يقول تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
بداية أتقدم بجزيل الشكر والعرفان والاحترام والتقدير لجميع موظفي مستشفى اليرموك الحكومي - يرموك العزة والنصر والفخار - ففي معركة اليرموك قدم خالد بن الوليد ليحرر أول أرض خارج الجزيرة العربية من البيزنطيين، فهل يا ترى ما يحدث في مشفانا بقيادة حكيمة تولاها الدكتور الماهر أحمد العكور ليحررها مما كانت تعانيه من ترهل وتراخي في الأداء، أكاد اجزم بأننا بدأنا نلحظ ونلمس التغيير والتطور في الأداء بالرغم من قلة الإمكانيات والصعوبات التي يواجها المستشفى، فقد لمست أثناء فترة تواجد ولدي وفلذة كبدي في هذا الصرح الطبي(الذي نطمح ان يكون أكثر تقدما وتطورا) كل الرعاية الطبية والانسانية من كل الكوادر المتواجدة وعلى رأسها مدير المستشفى الدكتور أحمد العكور، وكل الاحترام والتقدير والشكر العميق للانسان والطبيب الذي بدل آلسنة كانت تلهث بآلاهات والآلام الى آلسنة تلهث بالدعاء له لما يبذله من تفاني وإنسانية في التعامل مع المرضى، حيث لا يتوانى لحظة في تقديم ومد يد العون والمساعدة لكل من يحتاجها انه الدكتور إسلام عبيدات الذي سبقت إنسانيته علمه فكل الشكر والتقدير لك على ما تبذله تجاه المرضى، وكل الشكر الى الدكتور ثامر عبابنة والدكتور شمس (والذي كان إسما على مسمى) فقد أضاء بأدبه وخلقه نور القلوب وشفائها، ولا ننسى الجنود المجهولون من فنيين وإداريين وخاصة قسم الأشعة الذين لم يتوانوا لحظة عن تقديم كامل الرعاية الطبية لولدي.
وأخيرا ما رأيته من معاملة طيبة وتفاني في العمل في هذا الصرح الطبي، رغم معاناته من نقص في الكوادر الطبية المتخصصة والأجهزة الطبية المتطورة، إلا انه استطاع بإدارته الفذة والمخلصة ان ينهض ويقدم أقصى ما لديه للمواطنين.
كل التحية والإحترام والتقدير لكل الكوادر الطبية والتمريضية والفنية على ما بذلتموه تجاه حالة ابني.
واخص بالذكر الكادر التمريضي في قسم الباطنية رجال، الممرض عمر المومني، حسن عبيدات، بلال حمدوني، محمد السرحان، محمود العلي، صدام عبيدات، فادي سلهب، محمود الملكاوي على تعاملهم الطيب
إبن الكنانة:الاستاذ خالد عبدالله عبيدات (ابو عثمان)