الكباريتي والصرايرة يخرجان عن صمتهما
راصد الإخباري -
(خاص)
توفيق الحجايا
طلعنا أمس نائب رئيس اللجنة المكلفة لصندوق همة وطن معالي المهندس جمال الصرايرة بأن المبالغ الملتزم بها للصندوق هي ٩٣.٥ مليون دينار دون أي توضيح يذكر حول الملتزم و غير المتلزم.
ويبدو أن الصرايرة كان سياسيا في تصريحاته بعدم فضح اسماء الذين قد اعلنوا التبرع لكنهم لم يلتزموا بالدفع، ومع عدم توافر المعلومات في هذا الاتجاه والتي يتحفظ عليها القائمين على الصندوق ، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه و المشروع كم هي المبالغ التي لم تدفع لصندوق همة وطن كمجموع ومن هم الذين لم يلتزموا بالوفاء وهل هي بعذر مشروع اما هي هروب من التزام.
الا ان تصريح دولة عبدالكريم الكباريتي الذي وصفت ب "القشه التي قصمت ظهر البعير " وهو رئيس اللجنة المكلفة لصندوق همة وطن بانه الاكثر تشاؤماً بالمقارنة مع تصريح الصرايرة والذي لم يتحدث بهذة الصيغة ، وقد حمل تصريح الكباريتي في طياته الكثير من علامات الاستفهام والتعجب لا بل رافق ذلك هجوماً مبطناً على الحكومة والبنك المركزي وبعض رجالات الاقتصاد والتي لم يذكرها صراحة لكنها فهمت من سياق التصريح أن صح.
وجاء تصريحات الكباريتي الخاصة لموقع اخباري خارج الاردن، بينما اختفى الكباريتي عن أية تصريحات لاي موقع اخباري داخل الاردن وعلى ما يبدو أن الرجل لديه حساسية من هذا الامر.
الكباريتي قد يكون محبط من أشياء كثيرة قد وضحت بعض الشيء من خلال تصريحاته التي حملت الكثير من خيبة الأمل و التنبأ بالقادم الأسوأ وكذلك بالضربة الموجعة التي تلقاها وطننا حسب المثل الذي اسرده، فقد ذكر الكباريتي بالحرف بأن ( الفأس وقع بالرأس والقادم مؤلم) واضاف كذلك بانه قد ( جفّت الاستجابة) لـ "همة وطن" بينما لم يذكر سبب ذلك ومن هم الذين لم يستجيبوا لنداءات الصندوق والذي أنشأ بإرادة ملكية سامية فهذة اشارة خطيرة في ظل هذا الوباء.
ولم يخفي الكباريتي قوله عن ممن يدعون بامتلاكهم حلول للمتوقع القادم المجهول بوصفه ما يدعون ب " سذاجة سياسية" وهل يقصد بذلك تصريحات الحكومة ام البنك المركزي ؟
يتبع...
(خاص)
توفيق الحجايا
طلعنا أمس نائب رئيس اللجنة المكلفة لصندوق همة وطن معالي المهندس جمال الصرايرة بأن المبالغ الملتزم بها للصندوق هي ٩٣.٥ مليون دينار دون أي توضيح يذكر حول الملتزم و غير المتلزم.
ويبدو أن الصرايرة كان سياسيا في تصريحاته بعدم فضح اسماء الذين قد اعلنوا التبرع لكنهم لم يلتزموا بالدفع، ومع عدم توافر المعلومات في هذا الاتجاه والتي يتحفظ عليها القائمين على الصندوق ، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه و المشروع كم هي المبالغ التي لم تدفع لصندوق همة وطن كمجموع ومن هم الذين لم يلتزموا بالوفاء وهل هي بعذر مشروع اما هي هروب من التزام.
الا ان تصريح دولة عبدالكريم الكباريتي الذي وصفت ب "القشه التي قصمت ظهر البعير " وهو رئيس اللجنة المكلفة لصندوق همة وطن بانه الاكثر تشاؤماً بالمقارنة مع تصريح الصرايرة والذي لم يتحدث بهذة الصيغة ، وقد حمل تصريح الكباريتي في طياته الكثير من علامات الاستفهام والتعجب لا بل رافق ذلك هجوماً مبطناً على الحكومة والبنك المركزي وبعض رجالات الاقتصاد والتي لم يذكرها صراحة لكنها فهمت من سياق التصريح أن صح.
وجاء تصريحات الكباريتي الخاصة لموقع اخباري خارج الاردن، بينما اختفى الكباريتي عن أية تصريحات لاي موقع اخباري داخل الاردن وعلى ما يبدو أن الرجل لديه حساسية من هذا الامر.
الكباريتي قد يكون محبط من أشياء كثيرة قد وضحت بعض الشيء من خلال تصريحاته التي حملت الكثير من خيبة الأمل و التنبأ بالقادم الأسوأ وكذلك بالضربة الموجعة التي تلقاها وطننا حسب المثل الذي اسرده، فقد ذكر الكباريتي بالحرف بأن ( الفأس وقع بالرأس والقادم مؤلم) واضاف كذلك بانه قد ( جفّت الاستجابة) لـ "همة وطن" بينما لم يذكر سبب ذلك ومن هم الذين لم يستجيبوا لنداءات الصندوق والذي أنشأ بإرادة ملكية سامية فهذة اشارة خطيرة في ظل هذا الوباء.
ولم يخفي الكباريتي قوله عن ممن يدعون بامتلاكهم حلول للمتوقع القادم المجهول بوصفه ما يدعون ب " سذاجة سياسية" وهل يقصد بذلك تصريحات الحكومة ام البنك المركزي ؟
يتبع...







