آخر الأخبار

المحافظ الشورة يلتقي فتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة

راصد الإخباري :  


الطفيلة -  عبدالله الحميدي

حاور محافظ الطفيلة د.هاني الشورة فتيات من ذوات الاحتياجات الخاصة بحضور المتصرف د.فهد العمرو

وقال د.الشورة ان الاجهزةالحكومية المعنية تقدم خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة منها خدمات التدخل المبكر، توفير العلاج والمكملات الغذائية لتجنب مضاعفات الأمراض المسببة للخلل، وتقديم خدمات التأهيل الطبي في كافة مراكز الرعاية الصحية.

وزاد انها تقدم خدمات الصحة العامة وبرامج التأهيل الطبي والنفسي، وخدمات الصحة الإنجابية وفحوص ما قبل الزواج وذلك كله بموجب بطاقة إثبات الاعاقة والخدمات المتكاملة.

من جانبه قال المتصرف د.العمر ان لدى هذه الفئة صعوبة في تكوين علاقات قوية بأفراد من المجتمع، وشعور دائم بالعجز والتوتر
ومن هنا يكون دور التأهيل النفسي غاية في الأهمية لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على فهم ومعرفة إمكانياتهم الجسدية وقدراتهم الذهنية للتعامل من منطلق ذلك وتكون إنجازاتهم موافقة لما يمكنهم القيام به فلا يحملون أنفسهم فوق طاقتها فيحبطون.

واشار مرافق المجموعة  الناسط المجتمعي بسام الزرقان، الى ان من  اسباب تلك الحالات الخاصة ما يكمن في اضطرابات الاستسقاء،
وظروف الجهاز التنفسي،
ومرض السكري، وغير ذلك من الاضطرابات الأيضية، وفقر الدم المنجلي، وحالات القلب،
والتصلب المتعدد،
والحثل العضلي، وغيرها من الأمراض التنكسية العصبية، واضطرابات الجهاز الهضمي،
والحساسية، والعديد من أشكال السرطان، والتهاب المفاصل وآلام الظهر المزمنة، والذئبة
وهشاشة العظام،
والجلوكوما، والتهاب الشبكية، وإعتام عدسة العين، واسباب تعود لصعف الاهتمام الاسري

وتنظر المواثيق الدولية الى أن الإعاقة تشكِّل مفهوما لا يزال قيد التطور وأن الإعاقة تحدث بسبب التفاعل بين الأشخاص المصابين بعاهة، والحواجز في المواقف والبيئات المحيطة التي تحول دون مشاركتهم مشاركة كاملة فعالة في مجتمعهم على قدم المساواة مع الآخرين،

وتعترف بأهمية المبادئ، والمبادئ التوجيهية المتعلقة بالسياسات الواردة في برنامج العمل العالمي المتعلق بالمعوقين والقواعد الموحدة المتعلقة بتحقيق تكافؤ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة في تعزيز وصياغة وتقييم السياسات والخطط والبرامج والإجراءات على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي لزيادة تكافؤ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة،

كما تؤكد أهمية إدماج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة،

وتنتظر العديد من الأسر بمحافظة الطفيلة بفارغ الصبر شمول ابنائها ذوي الاعاقات الشديدة ضمن الخدمات التي تقدمها المراكز الايوائية للمعاقين في عمان وجرش نتيجة عدم وجود مركز إيوائي للمعاقين بمحافظات الجنوب يقدم خدماته لهذه الفئة التي يتجاوز عدد المصنفين ضمنها من قبل مديرية التنمية الاجتماعية (٦٠) معاقا.

ومع تزايد حالات الاعاقات الشديدة والمتوسطة والبسيطة التي تجاوزت (٤٥٠) حالة اعاقة متنوعة في  مناطق المحافظة فان المعاناة التي يتكبدها الأهل في رعاية هذه الفئة تتطلب توفر مراكز ايوائية وتأهيلية تقدم خدمات الرعاية المتواصلة التي تمكن المعاق من الاعتماد على نفسه من خلال التأهيل الجسماني والمعدات والأجهزة المساندة لعملية الرعاية المتكاملة التي لا توجد إلا في مراكز متخصصة لهذه الفئات.

وناشد الفتيات الحصور وزارة التنمية الاجتماعية والجهات ذات العلاقة ضرورة ايجاد مركز ايوائي لاقليم الجنوب لتخفيف الأعباء التي يتحملها الاهل في رعاية هذه الفئة التي تحتاج نفقات مادية ليست بمقدورهم  لقاء ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية الصعبة في وقت ترفض فيه مراكز الاعاقات البسيطة والمتوسطة خدمتهم.

وبين عدد من اولياء الامور بأن وزارة التنمية الاجتماعية قامت بتسجيل ابنائهم على قوائم الانتظار لحين دمجهم بالمراكز المتخصصة بهذه الفئة التي تتطلب مركزاً ايوائياً يتضمن مدربين ومشرفين اكفاء.

واشار عدد من الأمهات لوفاة احد المعاقين من بين اربعة في الاسرة  لاصابتهم باعاقة شديدة بعد رفض قبولهم بالمؤسسات المعنية لحاجتهم للرعاية الخاصة فيما ناشدن الجهات المعنية بضرورة توفير مركز ايوائي للمعاقين كمركز جرش الذي يرعى مثل هذه الحالات.

ووعد المحافظ د.الشورة بلقاء اوسع، يجمع مختصين، بحضور الفتيات الممثلاث لهذه الشريحة، لاجل تسهيل ايجاد فرص عمل لهن، من ذكور واناث، بحضور عدد من ممثلي القطاعين العام والخاص