تلقت راصد الاخباري بيانا صادر عن غرفة تجارة محافظة الطفيلة هذا نصه :
بيان صادر عن غرفة تجارة الطفيلة لادانة المجازر الوحشية التي تعرض ويتعرض لها المدنيون الأبرياء من نساء واطفال ورجال في قطاع غزة على يد الاحتلال الصهيوني
قال تعالى :
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم
أبناء الطفيلة الكرام
أبناء الوطن الكرام
نستحضر هذه الآية الكريمة لنخاطب أرواح شهداء المقاومة في فلسطين الحبيبة والساحات العربية وهم يصنعون برحيلهم أسطورة الخلود للدفاع عن الحياة والكرامة والعزة والصمود أمام أكبر ترسانة صهيونية مزودة بالدعم الأمريكي والغربي المطلق.
إننا وإذ نعرب عن تضامننا المطلق مع المقاومة الفلسطينية التي تشكل الضمانة لردع هذا العدو ومخططاته اتجاه فلسطين والمنطقه وخاصة سيناريوهات التهجير والتوطين التي يسعى إليها العدو بهدف تفريغ فلسطين الحبيبة من سكانها لصالح قطعان المستوطنيين على حساب الأردن وفلسطين ومصر.
إننا في غرفة تجارة الطفيلة باسم جميع القطاعات التجارية الصناعية في محافظة الطفيلة نقف خلف جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه لدعمه للقضية الفلسطينية ومواقفة المشرفة التي تمثل الأردنيين جميعاً في دعم اهلنا في قطاع غزة في مواجهة الظلم والعدوان الاسرائيلي الغاشم
ونشارك الشعب والجيش والقيادة في الموقف الجذري بضرورة دعم المقاومة بكافة أشكال الدعم ونثمن موقف جلالة الملك في سعيه الحثيث لخلق رأي عام عالمي لفضح الجرائم الصهيونية في الأراضي المحتتلة من خلال الزيارات التي يقوم بها في أوروبا واللقاءات التي يعقدها لتلك الغاية كما نثمن دور الأردن في الصمود أمام الضغوطات العربية والغربية بهدف التنازل عن الحقوق الفلسطينية والاردنية ولا سيما الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس .
ومن منطلق الإنسانية والمبادئ الإسلامية ناكد على أهمية جمع التبرعات والمساعدات المالية لدعم العائلات المنكوبة المتضررة من الغزو الصهيوني المحتل
مع تاكيدنا على ضرورة تحقيق العداله ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم الرهيبة والبشعة
وتاكيدنا بمطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العالمية إلى التحرك الفوري لوقف هذه الممارسات العدوانية والمساهمة في توفير الحماية للمدنببن الأبرياء وضمان تحقيق العدالة والسلام الدائم في المنطقة وتاكيدنا الدائم عن تضامننا الكامل مع اشقاؤنا ففي فلسطين في هذه اللحظات الصعبة
الأهل الأعزاء في محافظة الطفيلة
عبر التاريخ لم يسجل لشعب من شعوب الأرض ان نال حريته وانعتق من الاستعمار والاحتلال الا عبر طريق الدم والتضحيات فكان خيار فلسطيين ان تكون رأس حربة في الدفاع عن شرف هذه الأمة وعن وجودها ومن واجبنا ان ندفع الغالي والنفيس لدعم هذا الشعب العظيم والسعي لتشكيل رأي عام عربي مشترك وصولا لطرد هؤلاء المستوطنيين الصهاينة من ارضنا المحتلة وقد بات هذا اليوم قريبا بإذن الله تعالى من خلال من نشاهده من احتجاجات عربية مليونية عبر عنها الشعوب عن مشاعرهم تجاه هذا العدو الجبان .
عاشت المقاومة الفلسطينية
المجد لغزة وأهلها الشجعان
العار للصهاييينة وداعميهم
الرحمة لأرواح شهداءء المقاومة
حفظه الله الوطن والشعب الأردني العظيم وقيادتنا الحكيمة