مؤتة – رعى رئيس جامعة مؤتة، الدكتور سلامة النعيمات، فعاليات المسابقة السنوية الخامسة لتكريم حفظة القرآن الكريم، التي نظمتها كلية الطب بدعم من الدكتورة ختام الرفوع، في إطار مشروع "حافظ مؤتة" الهادف إلى تعزيز القيم الدينية والأخلاقية لدى الطلبة.
وفي كلمته خلال الحفل، أعرب النعيمات عن اعتزاز الجامعة بهذا المشروع، الذي يعكس التزام الجامعة بمسؤوليتها الدينية والتربوية تجاه الطلبة، مشيرًا إلى أن حفظ القرآن الكريم يسهم في بناء شخصية متكاملة تجمع بين العلم والقيم الأخلاقية. كما أشاد بجهود القائمين على مشروع "حافظ مؤتة" في توفير بيئة داعمة ومشجعة للطلبة، مؤكدًا أهمية استمرار مثل هذه المبادرات لما لها من أثر إيجابي في بناء جيل واعٍ ومسؤول.
من جانبها، أكدت الدكتورة ختام الرفوع، في كلمتها، أن مشروع "حافظ مؤتة" يُعد منارة مضيئة داخل الجامعة، مشيرة إلى أن هذا العام شهد تخريج عشرة من حفظة القرآن الكريم كاملاً، إلى جانب العديد من الطلبة الذين أتموا حفظ نصف القرآن. وأضافت أن دعم هذه المبادرات يعزز القيم الروحية والأخلاقية لدى الطلبة، ما يسهم في بناء مجتمع علمي متماسك يقوم على المبادئ والالتزام.
بدوره، أكد عميد كلية الشريعة، الدكتور محمود المعايطة، أن مشروع "حافظ مؤتة" يُبرز الوجه المشرق للجامعة في دعم حفظة القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تساهم في تنشئة جيل واعٍ بالعلم والقيم الإسلامية. وأثنى على الجهود التي تبذلها الجامعة لتوفير الأجواء المناسبة للطلبة، مشيدًا بالمشاركة الواسعة من الطلبة في هذا المشروع المبارك.
وقد شهد الحفل حضور عدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، إلى جانب الطلبة وأولياء الأمور. وتخللت الفعالية تلاوات قرآنية عطرة من الطلبة المشاركين، بالإضافة إلى عرض توثيقي استعرض إنجازات مشروع "حافظ مؤتة" منذ انطلاقه، حيث نجح المشروع في تخريج العديد من حفظة القرآن المتميزين على مدار الأعوام الماضية.
وفي ختام الحفل، قام الدكتور النعيمات بتكريم الطلبة الذين أتموا حفظ القرآن الكريم كاملاً، إضافة إلى تكريم الطلبة الذين أتموا حفظ أجزاء كبيرة من القرآن. وجرى توزيع شهادات التقدير والجوائز على الفائزين، تقديرًا لجهودهم وتشجيعًا لهم على مواصلة مسيرتهم في الحفظ والعلم.