آخر الأخبار

زيارة الملك

راصد الإخباري :  



الصحفي غازي العمريين

تاملت كغيري ان لا تتاخر  زيارة الملك للطفيلة، فهي ليست لتحقيق  المطالب عند الاردنيين، قدر ما هي فرصة لرؤية ملك يصنع المعجزات، في علاقة مع اهله، ليس لها مثيل

فالزيارة للمستقبلين، وللمشاهدين عبر الشاشات، تطمئن القلب، وتبعث في النفس سرورا وانشراحا، لملك هاشمي، لم يجعلنا لاجئين ومشردين، تقصفنا طائرات الاعداء في الحل والترحال 

لكن ان نصطنع قصصا حول من غاب ومن حضر،  ومن نال تكريما، ومن ينتظر، فتلك محاولات يائسة لاخراج بهاء الزيارة وروعتها عن اطارها النبيل

فنحن في وطن مسكون بالطمانينة والهدوء، وسط محيط لا تتوقف فيه الغارات ولا الابادات، فلنحمد الله اولا، ولنسعد بوجود ملك بيننا حتى في اكثر اللحظات عصفا واشتعالا وقتالا

ولنشكر الله ونثني عليه ان حفظ لنا زعيمنا، يجالسنا حتى وان كانت الدنيا سوادا وظلاما

ثم فاءن التباكي على نوعية الحضور تارة، وعلى التكريم الذي ما كان موافقا لرغباتي، تارة اخرى،  فهذه كلها سكنات مؤقتة، تذوب مع تكرار الزيارات وتلاحقها، لمناسبة، او بغير مناسبة،

لكنني ارى ان بواعث هذا الضجيج، ما هو الا حب يعتمل في الصدور، لملك شهم، واسرة هاشمية فذة، تعرف مصالحنا، وتدرك ما يدور من مخاطر، فتدرك من اين تؤكل الكتف

تحية للملك الرائع، ولتجواله في الطفيلة، بين اهله وربعه، وسلام على اهل الطفيلة، احفاد الرسل والاصفياء، وعلى محافظة، درج على ثراها المجد والقوة والمروءات، منذ ايام جعفر واسامة وخالد والقعقاع،،،،،،