آخر الأخبار
راصد الإخباري :
قدمت شركة مناجم الفوسفات الاردنية تبرعا ودعما سخيا مساهمة منها لصيانة دار الوفاق الاسري لاقليم الجنوب في مدينة العقبة، التي عملت وزارة التنمية الاجتماعية على انشائها ضمن خطتها لحماية المرأة من العنف وتمكينها .
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير التنمية الاجتماعية ايمن المفلح ورئيس مجلس ادارة شركة مناجم الفوسفات الاردنية الدكتور محمد الذنيبات في مقر الشركة اليوم الاحد.
وثمن الوزير خلال اللقاء الذي حضره عدد محدود من المسؤولين من الوزارة والشركة وراعى اجراءات التباعد الاجتماعي، التبرع المقدم من شركة مناجم الفوسفات لصيانة الدار التي ستدار بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني.
وقال المفلح، انه وتنفيذا لاستراتيجية الوزارة في تقديم اجراءات الحماية والرعاية للمعنفات، فقد تقرر انشاء دار وفاق جديدة تساعد السيدات المعرضات للعنف وتمكينهن وتأهيلهن نفسيا واجتماعيا.
ولفت الى اهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والشركات الوطنية الرائدة في تحقيق الامن الاجتماعي، فضلا عن مأسسة اجراءات حماية الاسر الفقيرة بالتعاون مع شركة الفوسفات، خاصة فيما يتعلق ببرامج تعزيز الانتاجية في المناطق الاشد فقرا.
من جهته اكد رئيس مجلس ادارة شركة مناجم الفوسفات الاردنية الدكتور محمد الذنيبات، حرص الشركة على مأسسة عملية المسؤولية الاجتماعية وتنمية المجتمعات المحلية، بما يضمن توجيه المساعدات الى القطاعات والفئات المستهدفة بشكل مدروس، مبينا ان كل المساعدات التي ستعمل الشركة على تقديمها ستتم من خلال وزارة التنمية الاجتماعية، وصندوق المعونة الوطنية بشكل خاص.
وقال الدكتور الذنيبات، ان فريقا من الشركة زار الاسبوع الماضي دار الوفاق الاسري في العقبة، واطلع على احتياجات الدار من اعمال الصيانة اللازمة التي التزمت الشركة بتنفيذها على نفقتها.
وبين انه تم البحث مع وزير التنمية الاجتماعية في توجيه مساعدات ومعونات الشتاء التي ستقدمها الشركة من خلال وزارة التنمية الاجتماعية _صندوق المعونة الوطنية ، الى الاسر المحتاج في البادية الجنوبية، مؤكدا في هذا الاطار استعداد الشركة لدعم مشاريع الاسر المنتجة الصغيرة في منطقة البادية الجنوبية بشكل فردي أو جماعي، باعتبارها من اكثر مناطق الممكلة حاجة لمثل هذه المشروعات، وبما يسهم في تمكين هذه الاسر اقتصاديا وتحويلها الى اسر منتجة وقادرة على اعانة نفسها وتنمية المجتمع المحيط بها بدلا من تلقي المعونة وانتظارها.
وكانت وزارة التنمية الاجتماعية انشأت داري الوفاق الاسري في عمان واربد في العامين 2007 و2016 على التوالي، حيث تستقبل هاتان الداران السيدات من سن 18 عاما فما فوق بطاقة استيعابية لـ 100 سيدة.
وتقدم دور الوفاق الأسري خدمات متعددة للمنتفعات، منها خدمات الاستضافة بهدف توفير بيئة آمنة بالإضافة الى الاحتياجات الشخصية للمنتفعات، وتقديم الرعاية الصحية من قبل عيادة داخلية تقدم الخدمة الصحية للمنتفعات أو تحويل الحالات التي تستدعي الى المراكز الصحية والمستشفيات، اضافة الى مجموعة من البرامج مثل الارشاد الاسري، والرعاية اللاحقة، وبرامج تثقيفية وترفيهية.
وتنبع رؤية انشاء دور الوفاق الأسري والرعاية لبناء شبكة فاعلة وقوية من المؤسسات العاملة في مجال حماية الاسرة والحد من العنف الاسري وصولاً الى اسر خالية من العنف، وحماية النساء واطفالهن ضحايا العنف والمعرضات للخطر ليكونوا اعضاء فاعلين في التنمية المجتمعية المستدامة، وان تعيش الفتيات في اجواء اسرية طبيعية متماسكة تضمن لهن البقاء والنماء والحماية والرعاية.
كما تقدم دور الوفاق الأسري الحماية والرعاية للفتيات المعرضات للخطر وإزالة الآثار الناتجة عن تعرضهن للإساءة من خلال توفير اجواء اسرية آمنة، و حماية ودعم وتمكين النساء المعنفات وأطفالهن نفسياً واجتماعياً وقانونياً واقتصادياً من خلال وصولهن الى خدمات الدعم والحماية، والحفاظ على وحدة وقدسية وتماسك الاسرة الاردنية من خلال توفير بيئة فعالة من حيث الراحة الجسدية والنفسية والانفعالية وتقديم الخدمات المتكاملة اللازمة لحماية ورعاية ضحايا العنف الاسري.
قدمت شركة مناجم الفوسفات الاردنية تبرعا ودعما سخيا مساهمة منها لصيانة دار الوفاق الاسري لاقليم الجنوب في مدينة العقبة، التي عملت وزارة التنمية الاجتماعية على انشائها ضمن خطتها لحماية المرأة من العنف وتمكينها .
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير التنمية الاجتماعية ايمن المفلح ورئيس مجلس ادارة شركة مناجم الفوسفات الاردنية الدكتور محمد الذنيبات في مقر الشركة اليوم الاحد.
وثمن الوزير خلال اللقاء الذي حضره عدد محدود من المسؤولين من الوزارة والشركة وراعى اجراءات التباعد الاجتماعي، التبرع المقدم من شركة مناجم الفوسفات لصيانة الدار التي ستدار بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني.
وقال المفلح، انه وتنفيذا لاستراتيجية الوزارة في تقديم اجراءات الحماية والرعاية للمعنفات، فقد تقرر انشاء دار وفاق جديدة تساعد السيدات المعرضات للعنف وتمكينهن وتأهيلهن نفسيا واجتماعيا.
ولفت الى اهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والشركات الوطنية الرائدة في تحقيق الامن الاجتماعي، فضلا عن مأسسة اجراءات حماية الاسر الفقيرة بالتعاون مع شركة الفوسفات، خاصة فيما يتعلق ببرامج تعزيز الانتاجية في المناطق الاشد فقرا.
من جهته اكد رئيس مجلس ادارة شركة مناجم الفوسفات الاردنية الدكتور محمد الذنيبات، حرص الشركة على مأسسة عملية المسؤولية الاجتماعية وتنمية المجتمعات المحلية، بما يضمن توجيه المساعدات الى القطاعات والفئات المستهدفة بشكل مدروس، مبينا ان كل المساعدات التي ستعمل الشركة على تقديمها ستتم من خلال وزارة التنمية الاجتماعية، وصندوق المعونة الوطنية بشكل خاص.
وقال الدكتور الذنيبات، ان فريقا من الشركة زار الاسبوع الماضي دار الوفاق الاسري في العقبة، واطلع على احتياجات الدار من اعمال الصيانة اللازمة التي التزمت الشركة بتنفيذها على نفقتها.
وبين انه تم البحث مع وزير التنمية الاجتماعية في توجيه مساعدات ومعونات الشتاء التي ستقدمها الشركة من خلال وزارة التنمية الاجتماعية _صندوق المعونة الوطنية ، الى الاسر المحتاج في البادية الجنوبية، مؤكدا في هذا الاطار استعداد الشركة لدعم مشاريع الاسر المنتجة الصغيرة في منطقة البادية الجنوبية بشكل فردي أو جماعي، باعتبارها من اكثر مناطق الممكلة حاجة لمثل هذه المشروعات، وبما يسهم في تمكين هذه الاسر اقتصاديا وتحويلها الى اسر منتجة وقادرة على اعانة نفسها وتنمية المجتمع المحيط بها بدلا من تلقي المعونة وانتظارها.
وكانت وزارة التنمية الاجتماعية انشأت داري الوفاق الاسري في عمان واربد في العامين 2007 و2016 على التوالي، حيث تستقبل هاتان الداران السيدات من سن 18 عاما فما فوق بطاقة استيعابية لـ 100 سيدة.
وتقدم دور الوفاق الأسري خدمات متعددة للمنتفعات، منها خدمات الاستضافة بهدف توفير بيئة آمنة بالإضافة الى الاحتياجات الشخصية للمنتفعات، وتقديم الرعاية الصحية من قبل عيادة داخلية تقدم الخدمة الصحية للمنتفعات أو تحويل الحالات التي تستدعي الى المراكز الصحية والمستشفيات، اضافة الى مجموعة من البرامج مثل الارشاد الاسري، والرعاية اللاحقة، وبرامج تثقيفية وترفيهية.
وتنبع رؤية انشاء دور الوفاق الأسري والرعاية لبناء شبكة فاعلة وقوية من المؤسسات العاملة في مجال حماية الاسرة والحد من العنف الاسري وصولاً الى اسر خالية من العنف، وحماية النساء واطفالهن ضحايا العنف والمعرضات للخطر ليكونوا اعضاء فاعلين في التنمية المجتمعية المستدامة، وان تعيش الفتيات في اجواء اسرية طبيعية متماسكة تضمن لهن البقاء والنماء والحماية والرعاية.
كما تقدم دور الوفاق الأسري الحماية والرعاية للفتيات المعرضات للخطر وإزالة الآثار الناتجة عن تعرضهن للإساءة من خلال توفير اجواء اسرية آمنة، و حماية ودعم وتمكين النساء المعنفات وأطفالهن نفسياً واجتماعياً وقانونياً واقتصادياً من خلال وصولهن الى خدمات الدعم والحماية، والحفاظ على وحدة وقدسية وتماسك الاسرة الاردنية من خلال توفير بيئة فعالة من حيث الراحة الجسدية والنفسية والانفعالية وتقديم الخدمات المتكاملة اللازمة لحماية ورعاية ضحايا العنف الاسري.
