آخر الأخبار

زمن هاشمي

راصد الإخباري :  



الصحفي غازي العمريين

واذ نزف التهنئة لقيادتما الهاشمية، في مطلع العام الجديد، فاءننا لنسعد ان كل اردني صار له عيد سعيد، في وطن الهواشم، من ضحوا بحياتهم فداء للامة، وسعيا وراء وحدتها ولم شملها

عيد الملك عبدالله، ياتي وهو يداوي جراحات غزة، تارة بالنداءات لكل العالم، ان يقف الى جانب الاهل الذين يقتلون دون سبب، واخرى بتضميد جراحات الاهل في الضفة والقطاع من خلال مشاف تعمل ليل نهار لاسعاف المصابين ،،

اهلا بعيد ميلاد الملك، ونحن نصطف خلفه في مقاومة الطامعين من كل جانب، من يبغون تشتيت شملنا، وقتل الوازع الوطني فينا، وبعث الفرقة بيننا وبين زعيمنا الهاشمي، من احببنا من عترة نبينا العظيم

اهلا بعيد الملك، من يجول علينا في المدرسة والمصنع والقرية النائية والجامعة وفي الطرقات، يسال عن احوالنا، فيعين المعتر ويداوي الجريح ويقضي الدين عن المظلومين والبائسين

اهلا بعيد الملك، عيد ميلاده، وهو يذود عن الاردنيين يمنة وشمالا، في وجه اعتى القوى العالمية التي هبت لتقف مع اليهود في ابشع عدوان عرفته البشرية ، واعتى ابادة بشرية يقترفها شراذمة الامم بحق شعبنا الفلسطيني، 

اهلا بالملك،
نعبر في الزمن الهاشمي من مئؤية لاخرى، ونتقدم  في الحضارة بسرعة الضوء، رغم قلة الامكانات، وقساوة ظروف المنطقة التي هزتها ضربات موجعة في العراق وسوريا واليمن وليبيا

نبارك لمليكنا، ونبارك للامتين العربية والاسلامية، ان فيها ومن بينها ملك نتنسم منه رائحة البيت النبوي، ونشتم فيه حكمة وحلم بنو هاشم

من وكالة راصد، هذه اطيب تحية للبيت المصطفوي، الذي يعالج بحكمة ووقار، اصعب مراحل التاريخ، التي اكثر ما تستهدف في كل مرة، هذا الحمى العربي العتيد
فمنا التهنئة لسيد الدار، وعهدا ان لا نتخلف عنكم في كل اللحظات، وان نظل صوتكم المزلزل دفعا للعاديات، وحفظا للامانات