آخر الأخبار

ادانة ممارسات الإحتلال الصهيوني

جمعية عَون الثقافية الوطنية تدعم جهود جلالة الملك

راصد الإخباري :  
ندوة عَون:من إردن الشهامة...إلى فلسطين الكرامة (صور وأسماء)

عقدت جمعية عَون الثقافية الوطنية يوم الإثنين 16-10-2023 برعاية سعادة العين عيسى حيدر مراد عضو الهيئة الإستشارية والتوجيهية بالتعاون مع اللجنة الملكية لشؤون القدس وغرفة تجارة عمان ندوة عن فلسطين بعنوان:

من أردن الشهامة ... إلى فلسطين الكرامة

حيث أفتتحت الندوة بالسلام الملكي وآيات من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة على شهداء أهلنا في غزة.

وتضمنت الكلمات التي ألقاها على التوالي كل من: اسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية وسعادة راعي الندوة العين عيسى حيدر مراد عضو الهيئة الإستشارية والتوجيهية وعطوفة الدكتور عبد الله كنعان أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس،الإشادة بدور جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم-حفظه الله- بموقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وجهوده المباركة من زيارات وإتصالات مع بعض قادة الدول العربية والأوروبية بهدف وقف الإعتداء الغاشم على أهلنا العُزل في قطاع غزة وضرورة توفير الحماية لسكان قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة جماعية تمارسها بكل قسوة ووحشية آلة الحرب الصهيونية التي تستهدف بشكل مباشر وسافر الأطفال والنساء والمسنين والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة من مساجد وكنائس،كما أكدوا على دعم موقف جلالة الملك بدعوة المجتمع الدولي للقيام بواجبه الإنساني بضرورة تأمين سكان قطاع غزة بالغذاء والماء والدواء والكهرباء والإضطلاع بمسؤولياته وفقاً للقانون الدولي بضرورة إدانة العلميات العسكرية البربرية الصهيونية وكبح جماح قادة العدو الصهيوني وتقديمهم للمحاكمة بسبب جرائم الحرب التي يرتكبونها ضد الشعب الفلسطيني بشكل عام وسكان قطاع غزة بشكل خاص.كما تم إستعراض مواقف ملوك آل هاشم بالدفاع عن فلسطين وأهمية الوصاية الهاشمية بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.وتمسك جلالة الملك عبدالله الثاني-حفظه الله-بحل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.السبيل الوحيد لإيقاف حمام الدم النازف على أرض فلسطين منذ 75 عاماً.إذ بدون ذلك لن تعرف المنطقة والعالم أجمع الأمن والإستقرار.


كما قُدمت في الندوة عدة أوراق تناولت المواضيع التالية:

1-دور قيادتنا الهاشمية بالدفاع عن فلسطين والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس،قدمها الدكتور عبدالله كنعان أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس

2-سيناريوهات العلميات العسكرية المحتملة،قدمها العميد المتقاعد عمر جميل الزعبي رئيس لجنة المسار الفلسطيني

3- دور الشعب الأردني بدعم القضية الفلسطينية،قدمها الباحث مصطفى الأسعد الدلقموني رئيس لجنة المسار الأردني الشعبي

4-تحليل العملية العسكرية للمقاومة الفلسطينية،قدمها العقيد المحامي معتصم احمد بن طريف عضو الهيئة الإدارية

5-بينما قدم الشاعر عدنان السعودي عضو الهيئة العامة قصيدة شعرية عن فلسطين

6-كما تم عرض أفلام وثائقية عن دور الهاشميين بالدفاع عن فلسطين وعن الوصاية الهاشمية على المقدسات،وفيلم آخر إستعرض إنتهاكات العدو الصهيوني في قطاع غزة.

7-وقد أجادت الإعلامية سهير الروسان الناطق الإعلامي بعرافة الندوة وتقديم المتحدثين والمشاركين

8-وفي نهاية الندوة تم توزيع بعض الإصدارات الخاصة عن فلسطين والقدس

وهذا وبالتوافق مع ما تناولته الندوة أصدرت جمعية عَون الثقافية الوطنية بيان يحمل توقيع (213) شخصية من أعضاء الجمعية يشيد بموقف جلالة الملك الثابت والدائم من القضية الفلسطينية ودعم مؤسسات الدولة العامة والخاصة والشعب الأردني لذلك الموقف القومي المشرف لقيادتنا الهاشمية.كما دان البيان موقف أمريكا وبعض الدول الأوروبية بتقديم الدعم المادي والدبلوماسي غير المسبوق للعصابة الصهيونية لمواصلة إعتدائها الغاشم على أهلنا في غزة.

وتالياً النص الكامل للبيان متضمناً أسماء الذوات الموقعين عليه الذين يمثلون هيئات الجمعية (الإدارية،الإستشارية والتوجيهية،العامة،ولجنة شباب وشابات عَون)

قال تعالى:الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾

تدين جمعية عَون الثقافية الوطنية ممارسات جيش الإحتلال الصهيوني كافة والمجازر التي يرتكبها على مدار الساعة بحق أهلنا في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص من قتل وترويع وتهجير وتجويع 

وإذ ندين بشدة  العملية العسكرية التي تنفذها آلة الحرب الصهيوينة الهمجية البربرية ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في غزة من قتلٍ للأطفال والنساء والمسنين وتدمير البيوت والمدارس وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية والمستشفيات.لنؤكد أن جيش الإحتلال الصهيوني بإعتداءه السافر على مستشفى المعمداني -المستشفى الأهلي العربي-قد تجاوز الشرائع السماوية وتجرد من المشاعر الإنسانية دون أدنى إعتبار للشرعة الدولية لحقوق الإنسان أو إحتراماً للمواثيق الدولية التي تمنع إستهداف المدنيين والمباني العامة من مؤسسات صحية وتعليمية ودور العبادة. 

وهنا لا نستهجن صمت المجتمع الدولي عن هذه الممارسات الوحشية الصهيونية فحسب وإنما نشجب وندين الدعم  المطلق الذي يحظى به المجرمين الصهاينة من أمريكا وبعض الدول الأوروبية،وتزويده بالأسلحة والذخائر والدعم المادي والدبلوماسي وتبني الروايات الصهيونية المضللة للرأي العام الدولي لتمكين الصهاينة من الإستمرار بتحقيق أهدافهم العنصرية من تطهير عرقي وإبادة جماعية وتهجير لسكان غزة الممنهج بالتضييق عليهم بقطع إمدادات الغذاء والماء والدواء والكهرباء لإجبارهم قسراً على ترك وطنهم وأرضهم والتخلي عن حقوقهم التاريخية والشرعية لصالح فئة مرتزقة لا تملك أي حق ولو بذرة واحدة من تراب فلسطين الطهور.

كما نؤكد أن إستمرار الدعم الأمريكي والأوروبي لعصابة الإحتلال الصهيوني دون مراعاة لمشاعر 2 مليار عربي-مسلم من شأنه بث الكراهية بين شعوب العالم وفتح المجال لمزيداً من العنف والقتل وبهذه الحالة لن ينعم العالم بالأمن والإستقرار إلا إذا ما أمنت الشعوب العربية والإسلامية على أمنها وإستقرارها ونالت حريتها كاملة غير منقوصة على ترابها الوطني. 

ومن هنا ندعوا تلك الدول كافة إلى ضرورة الإحتكام إلى لغة العقل والمنطق والتعامل مع الوضع بكل واقعية لكبح جماح عصابة قادة الإحتلال الصهيوني وإلى تحمل مسؤولياتها والأخلاقية بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من خلال تمكين المؤسسات الدولية من القيام بدورها القانوني بحرية وعدالة دون تدخل أو إنحياز لصالح العدو الصهيوني المحتل.كما نطالب المجتمع الدولي ومن خلال مؤسساته على إدانة ممارسات العدو الصهيوني وتقديم قادته للمحكمة الجنائية الدولية ومحاسبتهم على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. 

وفي خضم هذه الأحداث الأليمة والمتسارعة التي تنذر بخطر جسيم سيُدخل المنطقة بدوامة عنف لا تنتهي يبرز الدورُ المحوري والهامُ الذي يقومُ به الأردنُ ممثلاً بقيادتِنا الهاشميةِ بدعمِ الشعبِ الفلسطيني على مُختلفِ الصُعُدِ محلياً وإقليمياً ودولياً وسعي جلالةِ الملكِ لحشدِ التأييدِ لإلى إتفاق لوقف الهجمات التي تشنها قوات الإحتلال الصهيوني على شعبنا وأهلنا في غزة.

حيثُ يمثلُ جلالةُ الملكِ بمواقِفِه هذه السندَ الحقيقي للشعبِ الفلسطيني.ونشير هنا إلى قول جلالتُه "لا يوجد من هو أقربُ للشعبِ الفلسطيني من شعبِ الأردنِ".

ونضيفُ أنَّ عمانَ عاصمةُ المملكةِ الأردنيةِ الهاشميةِ هي أقربُ العواصمِ العربيةِ والإسلاميةِ لمدينةِ القُدسِ على الإطلاقِ.فهذا التقاربُ الإجتماعي بين الأردنيين والفلسطينيين والجغرافي بين عمانَ والقدسِ لم يأتِ صدفةً ولم يكن عبثياً،إنما مقدراً من عندِ اللهِ عزَ وجلَ.

لقد كانَ الأردنُ ولا زالَ وسيبقى مظلةً للفلسطينيين في كل الأوقات حيث تؤكدُ جميعُ الأحداث على دورِ الهاشميين في الحفاظِ على المقدساتِ من الشريفِ الحُسينِ بنُ علي الذي يحتضنُ جسدَهُ الطاهرُ ثرى مدينةِ القُدسِ.مروراً بشهيدِ القُدسِ والأقصى الملكِ المؤسسِ،وجلالةِ الملكِ طلال وجلالةِ الملكِ الحُسينِ طيبَ اللهُ ثراهُم.وصولاً إلى عهدِ جلالةِ الملكِ عبدِ الله الثاني صاحبِ الشرعيةِ الدينيةِ والتاريخيةِ وريثِ الوصايةِ الهاشميةِ على المقدساتِ الإسلاميةِ والمسيحيةِ.

حيث يحرص جلالة الملك في كل مناسبة وحدث بالتأكيد على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية.وقد إستمعنا مؤخراً إلى خطابِ العرشِ السامي في افتتاحِ الدورةِ العاديةِ الثالثةِ لمجلسِ الأُمةِ التاسعِ عشرَ حيثُ قالَ جلالتُه:
 (إنَّ ما تشهدُه الأراضي الفلسطينيةُ حالياً من تصعيدٍ خطيرٍ وأعمالِ عُنفٍ وعدوانٍ ما هي إلا دليلٌ يؤكدُ مجدداً أنَّ منطقتَنا لن تنعمَ بالأمنِ والاستقرارِ دون تحقيقِ السلامِ العادلِ والشاملِ على أساسِ حلِ الدولتين،ليحصلَ الشعبُ الفلسطيني على دولتِه المستقلةِ ذاتِ السيادةِ على خطوطِ الرابعِ من حزيران عام 1967 وعاصمتُها القدسُ الشرقيةُ،وتنتهي دواماتُ القتلِ التي يدفعُ ثمنُها المدنيون الأبرياءُ.فلا أمنٌ ولا سلامٌ ولا استقرارٌ من دونِ السلامِ العادلِ والشاملِ الذي يشكلُ حلُ الدولتين سبيلَه الوحيدَ.وستبقى بوصلتُنا فلسطين،وتاجُها القدسُ الشريفُ، ولن نحيدَ عن الدفاعِ عن مصالحِها وقضيتِها العادلةِ،حتى يستعيدَ الشعبُ الفلسطيني الشقيقُ حقوقَه كاملةً،لتنعمَ منطقتُنا وشعوبُنا كلها بالسلامِ الذي هو حقٌ وضرورةٌ لنا جميعا.وسيظلُ موقفُ الأردنِ ثابتاً،ولن نتخلَ عن دورِنا مهما بلغت التحدياتُ،في سبيلِ الدفاعِ عن المقدساتِ الإسلاميةِ والمسيحيةِ بالقدسِ،والحفاظِ عليها من مُنطلقِ الوصايةِ الهاشميةِ.وسيبقى الأردنُ في خندقِ العروبةِ، يبذلُ كل ما بوسعِه  في سبيلِ الوقوفِ مع أشقائِهِ العربِ).

إنَّ اهتمامَ جلالةِ الملكِ عبدِاللهِ الثاني-حفظَه اللهُ ورعاهُ-بقضيةِ الشعب الفلسطيني بشكلٍ عامٍ وبما يتعرضُ له سكانُ غزةَ الذين يقفونَ بِكُلِ قُوةٍ وعزيمةٍ متصدين لآلةِ الحربِ العسكريةِ الصهيونيةِ وسعيه الكبيرِ لرفعِ المُعاناةِ عنهم بالزيارةِ الطارئةِ التي قامَ بها جلالتُه بعد لقاء وزير خارجية أمريكا إلى (بريطانيا،ايطاليا،فرنسا والمانيا) بهدفِ تشكيلِ رأي دولي ضاغطٍ ليس لوقفِ إطلاقِ النارِ في غزةَ وتأمينِ الحمايةِ لسكانِها وتقديمِ كل ما يلزمُهم لمواصلةِ صمودِهم على أرضِهم وضمانِ عدم تهجيرِهم فحسب،وإنما لإدانةِ جرائمِ الإحتلالِ الصهيوني ضدَ شعبِنا الفلسطيني الأعزلِ.

هذه المواقفُ المشرفةُ لقيادتِنا الهاشمية تؤكدُ على وقوفِ الأردنِ بِكُلِ قوةٍ وثباتٍ بدعمِ حقوقِ الشعبِ الفلسطيني الذي يعاني على مدارِ الساعةِ من التجاوزاتِ والانتهاكاتِ الإسرائيليةِ التي تُرتكبُ في مُدنِهِ وبالأخصِ ما يشهدُه قطاعُ غزةَ الآنَ من حربٍ دمويةٍ بربريةٍ تنفذُها عصابةُ المحتلِ الصهيوني ضد المدنيين من أطفالٍ ونساءٍ ومسنينَ.إنَّ خطورةَ هذه الممارساتِ تكمنُ بإنتهاكِ حقوقِ الشعبِ الفلسطيني ومصادرةِ حقِه بتقريرِ مصيرِه كما تهدفُ إلى تهجيرِه خارجَ أرضِه.

إنَّ جميعَ مواقفِ جلالةِ الملكِ تُجسِدُ الدورَ الأردني الثابت الهادفَ للحفاظِ على المُقدساتِ والدفاعِ عن قضيةِ فلسطينَ الأمرُ الذي يتوجبُ توحيدَ القوى العربيةِ وفقَ المُتغيراتِ الحديثةِ للإسهامِ مع الأردنِ لِمُساندةِ الأهلِ والأخوةِ الفلسطينيين ضمنَ أقصى الطاقاتِ والإمكاناتِ لاستعادةِ حقوقِهم الكاملةِ على تُرابِهِم الوطني.


ويمكنُ القولُ:إنَّ لفلسطينَ وبيتَ المقدسِ مكانةٌ راسخةٌ في الضميرِ العربي عامةً والضميرِ الأردني خاصةً فالأُردنُ لم يترددْ ولم يهنْ أمامَ التحدياتِ واقتحمَ الصعاب دفاعاً عن فلسطينَ بِكُلِ ما يملكُ انطلاقاً مما أعلنه الشريفُ الحسينُ بنُ علي قائدُ الثورةِ العربيةِ الكبرى (إنَّ الحظرَ الصهيوني لا يهددُ عروبةَ فلسطينَ وحدها فحسب،إنما يمتدُ تهديدُهُ ليشملَ الأمةَ العربيةَ بأسرِها ). 

كما دانت جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة القصف الذي استهدف المستشفى المعمداني في قطاع غزة بقولها:
 "مرعوبة من الغارة الجوية الإسرائيلية على المستشفى الأهلي العربي المعمداني.لقد قُتل المئات في الهجوم الأكثر وحشية على غزة".وأكدت جلالتها بأن هذه المجزرة هي جريمة حرب،وإهانة للإنسانية،ووصمة عار على ضمير العالم.وأضافت لا يوجد أي مبرر لهذا".

وبدوره دان صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم،مجزرة المستشفى المعمداني في غزة.وعلق سموه على هذه الجريمة بقوله:
"أين الدفاع عن النفس في استهداف الأطفال والمدنيين والطواقم الطبية؟ هذه جريمة حرب ورعب لا يوصف" 
وأضاف سموه: لم يعد بإمكان العالم الغربي أن يدعي الأخلاق إذا استمر في اتباع هذه المعايير المزدوجة”.وختم سموه حديثه قائلاً:
"إسرائيل مسؤولة عن هذه المجزرة ويجب محاسبتها.الصمت غير مقبول وعلى العالم أجمع أن يتكلم".

كما نثمن موقف مؤسسات المملكة الأردنية الهاشمية (الحكومة،ومجلس الأمة بغرفتيه الأعيان والنواب) بدعمها لموقف جلالة الملك بوقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني بمواجهة الغطرسة الصهيونية ودعم ثباته وتمسكه بأرضه ورفضه وتحديه لكل دعوات تهجيره قسراً خارج وطنه.

ونحيي قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة وبطولاتها وتضحياتها دفاعاً عن الحق العربي وحماية التراب الفلسطيني والحفاظ على مدينة القدس من الوقوع بيد الإحتلال الصهيوني في حرب عام 1948 بعمليتها النوعية (عملية طارق...النجم الثاقب) التي نفذتها الكتيبة الرابعة بقيادة المشير حابس المجالي ورئيس أركانها محمود الروسان.وقد أشاد المغفور له الملك المؤسس طيب الله ثراه ببطولات هذه الكتيبة وأطلق عليها إسم (الكتيبة الرابحة).كما كان لقواتنا المسلحة الأردنية السبق بين جميع الجيوش العربية بإنهاء أسطورة الجيش الذي لا يقهر بهزيمة ودحر قوات الجيش الصهيوني في حرب الكرامة عام 1968 وأعاد جيشنا العربي الأردني الكرامة للشعوب العربية والإسلامية بعد أن فقدها في حرب عام 1967.ولا زالت أضرحة شهداء قواتنا المسلحة في مختلف مدن فلسطين شاهدة على هذه التضحيات.

وتكتمل مسيرة النضال والتضحية بإلتحام الشعب الأردني وإلتفافه حول قيادته الهاشمية ودعمه المطلق لكل مواقفها الداعمة للحق العربي منذ إنطلاق الثورة العربية الكبرى وما شهده الأردن من مؤتمرات وطنية داعمة لمواقف قيادتنا الهاشمية بالدفاع عن فلسطين وحماية المقدسات من مؤتمر (قَم) بتاريخ 06-نيسان-1920 برئاسة الشيخ ناجي باشا العزام... ومؤتمر السلط في بتاريخ 21-08-1920 ومؤتمر أم قيس بتاريخ 23-09-1920 والمؤتمر الوطني الأردني في عام 1928 برئاسة الشيخ حسين باشا الطراونه ومؤتمر أم العمد في شهر 6-1936 برئاسة الشيخ مثقال باشا الفايز.

وها هو شعبنا الأردني يقف الآن داعماً لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ويعلن إلتفافه حول قيادته الحكيمة برفضه لغطرسة العدو الصهيوني وممارساته القمعية ضد أهلنا في مدينة غزة.

1-دولة فيصل عاكف مثقال الفايز/رئيس الهيئة الإستشارية والتوجيهية
2-معالي المهندس قتيبة عبداللطيف ابو قورة/نائب دولة رئيس الهيئة الإستشارية والتوجيهية
3-الدكتور شكري ابراهيم رفاعي المراشدة/الرئيس الفخري
4-اسعد ابراهيم ناجي العزام/رئيس الهيئة الإدارية
5-معالي الدكتور صالح شفيق خليل ارشيدات
6- معالي ميشيل نبيه انطوان نزال
7-معالي المهندس شحادة عبدالله الحمد ابو هديب
8-معالي الدكتور محمد طالب عبيدات
9-معالي الدكتور احمد ذوقان سالم الهنداوي
10-معالي المهندس أنمار فؤاد الخصاونة
11-معالي المهندس مالك الخوري بولس حداد
12- معالي مهند شحاده خليل خليل
13-معالي المهندس صخر مروان دودين 
14-العين عيسى حيدر عيسى مراد 
15-الأستاذ الدكتور سلطان توفيق طلب ابو عرابي
16-الاستاذ الدكتور زيدان عبد الكافي عبد الفتاح كفافي
17-الأستاذ الدكتور عبد الكريم عبد الرحمن محمد قضاه
18-الأستاذ الدكتور محمد اسماعيل عقله وديان
19-الأستاذ الدكتور نضال احمد الإبراهيم العياصرة
20-المهندس فتحي فلاح عواد الجغبير
21-المهندس نائل رجا حسن الكباريتي
22-المهندس زياد بهجت محمد الحمصي
23-الشيخ ناجي ابراهيم ناجي العزام
24-الشيخ حماد علي سلامه معايطه
25-الشيخ هيثم محمد سليمان الروسان
26-الشيخ حسين عبد الوهاب حسين الطراونه
27-داود باشا سعدالدين محمود هاكوز
28-الأستاذ الدكتور مروان سليمان الموسى
29-نرجس فضل فالح الدلقموني
30-المحامي معتصم احمد عبد القادر بن طريف
31-المهندس زياد عيسى محمد كايد العتوم
32-الدكتور صلاح ابراهيم فالح الرواد
33-حكمت محمد محمود العزه
34-الدكتور محمد احمد محمود الحاج 
35-المهندس عمر محمد علي شوتر
36-الدكتور محمد احمد محمد الغول
37-الدكتور مروان باشا بدر احمد السميعات
38-الأستاذ الدكتورة ايمان امين سعيد البشيتي
39-الدكتور محمد باشا خلف عواد الرقاد
40-طارق زياد سامح حجازي
41-الدكتور محمد صالح محمد العمري
42-الشيخ خالد ابراهيم فالح الرواد
43-الدكتورة مريم احمد محمد بني هاني
44-الإعلامية سهير فالح عارف الروسان
45-الفريق غازي باشا موسى ارشيد الطيب
46-العميد فراس سليمان مفلح القضاه
47-صلاح فايز حامد الشراري
48-الدكتور احمد محمود محمد طه العجلوني
49-الدكتورة منال علي عيسى المراشدة
50-المهندس نجيب محمداديب النصيرات
51-الدكتورة عبير بيك عباس ميخائيل حدادين
52-الدكتور بسام ثاني شراري البخيت الفايز
53-الإعلامي زهير عبد القادر ذيب ايوب
54-الدكتورة ريما لطفي عبد الفتاح ابو حميدان
55- الدكتور متعب محمد العتيبي
56-الدكتور مازن حسن محمد الباشا 
57-احمد مصطفى بدران الخوالده
58-رائد محمد باشا الأمين المومني
59-الشاعر عدنان ابراهيم عودة الله سعودي
60-الدكتورة مريم احمد محمد بني هاني
61- المحامي الدكتور محمد عبد الخالق الزعبي
62- عادل جميل طنوس حداد
63-سميرة عبدالرؤوف صالح خليفه العواملة
64-الدكتور بندر كريم قاسم ابوتايه
65-الدكتور نعمان محمود احمد جبران
66-الدكتور ياسين احمد سالم السعود
67-الدكتور محمد نايف جريوان العمايره
68-الدكتور الصحفي احمد جميل شاكر الخانجي
69--رنده عباطه عبد الله الشعار
70-العميد عمر جميل عبد الله الزعبي
71-امينة عدنان رشيد الرافعي
72-فايز مصطفى صالح الرُخ
73-الدكتور سلطان محمود عارف الشياب
74-العميد نائل منصور جبر الحموري
75-الدكتور عصام محمد عبد السلام الشخيبي
76-المهندس احسان حنا فيليب فركوح
77-مها احمد عبد الكريم الطراونه
78-الدكتور مازن عادل اسحق المدانات
79-الإعلامية ايمان احمد شبلي عكور
80-جمال عبدالحميد عبدالوالي القطيشات
81-محمد فهد عبد الحميد الحياصات
82-الدكتورة هناء محمد خلف الشلول
83-الدكتورة كوثر لطفي طايل المقبل
84-الدكتور ابراهيم باشا عبد الله سلامه الشديفات
85-محمد عبود رثعان الماضي
86-محمد مصطفى الخصاونه
87-لانا محمد محمود محيلان
88-عبد الله باشا عبد ربه علي الحسنات
89-زياد عبدالرحمن محمد القيسية
90-عادل سليمان محمد ذويب
91-المهندس ماجد فرحان بادي الجازي
92-الدكتور سامر غازي فارس القرعان
93-الدكتور ماجد محمد عبد المجيد ابو عرابي
94-يحيى سعيد أحمد القاضي
95-نادية ابراهيم حسن القيسي
96-عماد احمد جاد الله الخطيب
97-المهندس آدم جميل عطا الله الشياب
98-الدكتورة هناء خالد سالم الرقاد
99-حازم محمد ابراهيم العزام
100-الدكتور صلاح صوان بخيتان الشرفات
101-المحامية حنان الشيخ منصور النوري الحديد
102-الدكتور عصام سعيد الغزاوي
103- الدكتور خلدون محمد مطلق العزام
104-المحامية ساره احمد علي جرادات
105- كندة أسعد ابراهيم العزام
106-كفاح سعيد عقيل العتوم
107-الدكتورة اسراء علي محمد العمري
108-لانا محمد احمد بني هاني
109-المهندس علي عبد العزيز العمري
110-الدكتورة وصايف حسين محمود العنانزه
111-مصطفى سليم الأسعد الدلقموني
112-حمد فهد حمد الجازي
113-عروبه نايف احمد صمادي
114-المهندس عبد الرحمن مبارك عبد الرحمن البدور
115-اياد محمد سيف الدين صالح الربابعه
116-صالح نزار شفيق الصلاحات
117-بديعة "محمد سعيد" سالم الحديد
118-الدكتور عبد الجليل ابراهيم عيسى المقدادي
119-ضياء الدين محمد سليمان الخطيب
120-آلاء محمد حسن ابو هنية
121-الدكتور حسام مصطفى علي العتوم
122-محمد اسعد ابراهيم العزام
123-الدكتور عماد أديب الطاهر
124-شهناز عليان بني طعان
125-نجود جما عبد الجليل الزعبي
126-الدكتور محمد سليم الرواشدة
127-سيف الدين محمد سليمان الخطيب
128-عبدالله أحمد حسين المستريحي
129-الدكتورة خلود إمحمد مقبل المسيعدين
130-يزن محمد مسعود العارضه
131-خلود فايز عبد الحافظ الطراونة
132- حمزه اسعد ابراهيم العزام
133-خلدون محمود احمد المومني
134-عبدالله احمد غازي العزام
135-المهندس يسار عقله محمود معجل العجارمه
136-محمد عليان نويران الجبور
137- الدكتورة بثينه محمد وحيد ناصر الدين
138- حاتم احمد سلامه الزعبي
139-فهد رياض محمد العزام
140-باسل علاء الدين فوزي العزام
141-علاء الدين محمد سليمان الخطيب
142-عباده عمر محمود الربيع
143-ايمن محمد ذيب صالح فالوجي
144-افلاطون رافع خليل العزام
145-معتصم محمد عبد الرزاق الخطيب
146-قاسم هشام عليان بني طعان
147- جنى عمر جميل الزعبي
148- راية اسامة احمد حسن مصالحة
149-عبدالله ناصر حافظ الشواورة
150-عُلا مأمون محمد صبحي ادريس
151-ميرا منير جميل ثلجي
152-الشفاء طلال مفلح الهيلات
153-فرح فارس علي الجراح
154-محمد منصور مصطفى المقداد
155- أسماء مُنذر مُبارك
156-ايمان يوسف عبد الهادي دعمس
157-مريم نبيل عبدالمهدي العزام
158-سنا انور السميرات
159-شهد عمر جميل الزعبي
160-ابراهيم احمد غازي العزام
161-آلاء جعفر علي بني عطا
162-احمد عبدالله حامد المهيرات
163-تيماء باسل محمد المصري
164-كاريس جمال احمد الصوالحة
165-وعد احمد فهد الجبور
166- لمار اسعد ابراهيم العزام
167-سيرين محمد صلاح عفاره
168-ايهم عامر منصور القريني
169-اسيد احمد المشايخ
170- بهاء الدين علي زعل حجازي
171-سبأ عبدالرزاق محمد البلاونه
172-رابعة خالد سالم حسن
173-اسلام محمد عبدالله الخطبا
174-ليان كمال جميل عبد النبي
175-رهف أحمد محمد رحال
176-أريب باسل محمد المصري
177-فارس جمال احمد صوالحة
178-سارة سمير علي الخصاونة
179-حلا محمد الحجاج
180-مروان ماهر سعود الهنداوي
181-سيف عيد محمد الفوراوي
182-رغد عامر محمد الجبارات
183-إيمان حسين سالم المطالقه
184-يامن يوسف ابو عدس
185-نايا اسعد ابراهيم العزام
186-شمس احمد عايش اللوزي
187-ريناس ناميك زكي كوناتش
188-عزام ابراهيم ناجي العزام
189-نغم غصاب البواعنه
190-أسيل عامر محمد الجبارات 
191-رغد عامر محمد الجبارات
192-كواكب وصفي ابوريشه
193-مرح عبدالله محمد القضاة
194-احمد ابراهيم ناجي العزام
195- تقى حسن أحمد السعدية
196-حسين محمد حسين الصفدي
197-ايمان حسين سالم مصطفى
198-يسرى جمال نعيم قنديل
199- اليمامة هاشم كليب يوسف الزعبي
200- معتصم وليد الهويمل
201- محمد عبدالله محمد القضاة
202-عبد الرحمن جمال شوبكي
203-منى سامر فؤاد ابو رباح
204-شهد وليد عدنان العبسي
205- روز عبدالله محمد القضاة
206- شذى يوسف موسى الدراوشه
207-ليان محمد ابراهيم ابو ريان
208-فدوى فواز ماهر لطيفه
209-فرح فراس عيسى العبادي
210-سوسن عامر محمود سباعي
211-مهى محمد صلاح عفارة 
212-اسلام محمد عبدالله الخطباء
213-علاء محمد صافي

حمى الله الأردن وطناً وملكاً وشعباً ... ونصر شعبنا الصامد في فلسطين

جمعية عَون الثقافية الوطنية-تلاع العلي-شارع سعيد التميمي-فيلا رقم(23) عمان-الأردن