نعى الشيخ بسام عبدي المصبحيين صديقه المرحوم عبدالله محمد السليمي العطوي، الذي وافته المنية هذا اليوم. وأعرب الشيخ بسام عن حزنه العميق لفقدان صديقه الوفي، مشيداً بمناقب الفقيد الذي وصفه بأنه كان رجلاً كريماً وهادئاً، ويحسبه عند الله عز وجل من الصالحين.
وقال الشيخ بسام في تصريح له: "لقد فقدت اليوم أخاً وصديقاً عزيزاً كان مثالاً للكرم والتواضع. كان عبدالله محمد السليمي العطوي رجلاً نبيلاً في أخلاقه، محباً للخير، ودائم السعي لمساعدة الآخرين. أسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته."
وأضاف الشيخ بسام أن الفقيد كان محبوباً من الجميع، لما كان يتحلى به من صفات حميدة وسلوك حسن. كان الراحل يُعرف بطيب معشره وحسن تعامله مع الناس، وكان له تأثير إيجابي كبير على من حوله. وأشار إلى أن الفقيد كان دائماً ما يسعى لتعزيز الروابط الاجتماعية والعمل على نشر السلام والمحبة بين أفراد المجتمع.
وتابع قائلاً: "لقد كان عبدالله محمد السليمي العطوي صديقاً وفياً لا ينسى، وله في قلبي مكانة خاصة. لقد كان نعم الصديق والأخ، ولم يكن يتوانى عن تقديم النصيحة والدعم لكل من حوله. كان محباً لعائلته وأصدقائه، وكان يسعى دائماً لإسعادهم وإدخال البهجة إلى قلوبهم."
وختم الشيخ بسام حديثه بالدعاء للفقيد، سائلاً الله عز وجل أن يرحمه ويغفر له، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. وأكد أن ذكراه ستظل خالدة في القلوب، وأنه سيبقى رمزاً للخير والعطاء في نفوس من عرفوه.
هذا، وقد توافد العديد من أبناء المنطقة لتقديم التعازي لأهل الفقيد، مشيدين بأخلاقه الفاضلة ومواقفه النبيلة. وسادت حالة من الحزن العميق بين الحضور، الذين عبروا عن حزنهم لفقدان شخصية محبوبة ومعطاءة.