شب حريق امس في منطقة الوادي الأخضر في العين البيضاء، جنوبي الطفيلة.
وأتى الحريق على مساحة من الأرض المزروعة باشجار الزيتون، ولامست عددا من الابنية.
وقال شهود عيان ان طواقم الدفاع المدني التي هبت على الفور للمنطقة، حاصرت الحريق الواسع في الوادي الاخضر، واخمدت النيران، دون حدوث خسائر.
ولفت شهود عيان الى ان الحريق جاء بفعل فاعل. قد يكون بالقاء أعقاب سجائر من أطفال في منطقة تزدحم بنبات القصب السريع الاشتعال.
وامتدت النيران على مساحات كادت الوصول إلى المنازل وسط حي العمريين، تمكنت طواقم الدفاع المدني من مركز العين البيضاء من نشر اطفائيات، واخماد الحريق بشكل فني.
ويشهد الصيف الحالي حرائق خفيفة في ارجاء محافظة الطفيلة. غالبيتها لاهمال المواطنين خلال الرحلات من إطفاء النار التي استخدمت للمتنزهين، او بفعل عبث الأطفال، فيما الدفاع المدني في الطفيلة. يعد رصيدا وطنيا غاليا في تلك الازمات
وقال المقدم عمر الشيلات مدير الدفاع المدني في الطفيلة ان طواقم للاسعاف والانقاذ والاطفال جاهزة على مدار الساعة لخدمة ابناء الطفيلة.
وأضاف ان ادارة الدفاع المدني تعالج سنويا قرابة (٧٠) حريقا معظمها في المزارع والأعشاب الجافة، لكن اخطرها في الحمامات المعدنية في البربيطة، وفي محمية ضانا.
وثمن ابناء الحي في العين البيضاء لمركز العين البيضاء سيطرته على الحريق، ومحاصرته في زمن قياسي، والحيلولة دون وصوله لمناطق واسعة، ومنازل المواطنين.