آخر الأخبار
راصد الإخباري :
*** مديرية الأمن العام تطلق المرحلة الأولى من مشروع " بنيان " .
*** المشروع يأتي بمناسبة مئوية الدولة الأردنية، ويهدف لتعزيز قيم المواطنة الصالحة، وتحصين الشباب، وتعزيز قدراتهم على المشاركة الفاعلة في بناء المجتمع والحفاظ على أمنه وسلمه.
مندوباً عن مدير الأمن العام، اللواء الركن حسين الحواتمة، رعى المساعد لأمن الأقاليم العميد أيمن العوايشة، حفل اطلاق مشروع بنيان بحضور عدد من كبار ضباط الأمن العام وعدد من الطلاب وأولياء أمورهم.
وبين العوايشة أن هذا المشروع الواعد يأتي انسجاماً مع رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتوجيهات جلالته في تعزيز مبادئ التكاتف والتلاحم، والمواطنة الصالحة، والاهتمام بشباب الوطن القادر على الإنجاز، والذين هم محط اهتمام ورعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد،
وأكد العوايشة، أن مديرية الأمن العام أخذت على نفسها أن يكون احتفالها بمئوية الدولة عبر مشاريع تعزز من خدمة المجتمع وترسخ المبادئ التي قام عليها الوطن,
ولفت إلى أن مديرية الأمن العام تسعى من خلال هذا المشروع، إلى إعداد جيل من الشباب الواثق بنفسه، القادر على المساهمة في نهضة الوطن، ضمن برامج وأنشطة تستهدف مراحل عمرية مختلفة، وبأفكار شمولية جديدة.
وأعرب العوايشة، عن شكر مديرية الأمن العام لوزارة التربية والتعليم، تقديراً لدورها في إنجاح كافة المشاريع والبرامج الهادفة لتنمية قدرات الشباب، ومشاركتها في تنفيذ هذا المشروع.
وفي سياق متصل احتفلت المديرية بتخريج الطلبة المشاركين في مبادرة الطالب الواعي، التي أقيمت بالتشارك والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وشركة سايرون الأردن ، وشملت 1000 طالب من كافة محافظات المملكة، تلقوا الدورة عبر الاتصال المرئي، حيث كرم العميد العوايشة الطلبة المتفوقين في الدورة ضمن اختصاص إقليم العاصمة، وتم تكريم الطلبة في المحافظات من قبل مدراء مديريات الشرطة.
ويمثل مشروع الشباب الأردني للبناء والأمان، "بنيان" جزءاً من استراتيجية الأمن العام في مساندة المجتمعات المحلية، والتواصل معها، وتحصينها، ويشتمل على العديد من الدورات والأنشطة التي سينخرط بها الاف الطلاب من مراحل عمرية مختلفة (من سن 6 ولغاية 24)، منها حوالي 30 فعالية ودورة تزامن البدء بتنفيذها مع الإعلان عن إطلاق المشروع، ورافقها تقديم الدعم لأكثر من 3 الاف طالب على مقاعد الدراسة في محافظات المملكة، من خلال تأمينهم بالاحتياجات المدرسية من حقائب وقرطاسية.
