في الورقة الحادية عشرة وقبل الاخيرة، كتب الشاعر خليل الخوالده، ورقة عمل عن جوانب من إعجاز القرآن الكريم.
واستعرض فيها بعضا من صور الاعحاز المختلفة، والكثير من مظاهر الإعجاز البياني،
وتاليا نص الورقة
معالي الدكتور فيصل الرفوع المشرف الأعلى للملتقى
سعادة رئيس الملتقى الأستاذ غازي العمريين
معالي الدكتور معن القطامين راعي الندوة(١٢) للملتقى
الأخوة الأعضاء الكرام مع
حفظ الألقاب وعظيم الإحترام والتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد
فإن الحديث عن القرآن الكريم تبتلٌ في محرابٍ روحي مقدس مَهيب.. وانه لنسك من مناسك التعبد والطاعة نتقرب به إلى الله تعالى بالاعتكاف في معبد البيان القرآني والاعجاز الكبير المقيم ما مرت الشمس ماسحةً عن جبين الجبل ظلا وما اتخذت الأرض من شآبيب الودق خلا.. وما دام الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يتذكر او أراد شكورا.. من هنا من باب التقرب لله فإننا سنتحدث في ندوتنا. هذه والمعنونةب: إضاءات بيانية حول الاعجازالقرآني... بما يفتح الله به علينا وإن كنا لسنا من اهل الاختصاص في هذا المجال الواسع الرحيب..
ولا بد في البداية من التعريج على بعض التعريفات قبل الولوج إلى لب الموضوع
وعمقه.. ونبداها بتعريف القرآن
فالقرآن الكريم :
هو كلام الله المعجِز المتعبَد بتلاوته المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المنقول إلينا بالتواتر المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس
الإعجاز البياني
الإعجاز من العجز وعدم القدرة والبيان هو الإفصاح.
والاعجاز البياني :هو الدقة في اختيار مفردات القرآن الكريم وترتيبها بصورة بديعة متقنة تظهر الفصاحة والبيان والبلاغة
المعجزة
هي امرٌ خارقٌ للعادة يجريه الله على أيدي الأنبياء والمرسلين وهي دليل على صدق نبوءتهم...
ولما كانت عادة الناس التشكيك بالرسل والأنبياء والرسلات والاديان وأنهم اعتادوا على أن يطلبوا برهانا من الأنبياء على صدق ما يقولون وما جاؤا به... ويقوى هذا البرهان بالقدر الذي يحويه من وجوه الإعجاز... ولذلك كله فقد جاء كلُّ نبيٍّ بمعجزةٍ لقومه وفي عصره برهنت لهم على صدقه ونبوءته فجاء موسى عليه السلام بآيات منها عصاه التي تاكل ما يأفكون. وابرأ سيدنا عيسى عليه السلام
الاكمه والابرص بإذن الله واحيى الموتى بإذن الله وهكذا فقد قدم كل نبي معجزته لقومه... وعندما ارسل الله سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في امةٍ كانت متميزةً وغير مسبوقةٍ في الفصاحة والبيان ونقش الكلام بأجمل وارقى صور الجمال كان لا بد للمعجزة من أن تكون تحديا فيما يجيدونه ويتقنونه اتقانا مُبهِرا... ولذا جاءتْ معجزةُ القرآن بتحدي العرب وكل الناس بالإتيان بمثل القرآن الكريم ونصوصه :::
ثم ازداد التحدي قوة حتى صار تحديا بالإتيان بعشر سور ثم بسورة واحدة من مثل القرآن
فلم يستطع أحدٌ أن يأتي بسورة ولا حتى آية من مثل كتاب الله العزيز.. ومن هنا نرى ان الإعجاز البياني هو الإعجاز الاقوى او الابرز في القرآن الكريم وإن احتوى كتاب الله على العديد من وجوه الإعجاز منها على سبيل المثال :
١_ الإعجاز العلمي
٢_ الإعجاز الرقمي
٣_ الإعجاز الغيبي
٤_ الإعجاز التشريعي والاصلاحي
٥_ الإعجاز التصويري او التعبيري..
..
والاعجاز البياني هو الإعجاز الذي يُظهر جمال نظم واختيار الكلمات القرآنية وقوة تأثيرها على المتلقي ووضوحها بحيث توصل هذه الكلمات المعاني المبتغاة بأدق وارفع واعذب التعابير وافصح العبارات وهذا ما ادهش العرب الذين هم أهل اللغة والفصاحة والبيان حتى أقرّوا بأنه افصح مما كتبوا شعرا ونثرا حتى وصفه قائلهم حينما سمعه وعاد لقومه :
(إن له لحلاوةً وإن عليه لطلاوةً وإن أعلاه لمثمر وإن اسفله لمغدق وإنه يعلو ولا يُعلى عليه وما هو بقول البشر.... )
ويُروى أن أعرابي حينما سمع قوله تعالى؛
) فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا)
قال : أشهدُ أن مخلوقا لا يقدر على مثل هذا الكلام.....))
..... إن النصوص القرآنية معجزةٌ في دقتها وصياغتها وترتيبها وأثرها النفسي وتراكيبها وبلاغتها من حيث التقديم والتأخير والايجاز في بعض الآيات والاسهاب في آياتٍ أخرى.. وضرب الأمثلة والتشبيه وسرد القصص المتعلقة بالاقوام السالفة والحضارات البائدة ويكون ايراد القصة بالقدر الذي يتطلبه الموقف وطبيعته وما يمليه موضوع السورة او الآية العام فإن كانت السورة او الآية تتحدث عن أشخاص ركزت النصوص القرآنية لتورد من القصة ما يساند موضوع هذه السورة والاية فركزت على الجزء المتعلق بالأشخاص واوردته داعما ومقويا للسياق.. وان كان الحديث عن الحدث او الموضوع ركزت الآيات على جانب القصة المتعلق بالأحداث والمواضيع.. وهكذا..
إن معجزة القرآن التي ادركها العرب القدامى بما أُوتوا من فصاحة ويدٍ طولى في اللغة تكمن في اختيار الكلمات ضمن مواضعها بحيث لا يمكن لكلمة أخرى ان تؤدي نفس المعنى ان استُبدلتْ بما جاء في النص القرآني.. إذ أن القرآن يستخدم الكلمات بحيث تشكل بناءً إن انت أردت أن تُغير لبنةً فيه هدمته وغيرتَ المعنى وصرفت النصَّ عما جاء به أو لأجله. من دلالاتٍ ومعان.ٍ عظيمة.... إن
الخطاب القرآني مُبدعٌ في إستخدام أدوات النداء :(ياايها الناس اتقوا ربكم)...
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله)
وقد تحذف أداة النداء في مثل قوله تعالى (يوسف أعرض عن هذا واستغفرِ لذنبكِ أنكِ كنتِ من الخطائين)..
وهو مبدع أيضا في وصف الفرح والحزن والألم والمشاعر الإنسانية بحيث يجعلك تشعر بهذه المشاعر وتعيشها وانت تقرأ الآيات :
فهذا الوصف الدقيق الجامع المختصر يتضمن إلى جانب روعة الوصف وتصوير الحدث _يتضمن توجيهات لسلوك المرأة المؤمنة وما يجب أن تكون عليه أخلاقها من ادب وحياءٍ في المشي والكلام والإحترام والتعامل مع الآخرين..
والقرآن مبدع في نصوصه من حيث تمايزها واختلافها عن النصوص الشعرية والادبية والنثرية التي ألفها العرب غير انه أيضا اشتمل على خصائصها فجاء الاسلوبُ القرآني بنظمه البديع الذي يرتقي بتعبيره فوق مستوى الشعر والنثر
وقوله : ( كتاب فصلت آياته ) أي : بينت معانيه وأحكمت أحكامه ، ( قرآنا عربيا ) أي : في حال كونه لفظا عربيا ، بينا واضحا ، فمعانيه مفصلة ، وألفاظه واضحة غير مشكلة ، كقوله : ( كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) [ هود : 1 ] أي : هو معجز من حيث لفظه ومعناه ، ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) [ فصلت : 42 ] . وقوله : ( لقوم يعلمون ) أي : إنما يعرف هذا البيان والوضوح العلماء الراسخون
ويروى ان عتبة بن ربيعة إصابته الدهشة عند سمع هذه الآيات فقال :(والله ماهو بشعر فانسبه اليه ولا هو بالسحر فالحقه به)
لكنه الحق المبين والوحي الصادق من الله العظيم لنبيه الكريم....
نعم انه كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وقد رصد العلماء في القرآن الكريم الكثير من مظاهر الإعجاز البياني منها :
١_من حيث الأسلوب :يتصف النصُّ القرآني بسلامة المعنى وانسجام الألفاظ ورقيِّها بحيث خاطبتْ الناس على اختلاف مستوياتهم التعليمية والثقافية فكانت الفاظُ القرآن الكريم صالحةً لكل زمانٍ ومكانٍ وجنسٍ وثقافةٍ...
٢_تصوير المعاني العقلية بصور حسية تسهِّلُ فهمها وادراكها وتلقيها .. بل ان التعابير القرآنية لتنقلك إلى صورةٍ حيةٍ ومتحركةٍ تلمسها عند القراءة فكأنما تراها بعينك.. ومن أمثلة ذلك وصف الجنة والنار وسرد قصص الأولياء والصالحين وقصص الأنبياء السابقين وعلى سبيل المثال قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام (قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم)..
بعد أن وصف الله جمعهم الحطب وتعظيمهم لحجم النار وإلقاء إبراهيم عليه السلام فيها يقول لك هذه الآية... فتتخيل بل ترى سيدنا إبراهيم عليه السلام داخل النار والله يامرها ان لا تؤذيه.. بل ان تكون بردا وسلاما..... انك لتسمع حسيسها وتحس بحرارتها لكنك ترى سيدنا إبراهيم عليه السلام داخلها وقد رعته عينُ الله تعالى فلا تحرقه النار ولا تمسه....
ان دقة التعابير تنقلك من الصور الذهنية لتصورات حسية..
3_تصوير الحالة النفسية وتجسيدها وجعلها قابلةً للتخيّل ومثال ذلك الحالة النفسية لأهل النار وهم يصطرخون فيها وكذلك وهم يطلبون من اهل الجنة الماء
5_انتقاء الكلمات : حيث أن كل كلمةٍ في كتاب الله تعالى وُجِدتْ حيث يجب أن تكون وبحيث لا يمكن لكلمةٍ أخرى ان تقوم مقامها او تؤدي ما تؤديه في هذا المكان والسياق...
6_. التكرار غير الممل والايجاز غير المخل...
فالتكرار ضربٌ من ضروب البلاغة... ويؤتى به لغاية وهدف وغالبا ما تكون الغاية منه الايضاح وتثبيت المعنى لدى القارئ والمتلقي...
اما الايجاز غير المخل بالمعنى فهو اسلوبٌ يتكرر في كثير من الآيات القرآنية..
وربما جاء القرآن بايجازٍ لقصة طويلةٍ لأن ما يلزم منها في السياق هو ما يورده القرآن الكريم فلا داعٍ لايراد القصة وتفاصيلها بالكامل.... ومثال ذلك..
(إن مَثََلَ عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من ترابٍ ثم قال له كن... فيكون)... عرّج على قصة آدم لكن النص جاء موجزا ومقتصرا على ما جاءت الآية لأجله من خلق سيدنا عيسى عليه السلام وادعاء النصارى انه ابن الله او انه اله من دون الله سبحانه وتعالى... فقال الله انه مثل ادم عليه السلام مخلوق وعبد ورسول وليس ابن لله ولا هو إلهٌ من دون الله....
لم يورد الله تفاصيل قصة ادم كما اوردها في سورة البقرة وان الله جعله خليفة بعد خلقه وعلمه الأسماء وطلب من الملائكة السجود له .. وقصة عصيانه واكله من الشجرة.... كل هذه التفاصيل أُختُصِرتْ لعدم لزومِها في هذه الآية وهذا السياق...
7_تناغم وتناسق الجمل القرآنية :
تتخذ الجملة القرآنية مكانها بين مثيلاتها بحيث تشكل مجتمعةً صورةً حسيةً متناغمة ومتناسقة وواضحة ومعبرة عن كل المعاني التي ترد في النص (والتي لأجلها اصلا أورد النصُّ)بحيث تنسجم كل الجمل في ذات السياق فيكمل بعضها بعضا.
8_الدقة وإفراد التعابير بمعانٍ خاصةٍ:.. حيث يقول العلماء أن القرآن الكريم كلَّ القرآن الكريم لا يوجد فيه مترادفات بل ان لكل كلمةٍمعنىً تختصُّ به ولا يمكن لغيرها ان تكون تعبيرا دقيقا عنه..
فالترادف لغةً: هو توالي كلمتين مختلفتين او أكثر والاستدلال بها على شئٍ واحدٍ
ومن أمثلة ما يظنه الناس مترادفا.. كلمتا الخوف والخشية... فمعظم الناس يظن ان لهما ذات المعنى بينما توضح الآيات ان لكلٍّ منهما معنىً خاصا ودقيقا ومختلف.. لذا فانك ترى في التعبير القرآني ان لكل من هاتين الكلمتين دلالة تختلف فيها عن الأخرى.. يقول تعالى :(ويخشون ربَّهم ويخافون سوءَ العذابِ)... فالخشية من الله تعالى والخوف من سوء العذاب..
من هنا نجد ان الخشية أعظم من الخوف وتنتج عن إدراك عظمةِ المَخشي سبحانه وتعالى.. بينما يعبر الخوف عن ضعف الخائف أمام المخوف وهو سوء العذاب..
وكذلك كلمتا العباد والعبيد
العباد:مفردة خاصة بالطائعين الصالحين. يقول تعالى(وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا)..
وأما العبيد :فتشمل البر والفاجر من الخلق.... قال تعالى (وما ربُّكَ بظلّامٍ للعبيد).
أيها الأخوة الكرام
هذه بعض الاضاءاتِ على الإعجاز القرآني وقد ركبنا قارب الايجاز والسرعة حين مررنا بها واقتربنا من الشاطئ تاركين لأهل الاختصاص ما يُعجزنا من الغوص في الأعماق واستخراج الدر من احشاء بحر البيان والإعجاز والفصاحة في كتاب الله تعالى.. وإن المعجزةَ البيانية في كتاب الله لتُعجزنا أن نحيط بكل جوانبها في مثل هذه الورقة القصيرة المُعَدَّةِ لندوة ملتقانا الشامخ...
وتبقى معجزةُ القرآن معجزة خالدة إلى يوم الدين ويبقى القرآن ببيانه وخصائصه وفصاحته لا يَخْلَقُ بالترديد بل ان عجائبه لا تنقضي مهما نهل منه العلماء وأهل البيان والفصاحة انه كتاب الله.... انه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وانه لشرف عظيم ان نساهم في ورقة تتعلق باعظم الكتب واقدسها كتاب الله تعالى...فكل الشكر والتقدير والاحترام لرئيس الملتقى ومشرفه وراعي الندوة ولكم أحبتي الأعضاء الأعزاء ادباءً وشعراءً كل الإجلال والتقدير واجمل الأمنيات...
وللمشرف الاعلى للملتقى الوزير الاردني د. فيصل الرفوع الأطلالة الاولى حين قال سلم قلمك وفكرك، اخي الأديب الأستاذ خليل الخوالدة. مساهمة قيمة ، فبارك الله فيك وفي إبداعك اديبنا المحترم الأستاذ خليل.
ولأنها من حُسن الختام... ولأنه مسك المتحدثين؛ قالها الشاعر ايمن الرواشده فقد جاء بحثه ثريّاً بأدوات الإعجاز القرآني رتّل الأستاذ الشاعر خليل الخوالدة فيها المعاني ترتيلا وجوّد المقاصد تجويدا فأسهب حيناً وأوجز أخرى فأمتع وأبدع..
فأزهر نبته وأينع ..
حقاً لا يُملُّ الحديث عن الكتاب الخالد وآياته البينات ..
جعل الله جهدك وبحثك في ميزان حسناتك أيها الأديب الأريب ومتّعك الله بموفور الصحة والعافية ..
والشكر موصول لمن أشرف وأطلق وآنسنا بإدارته ..
وللأخوة والأخوات كل التحية
واعتذرت امينه الجمجومي من المغرب عما تعانيه من صعوبات في البث وحيت تحليل د. ابراهيم الياسين. ولبحثه المستفيض، وما ترك فيه من لمسات حول لغة الجسد، التي عظمها القرآن الكريم. فكانت جانبا من الإعجاز فيه
و للشاعر خليل الخوالده كذلك قدمت الشكر على ما قدم من ورقة تناولت جوانب كثيرة من إعجاز كتاب الله، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
وقدمت جزيل التقدير والعرفان، لما يبذله رئيس المنبر من وفاء للثقافة، واخلاص للعروبة، لتظل الثقافة مفتاحا لكل الابواب
ورقة شاملة ومتميزة، وفق ما علق الاديب د. احمد الحليسي، الذي زاد بأنها ابرزت الإعجاز القرآني في الأسلوب والبيان والتحدي البلاغي لقريش على الرغم من بلاغتهم ومنطقهم، فهذا كلام الله الذي لا يأتيه الباطل، ويبقى نورا يهدي ويهدى به إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، حفظك الله ورعاك وجزاك الله خيرا.
وتراها القاصة الأردنية، مريم العنانزه، ورقة قيمة أحاطت بحقائق علمية مدللة على إعجاز القرآن وبيانه... كتبت فأجملت حروفا بينت تفرد لغة القرآن، وهو ما يدعونا لتأمل النصوص القرآنية وإعجازها وتحديها البلاغي...
كل التقدير لهذه القامة الأدبية... دمتم ودام حرفكم مشعا رقراقا لكل معنى جميل...
وخط الناقد والاديب د. ابراهيم الياسين تعليقا جاء نصه "مساؤك عطر أيها الحبيب الأديب الأريب" ، وقال انها ورقة شاملة مبينة وإضاءات ساطعة على مفاصل الإعجاز القرآني وبيانه، ختمت فأوجزت وأوفيت فكنت ختام المسك ومسك الختام
وهي ورقة إبداعية من زاوية رؤية ألاديب التربوي محمد التميمي في الندوة ١٢ قال انها نور على نور من شاعر مرهف الإحساس وجاءت الورقة بعنوان *إضاءات بيانية حول الاعجاز القرآني*
تحدث الأستاذ خليل عن الإعجاز الذي رافق رسالات الأنبياء.. ثم تحدث عن لب الموضوع في الإعجاز البياني
في الإتيان بعشر ثم بسورة واحدة .. وذكر بعض انواع الإعجاز : الرقمي .. العلمي.. الغيبي.. التشريعي
بارك الله فيك اخي خليل على هذه الورقة الشاملة والجهد الكبير المبذول فيها
وهو من وجهة نظر الاديب الاردني هاني البداينه. بحث محكم في إعجاز كتاب الله، تميز بتركيب لغوي جميل وأحاط بزوايا الإعجاز القرآني المختلفة..
وفي توصيف للورقة قال الاكاديمي الاديب د. احمد القرارعه، هو بحث شامل ومتميز طاف به الاديب الاستاذ خليل حول جوانب اعجاز القران الكريم، بوركت جهودكم ، وبالتوفيق بعونه تعالى
ورآها استاذ الادب في مؤته، د. خليل الرفوع، ورقة ذات قيمه، اذ قال أخي الأستاذ خليل الخوالدة.