تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، انطلقت صباح اليوم الثلاثاء فعاليات معرض أبوظبي للتمور في دورته العاشرة، الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع مجموعة "أدنيك". ويُقام المعرض بالتزامن مع الأسبوع العالمي للغذاء في دورته الأولى، والقمة العالمية للأمن الغذائي، ومعرض أبوظبي الدولي للأغذية بدورته الثالثة، في مركز "أدنيك" بأبوظبي، مستمرًا حتى 28 نوفمبر 2024.
منصة عالمية لتعزيز الابتكار والاستدامة
يُعد معرض أبوظبي للتمور منصة عالمية تجمع كبرى الشركات والخبراء العاملين في زراعة وإنتاج وتجارة التمور، حيث يهدف إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة في دعم الابتكار الزراعي والاستدامة الغذائية. وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أن المعرض يُجسد التزام الإمارات بتعزيز زراعة النخيل وتطوير قطاع التمور من خلال أحدث الابتكارات والتقنيات، مشيرًا إلى دور الإمارات في دعم التعاون الدولي لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي.
21 دولة مشاركة و100 عارض
شهد المعرض مشاركة أكثر من 100 عارض من 21 دولة، موزعين ضمن 63 جناحًا دوليًا، في أكبر دورة للمعرض منذ انطلاقه. وتوزعت المشاركات بين 20 عارضًا من الإمارات، و10 من الأردن، و12 من مصر، و8 من المغرب، بالإضافة إلى عارضين من دول أخرى مثل المكسيك، موريتانيا، فلسطين، تونس، باكستان، وسوريا.
نجاح مستمر على المستوى الدولي
وأشار الدكتور عبد الوهاب زايد إلى أن نجاح المعرض جاء نتيجة دعم القيادة الإماراتية، حيث ساهمت "جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر" في تحقيق نقلة نوعية على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، من خلال تنظيم 53 مهرجانًا دوليًا للتمور في 8 دول. وأكد أن معرض أبوظبي للتمور أصبح منصة دولية رئيسية تعزز جودة التمور وتساهم في زيادة الطلب عليها في الأسواق العالمية.
دعم مستدام لزراعة النخيل
توجّه الدكتور زايد بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لدعمه المستمر لقطاع التمور، وإلى معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، لمتابعته المستمرة. وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة لجعل معرض أبوظبي للتمور حدثًا عالميًا يعكس مكانة الإمارات كداعم أساسي للابتكار الزراعي والاستدامة.