مذكرة تفاهم بين التقنية و شركة المدن الصناعية
راصد الإخباري -
الطفيلة - كتب عبدالله الحميدي
وقعت جامعة الطفيلة مذكرة تفاهم مع شركة المدن الصناعية لتعزيز مناخ استثماري في المحافظة.
وقال رئيس الجامعة د. محمد الحوراني ان ذلك ياتي تزامناً مع افتتاح مدينة الطفيلة الصناعية لتكون نواة لمنطقة صناعية في محافظة الطفيلة.
واضاف ان الخطوة جاءت كذلك لاستقطاب المستثمرين و الصناعيين الى المحافظة الهاشمية لتسهم في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية.
ولفت الى ان المذكرة جاءت بهدف ايجاد شراكات حقيقية بين الجامعة و شركة المدن الصناعية من جهة و القطاع الخاص من جهة أخرى لتعزيز المناخ الاستثماري في المدينة الصناعية.
واكد الحوراني ان ذلك يساهم بشكل ايجابي في التنمية الصناعية و يعزز الدور الطليعي للجامعة في الاسهام في حل المشكلات التنموية و النهوض بالإقتصاد الوطني.
وقع مذكرة التفاهم نيابة عن الجامعة رئيسها الأستاذ الدكتور محمدخير الحوراني وعن شركة المدن الصناعية مديرها العام الدكتور عمر جويعد بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجامعة و الشركة.
وأعرب الدكتور الحوراني عن استعداد الجامعة الكامل للتعاون مع ادارة مدينة الطفيلة الصناعية لتوفير الخدمات اللوجستية و الفنية التي تسهل على المستثمرين و الصناعيين افتتاح مصانعهم و ديمومة عملهم في المدينة الصناعية الناشئة.
و أكد على اهمية الربط بين الصناعة و الأكاديميا لأن كل منهما يكمل الآخر فالصناعة هي المختبر الطبيعي للجامعة و من خلالها تستطيع الجامعة أن تربط النظرية بالتطبيق.
واكد كذلك أن لدى الجامعة شغف كبير أن تلعب دوراً في تنمية الاقتصاد الوطني عن طريق التشبيك مع الصناعة في اشارة الى أن الجامعة و ما تحتويه من مشاغل هندسية متطورة و ما لديها من كوادر بشرية تستطيع أن تعمل على دفع عجلة التقدم الصناعي في المدينة الصناعية و تعمل على تطوير قدرات القطاع الصناعي وإيجاد حلول إبداعية تعمل على رفع جودة المنتج الصناعي وتطبيق الأنظمة والأبحاث العلمية والعملية لتلبية احتياجات القطاع الصناعي والتشبيك مع البيئة الصناعية لخدمة المجتمع والشركات الصناعية.
وثمن الدكتور الحوراني إهتمام شركة المدن الصناعية وسرعة الإستجابة لهذه المبادرة والتي تعكس حرصا كبيرا على خدمة الصناعة الوطنية وسبل تطويرها.
من جانبه أكد الدكتور جويعد أن الشركة ستعمل على تسخير كافة إمكانياتها من أجل ترجمة بنود المذكرة الى خطة عمل حيث سيعقب مذكرة التفاهم اتفاقيات تفصيلية أخرى تهدف الى ايجاد موطأ قدم للجامعة في المدينة الصناعية و خصوصاً أن الجامعة هي المؤسسة الرسمية الأولى التي بادرت للتواصل مع المدينة الصناعية بهدف خدمة القطاع الصناعي في المملكة بشكل عام و مدينة الطفيلة الصناعية بشكل خاص.
و ستتضمن الاتفاقيات اللاحقة بنوداً تفصيلية تتعلق بتوفير خدمات خراطة و تشكيل المعادن و القوالب و تدريب الفنيين و عقد الدورات و احتضان الشركات الناشئة التي تترجم الرؤى الصناعية لأعضاء هيئة التدريس و الفنيين الى مشاريع انتاجية تساهم في توفير القاعدة الصناعية و الارتقاء بالاقتصاد الوطني
الطفيلة - كتب عبدالله الحميدي
وقعت جامعة الطفيلة مذكرة تفاهم مع شركة المدن الصناعية لتعزيز مناخ استثماري في المحافظة.
وقال رئيس الجامعة د. محمد الحوراني ان ذلك ياتي تزامناً مع افتتاح مدينة الطفيلة الصناعية لتكون نواة لمنطقة صناعية في محافظة الطفيلة.
واضاف ان الخطوة جاءت كذلك لاستقطاب المستثمرين و الصناعيين الى المحافظة الهاشمية لتسهم في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية.
ولفت الى ان المذكرة جاءت بهدف ايجاد شراكات حقيقية بين الجامعة و شركة المدن الصناعية من جهة و القطاع الخاص من جهة أخرى لتعزيز المناخ الاستثماري في المدينة الصناعية.
واكد الحوراني ان ذلك يساهم بشكل ايجابي في التنمية الصناعية و يعزز الدور الطليعي للجامعة في الاسهام في حل المشكلات التنموية و النهوض بالإقتصاد الوطني.
وقع مذكرة التفاهم نيابة عن الجامعة رئيسها الأستاذ الدكتور محمدخير الحوراني وعن شركة المدن الصناعية مديرها العام الدكتور عمر جويعد بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجامعة و الشركة.
وأعرب الدكتور الحوراني عن استعداد الجامعة الكامل للتعاون مع ادارة مدينة الطفيلة الصناعية لتوفير الخدمات اللوجستية و الفنية التي تسهل على المستثمرين و الصناعيين افتتاح مصانعهم و ديمومة عملهم في المدينة الصناعية الناشئة.
و أكد على اهمية الربط بين الصناعة و الأكاديميا لأن كل منهما يكمل الآخر فالصناعة هي المختبر الطبيعي للجامعة و من خلالها تستطيع الجامعة أن تربط النظرية بالتطبيق.
واكد كذلك أن لدى الجامعة شغف كبير أن تلعب دوراً في تنمية الاقتصاد الوطني عن طريق التشبيك مع الصناعة في اشارة الى أن الجامعة و ما تحتويه من مشاغل هندسية متطورة و ما لديها من كوادر بشرية تستطيع أن تعمل على دفع عجلة التقدم الصناعي في المدينة الصناعية و تعمل على تطوير قدرات القطاع الصناعي وإيجاد حلول إبداعية تعمل على رفع جودة المنتج الصناعي وتطبيق الأنظمة والأبحاث العلمية والعملية لتلبية احتياجات القطاع الصناعي والتشبيك مع البيئة الصناعية لخدمة المجتمع والشركات الصناعية.
وثمن الدكتور الحوراني إهتمام شركة المدن الصناعية وسرعة الإستجابة لهذه المبادرة والتي تعكس حرصا كبيرا على خدمة الصناعة الوطنية وسبل تطويرها.
من جانبه أكد الدكتور جويعد أن الشركة ستعمل على تسخير كافة إمكانياتها من أجل ترجمة بنود المذكرة الى خطة عمل حيث سيعقب مذكرة التفاهم اتفاقيات تفصيلية أخرى تهدف الى ايجاد موطأ قدم للجامعة في المدينة الصناعية و خصوصاً أن الجامعة هي المؤسسة الرسمية الأولى التي بادرت للتواصل مع المدينة الصناعية بهدف خدمة القطاع الصناعي في المملكة بشكل عام و مدينة الطفيلة الصناعية بشكل خاص.
و ستتضمن الاتفاقيات اللاحقة بنوداً تفصيلية تتعلق بتوفير خدمات خراطة و تشكيل المعادن و القوالب و تدريب الفنيين و عقد الدورات و احتضان الشركات الناشئة التي تترجم الرؤى الصناعية لأعضاء هيئة التدريس و الفنيين الى مشاريع انتاجية تساهم في توفير القاعدة الصناعية و الارتقاء بالاقتصاد الوطني







