وسيذكرون مقالتي كوني الذي = لمن استدلَّ عليهمُ بدليلِ
وكانت القراءات للنص تتحدث عن قصيدة، كالصاروخ الموجه للاعداء، تستنهض همة الامة، وتشخص ما اعتراها من رزايا. وتجد ان الصبح هو للرسالة المحمدية، فقال الشاعر خليل الخوالده
مثل الفرات قلوبنا.. وكدجلةٍ..
أحزاننا ودموعنا كالنيل...
قلوبنا دجلة والفرات... قلوبنا شموس طالعات... وصواريخ على الشر هابطات...
لله درك يا حميدي الهوى.. كما طويت على هذه المعاني فنشرت لها أعذب الكلمات... ولا اخفيك فقد استهواني جميل الوصف في البدايات... فامعنت النظر وانعمته في مطلع القصيدة.. فوجدت فيه وصفا متقنا ينساب عذبا فراتا...
ثم قفزت من حيث كل هذا وفزت بوصل اسمى معاني الجهاد والوفاء والوطنيات.. وانتهيت _شعرا_ إلى القبر وزياراته والجلال من فيه وسكب العبرات..
نقلك الله إلى فردوس الجنات.. واسبغ عليك نعمه باطنات وظاهرات.. ومتعك بالصحة والعافية ووالدك الكريم الأديب.. (د صقر الحبيب)
وفي تعزيزه لما كتب الشاعر د. الصقور قال الاديب د. احمد الحليسي "صح لسانك الشاعر دكتور محمود، قصيدة جميلة ورائعة تخاطب العقل بشاعرية جميلة ورائعة، حفظك الله ورعاك"
وكتبت الاديبة امينة الجمجومي من المغرب تعليقا قالت فيه، ان ما قراته للشاعر د. محمود في كتابة هذه الملحمة الشعرية، يدلل على أفق واسع. وثقافة موزونة
وقد شخصت القصيدة كثيرا من علل الامة. وأسباب شتاتها. ومعاول الهدم فيها، وفق ما كتبت
وقالت "شكرا ثانية لانك ترى ان العودة إلى رحاب الله، لالتقاط حبله المتين، هو النجاة والنجاح
وتقبل الله الطاعات"
حماك الله ...
قصيدة نشرتها في
الخامس من أيلول ٢٠١٤
تتجدد من جديد
وفق ما قال الشاعر مشهور المزايدة
حَمـــــــاكِ اللهُ يا غَزَّهْ /// مِنَ الطَّاووسِ والوزَّهْ
ومنْ ذئــبٍ ومنْ ضبعٍ /// إذا هَجَما على العَنْزهْ
وللادب الفاحص لما يقرأ، يقول أ. محمد التميمي، ان الشاب الدكتور الشاعر والأديب محمود صقر الصقور...
وابداعاته وخاصة *بدر الاخرى* في هذه الايام تناسب كلماتها ومعانيها ما تمر بها الأمة التي نرجو الله ان يعيد لها هيبتها. بوركت دكتور والتحية لوالدك المبجل الدكتور صقر الصقور الأكرم
وفي استنتاجاته يقول الشاعر د. محمد جبر، ان الشاعر الدكتور محمود الصقور استطاع أن يحمل قارئ أبياته بسلاسة ويسر من المطلع الغزلي الوصفي الرقيق إلى بحرٍ ملحميٍّ ثائر دون أن تترك هذه النقلة أدنى صدمة ودون أن يشعر بأيّ تناقض في جو القصيدة العامّ.
ولعل اختيار الشاعر تفاعيل "الكامل" بقوة وقعها وجمال إيقاعها مع انسياب تراكيب الجمل بأريحية واضحة ودون تكلف ساهما في هذه النقلة السلسة.
من ناحية المضمون جاء المطلع كلاسيكيًّا عربيًّا أصيلًا في الوصف والتصوير، ثم تجلّى الموروث الثقافي الديني والتاريخيّ في ثنايا الأبيات مع مفرداتٍ منتقاةٍ بعناية.
إنها قصيدة ملحمية مكتملة.
تحياتي لك د. محمود الصقور ولكل أعضاء المجموعة الأفاضل.
ويضع الشاعر د. فايز زعرور النص تحت المجهر ويخلص للقول ان قصيدة الأخ الزميل محمود صقور تؤكد أن الشعر بخير، فهذه الفصاحة والبلاغة لا يمكن أن تتأتى إلا عن شاعر مفوه طويل النجاد قي عالم القريض ونظمه، فهو أمه وأبوه، ولا شك بأنه قد رضع القريض مع لبان الأم ..
لكني - يكمل الشاعر زعرور، بخبرتي المتواضعة - وقفت على طلول بعض المسائل التي لا قدرة لي على البت فيها دون الرجوع إلى من هم أكثر مني خبرة وممارسة في هذا الميدان:
١- هل يمكن استخدام الصفة (المنحول) لوصف الجسم، ام هي تعني (المقتبس بغير حق، والأجدى استخدام النحيل)؟
٢- هل يمكن استخدام الاسم (صهباءَ) بالفتح كمبتدأ، ام الأصوب (صهباءُ) بالضم؟
٣- هل يجوز استخدام أسماء الأنبياء جبرائيل - اسرائيل - اسرافيل) وهي ممنوعة من الصرف، كالأسماء العادية، باستثناء ستة أسماء هي: محمد - صالح - شعيب - هود - نوح - لوط؟
٤- هل تفعيلة البحر الكامل دقيقة في الابيات التالية:
- ثاراتهم ورثوا من الآباء
حتى لم يزل إرثاً أخو قابيل
- وسترفع الرايات لا متشرذماتٍ
بل لرب ناصر ووكيل
مع عاطر تحياتي لأخي الزميل الشاعر محمود وكامل باقة الزملاء الكرام الأفاضل ..
وللشاعر مشهور المزايدة تجليات في قراءة النص اذ قال ان القضايا العروضية كما أشار إليها أحد الزملاء لم تكن أخطاء بل هي أبيات مدورة والتدوير نادرا ما يكون في الكامل وكثيرا ما يكون في الخفيف. لكن الشاعر أحسن استخدام العروض مع اضطراره أحيانا لتغيير ضبط بنية الكلمةكي يستقيم الوزن كما في قوله ( كتْب) بتسكين التاء للضرورة الشعرية.. بالنسبة لكلمة نحيل فهي صفة مشبهة وكلمة منحول اسم مفعول وهنا كان استخدامها صحيحا. أما الألفاظ الأعجمية التي تساءلتم حولها فهي ممنوعة من الصرف ولكن الشاعر استخدمها هنا وصرفها وهذا جائز في الشعر لكنه يعد من عيوب الشعر البسيطة..... أما كلمة صهباءَ بالفتح فالشاعر هو المعني بالمراد فإذا كان يقصد بها وصفا لكلمة أحداث في البيت السابق فهي صهباء بالفتح كونها صفة لاسم مجرور وكلمة صهباء ممنوعة من الصرف فجرها بالفتحة نيابة عن الكسرة. لكن إذا لم تكن الكلمة وصفا لكلمة أحداث فهي هنا مبتدأ وحقها الرفع. مع اعتذاري لتدخلي هذا...