العكور: الرسالة جاءت استجابة لحديث سابق للملك عن ضرورة تفعيل دور رجالات الدولة خلال الأزمات، ووسائل إعلام وظّفتها على أننا معادون للدولة!!
التفاصيل: أكد أمين عام المنتدى العالمي للوسطية مروان الفاعوري لـ #إذاعة_حسنى أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام كالغد والرأي تنفي فيها توقيعي على رسالةٍ وُجِّهت للملك غيرُ دقيق، مشيرًا أنه وقّع مع شخصياتٍ وطنية على رسالة خاصة وجهت للملك قدموا فيها نصائح حول قضايا وطنية، داعين لإطلاق حوار وطني بھدف الوصول إلى توافق حول أولویات المرحلة المقبلة ومواجھة التحدیات الاقتصادیة والاجتماعیة بمزید من الانفتاح السیاسي، وحشد كل طاقات المجتمع خلف جهود الملك.
وأضاف الفاعوري أنه تم التوافق على عدم نشر هذه الرسالة، حرصًا على أن تكون خالصة وخاصة منهم للملك، إلا أن بعض وسائل الإعلام الخارجية قامت بنشر نصوص مُجتزأة مسربة منها، وتم توظيفها بطريقة سياسية مستفزة، ما استدعى نفيَها ضمن سياق الاجتزاء فقط.
وأكّد الفاعوري أن جميع الموقعين على الرسالة تم التواصل معهم بشكل شخصي وإطلاعهم على مضمون الرسالة ثم أخذ موافقتهم.
وفي السياق ذاته أكّد الوزير الأسبق عبد الرحيم العكور -وهو أحد الموقعين على الرسالة- لإذاعة حسنى أن الرسالة جاءت استجابة لحديث سابق للملك عن ضرورة تفعيل دور رجالات الدولة خلال الأزمات وتقديمهم الحلول والخبرات، إلا أن بعض وسائل الإعلام قامت بتوظيف جزء منها بطريقة تُبَيِّنُ أن المُوقّعين عليها يعادون الدولة، وهو أمرٌ عارٌ عن الصحة، مشيرًا أن هدف الرسالة الأساسي هو إبداءُ الرأي في عددٍ من القضايا الوطنية والدعوة لفتح حوار واسع حولها.