بغداد – شهدت العاصمة العراقية اليوم مراسم رسمية لتكريم الشيخ طالب السهيل، أحد أبرز رموز النضال الوطني، وذلك بإزاحة الستار عن نصب تذكاري يجسد إرثه وتضحياته من أجل حرية العراق وكرامته.
حضر الحفل كبار المسؤولين والشخصيات الوطنية، يتقدمهم فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني، ورئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، ورئيس الوزراء الأسبق الدكتور إياد علاوي، بالإضافة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السيد فؤاد حسين، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط الدكتور محمد تميم، وسماحة السيد حسين هادي الصدر، ومحافظ بغداد.
النصب التذكاري، الذي يتوسط إحدى الساحات العامة، يُعد تجسيدًا لقيم الشجاعة والإخلاص التي تمثلها شخصية الشيخ طالب السهيل. ويهدف إلى إلهام الأجيال القادمة بأهمية النضال من أجل القيم والمبادئ الوطنية.
وأشار المتحدثون خلال الحفل إلى الدور البارز الذي لعبه الشيخ السهيل في تنظيم الحركات والمظاهرات الوطنية، مؤكدين أن تاريخه يُمثل رمزًا للحرية والتضحية. كما أشادوا بإسهاماته في مقاومة الظلم والاستبداد، مما أكسبه احترامًا واسعًا في الأوساط الشعبية والوطنية.
وأكدت الكلمات أن تكريم الشيخ طالب السهيل ليس مجرد احتفاء بشخصية تاريخية، بل هو دعوة لتعزيز روح الانتماء والعمل من أجل مستقبل أفضل للعراق. يُذكر أن قصص بطولاته وتضحياته ما زالت تُروى في المحافل الشعبية، مُلهمةً الشباب العراقيين للسير على خطاه في سبيل تحقيق العدالة والحرية.