مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر

في مشهد يعكس تواصلاً مباشراً وتفاعلاً حياً مع نبض الشارع والمواطن، تلقى أداء مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، كنيعان باشا البلوي، إشادة شعبية واسعة في مختلف أرجاء المملكة. 

وجاءت هذه الإشادات تتويجاً للجولات الميدانية المستمرة التي يقوم بها البلوي، والتي طافت محافظات الشمال والوسط والجنوب، في مسعىً يهدف إلى الاستماع مباشرة إلى مطالب المواطنين وهمومهم في مختلف المناطق، ونقلها للمسؤولين المعنيين من أجل العمل على حل ما يمكن حله منها.

وتميزت منهجية المستشار البلوي باعتمادها العمل الميداني كأداة أساسية، حيث لم يكتفِ بالزيارات الأولى، بل عاود الكرة في زيارة مختلف فئات المجتمع دون تمييز، مما أكسبه صفة المستمع الجيد لكافة الآراء والطروحات المطروحة في اللقاءات المستمرة التي يعقدها. هذا النهج الميداني المباشر، الذي تجاوز حدود المركزية، قُوبل بترحيب كبير من قبل أبناء العشائر والمجتمعات المحلية، الذين رأوا في هذه الخطوة تجسيداً حقيقياً لآلية التواصل المفتوح والجاد مع صناع القرار.

وفي مؤشر على عمق التأثير الإيجابي لهذه الجولات، أفادت معلومات بأن عددا كبيراً من أبناء العشائر والمخيمات يعتزمون رفع برقيات خطية إلى الديوان الملكي، للتعبير عن تقديرهم واشادتهم باختيار جلالة الملك للبلوي في هذا الموقع الحساس، ولتأكيد رضاهم عن الطريقة المباشرة والجدية التي يدير بها مهامه، معتبرين أن هذه الخطوة تعزز من قنوات الحوار البناء وتلمس حاجات الناس على أرض الواقع.