دعمهم الثابت للموقف الأردني الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتأييدهم لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الداعمة لحقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.
وأشار المتحدثون خلال الوقفة إلى أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يرفض بشكل قاطع أي مشاريع تهدف إلى جعله "وطنًا بديلاً" للفلسطينيين، مُؤكدين أن الشعبين الأردني والفلسطيني متحدان في الدفاع عن الثوابت الوطنية، وأن الحقوق الفلسطينية لا تُمسّ. وجاء في تصريحاتهم: "الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين"، في إشارة إلى رفض أي حلول تُناقض حق الفلسطينيين في العودة وتقرير المصير.
كما سلطت الوقفة الضوء على التلاحم الوطني الأردني ووحدة الصف في دعم القيادة الحكيمة، وتعزيز الجهود الرامية إلى حماية القضية الفلسطينية على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأكد المشاركون أن هذه الوحدة تُترجم التزام الأردن التاريخي بمناصرة الأشقاء الفلسطينيين، ورفض أي مساس بسيادته أو محاولات زعزعة استقراره.
يُذكر أن هذه الفعاليات الشعبية تأتي في إطار حملة واسعة لتجديد التأكيد على ثوابت الأردن السياسية، ودعم الجهود الدولية الجادة لتحقيق حلّ عادل للقضية الفلسطينية، قائم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.