النائب فريحات سيمنح الحكومة الثقة بشروط
راصد الإخباري -
معاذ مهيدات_ دعا النائب ينال فريحات جميع سلطات الدولة الأردنية للعمل بجدّ على استعادة ثقة المواطن بتلك السلطات، قائلا إنه شعار المرحلة القادمة.
وأكد فريحات في كلمته خلال مناقشة البيان الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة تحت قبة البرلمان، الثلاثاء، إن على جميع السلطات أن تعترف بوجود أزمة ثقة بينها وبين الشعب، مشددا على أنه "مهما بلغت الجهود الرسمية لتحقيق انجازات نوعية فلن يقتنع بها المواطن مادام لا يثق بالسلطات".
وقال إن حاضر الأردن ومستقبله في خطر إن استمرّ النهج القائم.
وأشار إلى أن العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية يجب أن تكون وفق الدستور؛ التشريعية تراقب التنفيذية باسم الشعب، لا أن تكون العلاقة كما كانت عليه سابقا من تغول التنفيذية على سلطة الشعب.
وربط فريحات منحه حكومة الخصاونة الثقة بتسعة شروط، أبرزها تقديم مشروع قانون انتخاب جديد، وتفعيل الولاية العامة لرئيس الوزراء ووزرائه، ومحاربة الفساد ومحاسبة كبار الفاسدين، واصلاح التعليم، ووقف العمل بقانون الدفاع، واطلاق الحريات العامة، وتقديم الدعم الكافي للأجهزة الأمنية وكفّ يدها عن التعيينات في المؤسسات العامة والجامعات.
واستطرد فريحات في ملف التعليم، مطالبا بوقف التعليم عن بعد فورا، وايجاد آلية لعودة الطلبة إلى المدارس والجامعات، مشيرا إلى شعور بوجود "مخطط لتجهيل الجيل، سواء أكان بعلم المسؤولين عن ملف التعليم أو دون علمهم".
وتابع: "لو طلبنا من جهة تعادي الأردن، تجهيل الجيل، فلن تقوم بأكثر مما قامت به وزارة التربية والتعليم".
وطالب باحترام كرامة المعلمين، والغاء قرارات الاحالة على التقاعد المبكر والاستيداع، واصفا إياها بأنها قرارات ظالمة.
معاذ مهيدات_ دعا النائب ينال فريحات جميع سلطات الدولة الأردنية للعمل بجدّ على استعادة ثقة المواطن بتلك السلطات، قائلا إنه شعار المرحلة القادمة.
وأكد فريحات في كلمته خلال مناقشة البيان الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة تحت قبة البرلمان، الثلاثاء، إن على جميع السلطات أن تعترف بوجود أزمة ثقة بينها وبين الشعب، مشددا على أنه "مهما بلغت الجهود الرسمية لتحقيق انجازات نوعية فلن يقتنع بها المواطن مادام لا يثق بالسلطات".
وقال إن حاضر الأردن ومستقبله في خطر إن استمرّ النهج القائم.
وأشار إلى أن العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية يجب أن تكون وفق الدستور؛ التشريعية تراقب التنفيذية باسم الشعب، لا أن تكون العلاقة كما كانت عليه سابقا من تغول التنفيذية على سلطة الشعب.
وربط فريحات منحه حكومة الخصاونة الثقة بتسعة شروط، أبرزها تقديم مشروع قانون انتخاب جديد، وتفعيل الولاية العامة لرئيس الوزراء ووزرائه، ومحاربة الفساد ومحاسبة كبار الفاسدين، واصلاح التعليم، ووقف العمل بقانون الدفاع، واطلاق الحريات العامة، وتقديم الدعم الكافي للأجهزة الأمنية وكفّ يدها عن التعيينات في المؤسسات العامة والجامعات.
واستطرد فريحات في ملف التعليم، مطالبا بوقف التعليم عن بعد فورا، وايجاد آلية لعودة الطلبة إلى المدارس والجامعات، مشيرا إلى شعور بوجود "مخطط لتجهيل الجيل، سواء أكان بعلم المسؤولين عن ملف التعليم أو دون علمهم".
وتابع: "لو طلبنا من جهة تعادي الأردن، تجهيل الجيل، فلن تقوم بأكثر مما قامت به وزارة التربية والتعليم".
وطالب باحترام كرامة المعلمين، والغاء قرارات الاحالة على التقاعد المبكر والاستيداع، واصفا إياها بأنها قرارات ظالمة.
