ودعناك سيدي صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني المعظم
ونحن نقول
لقد ازددنا شرفا بدعوتكم سيدي لنتشرف للمثول والسلام عليكم في هذا اليوم المبارك في شهر رمضان الفضيل
وهي عادة هاشميه للتواصل مع ابنائكم من قبيلة الحويطات
وأبناء الباديه الجنوبيه دأبتم جلالتكم عليها للأطمئنان على أحوالهم والاستماع لهم واطلاعهم على مايستجد من أحداث
والتباحث فيما يهم الوطن والمواطن.
وانها لفرصة لنا ياسيدي ان نؤكد على الضرب بيد من حديد لكل من يحدث نفسه بتجاوز حدودنا الشماليه اي كان مقصده او غايته كما وجهت جلالتكم قواتنا المسلحه فنحن الرديف لقواتنا وسندها خلف قيادتكم كما واننا نقف بالمرصاد مع اجهزتنا الامنيه لكل من يحاول بث سموم الفتنه من خلال الحراك الذي اتخذ الهتاف سبيلا لحرف البوصله للداخل فنحن معكم ونقف بكل قوه مع حقوق الشعب الفلسطيني لكننا لسنا يهود ولا عمان هي تل أبيب ليفهم ذالك القاصي والداني كماونثني على الجهود الدبلوماسيه التي تقودها جلالتكم وولي عهدكم صاحب السموالملكي الأمير الحسين بن عبدالله المعظم فهي الاصدق في التعامل مع أحداث غزه للمستضعفين والمدنيين العزل الذي ذبحت فيه الإنسانيه بأبشع صورها وتكالبت عليها الأمم مؤيدة للعدوان الصهيوني فكان طوفان من التأييد تصديت له جلالتكم واستطعتم من خلال طرح الحقائق التاريخيه للعدوان الصهيوني بدبلوماسيه عقلانيه وامتصاص الصدمه الأولى وتغيير مواقف الدول بخطاب يطرق الحقائق ومقنعا لمايجري على الارض من مجازر للأطفال والنساء وهدم للبيوت الفلسطينيه وتكلل جهد جلالتكم بالنجاح بأن شوارع الغرب وأمريكا ودول العالم الأخرى استجابت بأقتناع لما طرحتموه من حقائق مقنعه والآن نشاهد المضاهرات والاحتجاجات تنادي بوقف العدوان وحقوق الشعب الفلسطيني في العيش وإقامة دولته على أرضه هذا هو الجهد الأردني ولسنا بحاجه لتأكيد الموقف الأردني هوليس كشف حساب نقدمه كل ماشتدت ازمه وكأنها عقدة ذنب نكفر عنها لا ليست هذه الحقيقه (الموقف الأردني ثابت ولايخضع للتقييم) لأننا أكثر الناس ندفع ثمنا لمواقفنا من القريب قبل البعيد فأنت ياسيدي أصدق قولا في دفاعك عن الشعب الفلسطيني وقضية الأمه ولايكاد خطاب في السلم اوالحرب الا وتذكر فلسطين وقضيتها في كل المحافل الدوليه بلغتهم ولااحد في الشرق او الغرب الا وطرقنا بابه من أجل فلسطين اما الوصايه الهاشميه على القدس كما قلت عنها جلالة الملك انا كاهاشمي كيف أتخلى عن القدس فهي امانه وانت ياسيدي خير من يحفظ الامانه وماتصاعد الموقف الأردني استنكارا وادانه للكيان الصهيوني وسحب السفير الأردني خطاب قوي لوزير الخارجيه امام العالم ونظراءه من وزراء الخارجيه ولسنا كغيرنا في الحرب الدائره الآن الكثير جبن عن اعلان موقفه المؤيد للحق الفلسطيني لابل هناك من ادان وشيطن الشعب الفلسطيني في دفاعه عن نفسه لكنك ياسيدي انت الصادق قلت مايجري هو نتاج ٧٥ عام من الاحتلال وعدم منح الحقوق وأكدت جلالتكم لابديل عن المفاوضات وحل الدولتين لينتهي الصراع ونحن هنا في الأردن مانفعله على الأرض هو من يتكلم عنا والإنزال الجوي المستمر للمعدات الطبيه والمواد الغذائيه في غزه رغم كل مخاطره عجزت عنه دول لديها الإمكانات لكنها احجمت لكن القياده الهاشميه اقدمت وتحملت نتائجه وهاهو المستشفى الميداني يصل إلى خان يونس يرافقه سيدي ولي العهد وهي تحت القصف نصرة الي أهلنا في غزه ويرافقه أثنى عشر ممرضه لما ارتات القياده من حشمه للغزاويات في زمن الحرب ولانمن على أهلنا لكن هذا يؤكد ان فلسطين وقضيتها اولويه لنا ولانزاود على احد ونحن قبيلة الحويطات نثمن هذا الجهد المبارك لسيدي صاحب الجلاله الملك المعظم حفظه الله وولي عهده سيدي الأمير الحسين المعظم ونقف خلفه باذلين الغالي والنفيس مؤمنين بقيادته بولاء مطلق في السلم والحرب
عاش جلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين ووطننا الاعز والاغلى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الشيخ عبدالله صباح المناجعه الحويطات.