آخر الأخبار

الحنيطي تحاور مسؤولين ومتطوعين في الطفيلة

راصد الإخباري :  
الطفيلة _ كتب عبدالله الحميدي

تستقبل الانفس العمل الاجتماعي التطوعي كما الارض اليباس،

فمنها ما يتطلب جرعة خفيفة للازهار، فيما تجد بعض البقاع حاجة لمزيد من العمل والتهيئة 

وفي الاثناء تؤدي سيدة اردنية عملا موصولا بعضه لاشعار جمعيات نسوية ان من يتصدر المشهد، اقرب للناس ولايقاعات الحياة، واكثر قربا الى محبة ما تؤديه بعض النسوة في مؤسسات تطوعية، بعيدة عن المركز وصنع القرار.

ذلك ما تفعله فريال، زوجة قائد الجيش الاردني العربي، الذي يقدم وحيدا، كل ما تحتاجه فلسطين تحت القصف من اسباب الحياة الرئيسة، من غذاء ودواء، في ظل ظروف لا اخطر ولا اصعب، وفق ارادة ملكية، تستند الى تاريخ هاشمي، لا يرتضي الظلم، ولا يقبل الا الانحياز للعروبة والاسلام

فريال صلح الحنيطي، لم تات لاول مرة للطفيلة، بل  ارتحلت اليها عدة مرات، وهي ترى في الزيارات الملكية لقائد البلاد للطفيلة، وللملكة النابهة رانيا العبدالله، ضربا اميز اثرا من القدوة في التعاطي مع هموم الناس وقضاياهم

فقد زارت اليوم جمعية نشمية ونشميات الطفيلة وسط مركز المحافظة، استجابة لحس وطني دفاق دفعها للتواصل مع النساء، وبعض القيادات الهامة، من رئيس البلدية، ورئيس مجلس المحافظة، ورئيس مؤسسة اعمار الطفيلة، ورئيس اتحاد الجمعيات الخيرية، بحضور مساعد المحافظ د.فهد العمرو، لتدخل معهم في حوارات حيال مطالب الناس ورؤٱهم، في تحقيق نقلة اقتصادية، تقلل من اوجاع الفقر والبطالة، وتوفر مستقبلا للشباب الطامع في تكوين مستقبل يستظل فيه الناس، بدفئ القيادة، وتمسح فيه الاسرة تعب الايام

فكانت اشارات د.حازم العدينات، وفايز السفاسفه، ومصطفى العوران، وعامر الخوالدة، 
وبالطبع د.فهد العمرو، تتمركز حول تجنيد الشباب والفتيات في الجيش، لتامين الحياة التي يتطلعون لبلوغها، واهمية انشاء مدرسة عسكرية، ودعم الجمعيات المختلفة، كلها لتقليل انعكاسات الفقر والبطالة على حياة الاسرة في الطفيلة

فريال صلح الحنيطي، كانت قوية في استماعها للمطالب، وسعيدة بان المستقبل سيكون مشرقا، حين تتحقق الاماني الواسعة، لاجل مستقبل الابناء وهذا الجيل الذي يكتنز بالعشق للقيادة الوفية، التي لا تغفل عن كل هم يساور الناس

راميا البدارين، رئيسة جمعية النشمية، كانت سعيدة بهذه الزيارة، وشعر النسوة من حولها ان قيادات المراة وممثلاتها بعمان، يقتربن كثيرا من هواجس المراة في محافظة نائية مثل الطفيلة، واقرب ما يكون لنبض الناس وصبرهم وتحملهم لتبعات المرحلة، التي القت بظلالها على المنطقة منذ زمن

السيدة الرائعة فريال، التي وجدت في الزيارة ابوابا مفتوحة للاستماع، وقناعات بان القادم سيحمل للاردنيين خيرا ونعما وبركات

اهلا بعقيلة قائد الجيش، من يحمل على كتفيه تبعات امن الاردن، بحدودة المترامية، تلك المراة التي زارات اليوم اكثر من جمعية، واستمعت في الرحلة المهنية، الى كل المطالب ذات الاتصال بالعمل الاجتماعي التطوعي، وكانت واثقة بان مطالب الناس الهينة ستتحقق بالارادة والانجاز المستمر والعمل الدؤوب