آخر الأخبار

ارادة ملكية بوقف العمل بنظام المنح والقروض الجامعية الجديد

راصد الإخباري :  


صدور الإرادة الملكية السامية بوقف العمل بنظام المنح والقروض الجامعية الجديد والعودة إلى النظام القديم لهذا العام وفتح باب الاعتراض خلال 24 ساعة
-527 ألف طالب وطالبه استفاد من صندوق دعم الطالب بتكلفة إجمالية تجاوزت 650 مليون دينار  
-88 ألف طالب وطالبة تقدموا بطلبات للحصول على منح وقروض  لدى وزارة التعليم العالي هذا العام. 
-فتح باب الاعتراض بعد 24 ساعة على قوائم الحاصلين على المنح والقروض بعد إعادة العمل بالتعليمات القديمة لفترة تمتد لسبع أيام 
- من المتوقع إعلان النتائج النهائية للاعتراضات نهاية شهر آذار أو مطلع نيسان المقبلين
-التعليمات  لا تسمح للوزارة و لا تمكنها من إجبار الجامعات على عملية تأخير الرسوم الجامعية وقرار تأجيل دفع الطلبة للرسوم يتوقف على إدارة كل جامعة 

قال الناطق الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، مهند الخطيب ،  إن الوزارة اجتهدت هذا العام بتعديل نظام  وتعليمات صندوق دعم الطالب وإصدار  نظام جديد ، كان الهدف منه المحافظة على استمرارية بقاء صندوق دعم الطالب مستقبلاً  ، وقيامه بدوره الوطني في عملية دعم الطلبة في الجامعات . 

وأشار الخطيب إلى أنه ومنذ تأسيس الصندوق عام 2004 وحتى الآن استفاد  أكثر من 527 ألف طالب وطالبه  من هذا الصندوق بتكلفة إجمالية تجاوزت 650 مليون دينار  وبالتالي هذا انجاز وطني لابد من المحافظة عليه والمحافظة على استمراريته وبقائه في المستقبل للأجيال القادمة .
وأوضح الخطيب في حديث لإذاعة الأمن العام أن النظام الجديد  حصل فيه نوع من النقاش الكبير من  الطلبة وذويهم ومجلس النواب والمجتمع بشكل عام وكان هناك اعتراضات على النظام الجديد بأنه ظهر بشكل مفاجئ ولم يعطي فرصة للطلبة خاصة أنه وضع شروط جديدة كان من ضمنها رفع المعدل من المقبول إلى الجيد ونتيجة لهذا الأمر مجلس الوزراء قرر إيقاف العمل بالنظام الجديد والذي تم إصداره والعودة إلى النظام  والتعليمات القديمة وفي نفس الوقت سيتم العمل على نظام وتعليمات جديدة تخدم  الطالب الأكثر فقراً ويتم الإعلان عنها وتطبيقها اعتبارا من العام القادم مضيفا أن  هذا الإعلان عن النظام الجديد ثم قرار مجلس الوزراء بإصدار نظام يعطل عمل النظام الجديد والحالة إلى صدور الإرادة الملكية السامية في المرتين ونشر في الجريدة الرسمية كل هذه الإجراءات احتاجت إلى وقت ونتج عنها تأخير في عملية إعلان نتائج ترشيح الطلبة المستفيدين منوها إلى انه وفي آخر عامين تم إعلان نتائج الاستفادة من المنح والقروض في شهر كانون الثاني أي قبل بدء الفصل الدراسي الأول وهذا أمر كان يحسب لوزارة التعليم العالي والتي كانت حريصة على إعلان النتائج في وقت يمنع الطلبة من القيام بتسديد الرسوم ثم استعادة الرسوم وهذا الأمر كان يسبب مشاكل للوزارة والطلبة  والجامعات ..
وقال الخطيب أنه وخلال هذا العام ونتيجة التأخير الذي حدث تم القيام فقط بعمل في  المرحلة الأولى  وهي استلام الطلبات حيث تقدم حتى الآن أكثر من 88 ألف طالب وحين صدرت الإرادة الملكية السامية أمس ونشر في الجريدة الرسمية النظام المعدل الذي أوقف العمل بالنظام الجديد وإعادة العمل بالنظام القديم أصبح بإمكان الوزارة الآن أن تعلن النقاط المحتسبة للطلبة وفقا للنظام والتعليمات القديمة والتي من المتوقع إعلانها اليوم أو غداً على ابعد تقدير  .. وبعدها سيتم فتح باب الاعتراضات الكترونيا على هذه النقاط   لمدة من  سبعة  أيام وقال إنه بعد انتهاء فترة الاعتراضات الإلكترونية تقوم وزارة التعليم العالي بمراجعة هذه الاعتراضات بشكل كامل مشيرا إلى انه في السنوات السابقة كان يتم تقديم ما مجموعه 70 ألف اعتراض ، وهو عدد ليس بسهل وأكد إن هذه العملية تتطلب الدقة والشفافية وان يتم قراءة كل اعتراض والتأكد هل الاعتراض صحيح و هناك وثيقة تثبته ، أم أنه اعتراض غير صحيح حتى نصل لمرحلة أن تكون النقاط المحتسبة للطلبات مدققة بشكل كامل وقام الطالب بالمشاركة بعملية تدقيقها ثم يتم الانتقال إلى المرحلة الأخيرة و هي مرحلة التنفيذ والترشيح و إعلان النتائج 
 وأضاف أن الوزارة تحتاج بعد نهاية آخر يوم لتقديم طلبات الاعتراضات إلى فترة تقدر بشهر ونصف ، حتى تستطيع معالجة الاعتراضات وإعلان النتائج النهائية ، وتوقع إعلان النتائج قبل نهاية شهر آذار ومطلع نيسان المقبلين
وأكد لإذاعة الأمن العام إن كل المعطيات لا تسمح للوزارة و لا تمكنها من إجبار الجامعات على عملية تأخير الرسوم الجامعية ، فالطالب عندما يدخل إلى الفصل الدراسي ، و يبدأ الفصل الدراسي المقرر البدء فيه بتاريخ 25 من الشهر الحالي ،وحتى تثبيت المواد المسجلة و  يظهر اسمه في كشوف المواد المسجلة لدى مدرسي المواد  لا بد أن يكون قد سدد الرسوم الجامعية أو على الأقل أن يكون قد تقدم بطلب ولذلك تركت الوزارة للجامعات مسألة تأجيل الرسوم الجامعية وكل جامعة من الجامعات لديها الصلاحيات الكاملة بترتيب أمورها الداخلية بما يتوافق مع أنظمتها و تعليماتها بما يحفظ مصلحة الطلاب .
وقال في ختام حديثه لأمن إف إم إن الجامعات في حال وجود حالات خاصة لطلبة لا يستطيعوا أن يسددوا الرسوم وينتظرون المنح و القروض ولديهم إثباتات لذلك وتقدموا بطلب لرئيس الجامعة المعني فان الجامعات ستقف إلى جانب الطلاب و ستمنحهم فرصة لتقسيط أو تأجيل الرسوم حتى تعلن الوزارة نتائج المنح و القروض و أكد أن التعليمات القادمة ستكون أكثر إنصافا للطالب الفقير والأكثر حاجة.