آخر الأخبار

الفايز يزور جريدة الدستور

راصد الإخباري :  


أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أهمية الدور الإعلامي والوطني الذي تؤديه صحيفة الدستور ومختلف وسائل الاعلام الأردنية في عكس ثوابت الدولة الأردنية والدفاع عن قضاياها وتعزيز الوحدة الوطنية.
وقال، خلال زيارته الى دار "الدستور" اليوم الأحد ولقائه رئيس التحرير المسؤول الزميل مصطفى الريالات بحضور مجلس التحرير أن "الدستور" لم تكن يوما إلاّ في خندق الوطن شامخة تدافع عنه وعن قيادته الهاشمية وقضايا المواطنين وهمومهم.
وشدد الفايز على أهمية توفير كل أسباب الدعم لتعزيز حضور الصحف اليومية وتمكينها من الإستمرار في آداء رسالتها، داعيا الحكومة الى بذل كل جهد ممكن لضمان الحفاظ على الصحف باعتبارها واحدة من أسلحة الدولة الناعمة.
وعبر الفايز عن اعتزازه بما انجزته "الدستور" والمستوى الذي وصلت اليه، سيما وأنها بقيت على نفس المستوى من المهنية، ولم تنزلق لأي منحدر، وبقيت محافظة على حضور وشعبية بنتها عبر عقود طويلة، كما حافظت على خطها الوطني الملتزم بمهنية عالية بالرغم من الظروف الصعبة التي مرت وتمر بها.
ولفت الفايز إلى أن صحيفة "الدستور" أسهمت بشكل كبير في الوعي الإعلامي في الأردن، وساهمت في توثيق الكثير من المراحل والمعلومات والقضايا والأحداث عبر مسيرة الدولة الاردنية والاحداث العربية والعالمية.
وعبر الفايز عن أمنياته لصحيفة "الدستور" والعاملين فيها بمزيد من التقدم والنجاح لتبقى منارة وعي وصوتا يصدح بالحق ويتصدى لكل من يحاول العبث بأمننا وسلمنا الاجتماعي، وأن تبقى منبرا للحقيقة وللتوجيه الصحيح والحقيقة في المعلومة.
من جهته، عرض رئيس التحرير المسؤول الزميل مصطفى ريالات واقع الصحيفة، وسعيها لمواكبة أحدث تكنولوجيا الإعلام والعالم الرقمي، مبينا أن "الدستور" تمكنت بفضل إصرار العاملين ودعم الحكومات من تجاوز الصعويات التي واجهتها خلال السنوات الأخيرة، مع استمرار الحاجة الملحة لإيجاد صيغة تمكن الصحف من الاستمرار في آداء رسالتها.
ولفت الريالات الى اهمية الصحافة الورقية ودورها في الدفاع عن الوطن بمختلف الظروف والازمات والتحديات، مؤكدا أن "الدستور" كانت وستبقى دوما في خندق الوطن تحمل رسالته وتدافع عن ثوابته وقضاياه وتقف خلف قيادته الهاشمية بكل عزم واصرار.
وطالب الريالات بدعم الصحافة الورقية باعتبارها أحد الأعمدة الرئيسية في الاعلام الوطني بمختلف مؤسساته وتشكل جزءا اساسيا من تاريخه وثقافته وماضيه.