قالت وزارة الأشغال العامة والإسكان أنها بادرت الى تحويل السير على طريق السموع-دير أبي سعيد على الجانب الأيسر من الطريق لوجود خطورة وحصول انزلاق على الجزء الأيمن من الطريق، تم اكتشافه من خلال الكشف الحسي على الطريق يوم أمس الجمعة.
وبينت الوزارة أنها تقوم بإجراء كشف يومي على الطريق، بعد ظهور تشققات بسطحه، حيث بوشر بإجراءات العمل لتنفيذ التحويلة المجاورة للانزلاق في الخامس من الشهر الماضي.
وقالت الوزارة أن مكتب هندسي مختص، يقوم منذ عدة أشهر بحصر العوامل التي أثرت على عدم إستقرار المنطقة والتي أدت الى حدوث هذه التشققات رغم تنفيذ نظام المعالجة التي تم اقتراحه من المركز، ومن ضمنها ارتفاع منسوب المياه الجوفية في المنطقة، كما يجري العمل بالسرعة القصوى لإعداد تقرير فني حول العوامل والأسباب التي سببت هذا الانزلاق وطرق المعالجة اللازمة.
يذكر أن مشروع طريق السموع-دير ابي سعيد يتضمن إنشاء وتنفيذ وصيانة طريق بأربعة مسارب منفصلة من بلدة سموع الى دوار دير ابي سعيد بطول (5)كم بالإتجاهين مفصول بجزيرة وسطية بالإضافة الى أعمال تصريف مياه الأمطار.
وأوضحت الوزارة أن صعوبة المنطقة من الناحية الجغرافية والجيولوجية ووجود ينابيع مياه سطحية وكذلك مياه جوفية الأمر تسبب بتأخير إنجاز الأعمال وتطلب تنفيذ أعمال إضافية من أعمال تصريف مياه سطحية ومعالجات كثيرة للمياه الجوفية وتصريفها للمحافظة على الطريق بالإضافة الى اعمال الحمايات والمتطلبات الفنية للمعالجة.
وأكدت الوزارة أن العمل في المشروع ما زال جاريا وأنها لم تستلم الأعمال، حيث يقوم المقاول بالأعمال المطلوبة منه وفق الدراسات والمتطلبات وشروط ومواصفات العطاء وما زال الطريق من مسؤوليته.