آخر الأخبار

الأردن أولاً وأخيراً – نداء الكرامة والسيادة

راصد الإخباري :  




صادر عن حزب النهضة والعمال الديمقراطي

في قلب عاصفة إقليمية تتقاذفها الحسابات الدولية والصراعات المفتوحة، وفي زمنٍ تتراجع فيه الإرادات الحرة تحت وطأة الإملاءات، ينهض صوت الأردن عاليًا، حرًا، مستقلًا.
ويُعلن حزب النهضة والعمال الديمقراطي أن الأردن لم يكن يومًا تابعًا، ولن يكون طرفًا في أي صراع لا يخدم قضيته أو يعبّر عن إرادته الوطنية.

الأردن ليس ممرًا، ولا ملعبًا لصراعات الآخرين.
هو وطنٌ سيدٌ على أرضه وسمائه، راسخٌ في كرامته، محصّنٌ بإرادة شعبه، وحكمة قيادته، وصلابة جيشه وأجهزته.

إن موقف الحكومة الأردنية الرافض لاستخدام الأجواء الأردنية في أي عملٍ عدواني، هو موقف يُجسد عمق الانتماء الوطني وشجاعة القرار السيادي، في وقتٍ تتسابق فيه بعض الأنظمة للارتهان أو التواطؤ.
نُحيي هذا الموقف الحازم، ونعتبره تعبيرًا ناصعًا عن كرامة الأردنيين، ورفضًا قاطعًا لأي انتهاك لسيادة هذا الوطن المقدس.

كما نُعرب عن اعتزازنا اللامحدود برجال قواتنا المسلحة – الجيش العربي المصطفوي، وأجهزتنا الأمنية الساهرة، الذين يثبتون يومًا بعد يوم أنهم درع الوطن وسياجه الحامي، وصوت العز والهيبة الذي لا ينكسر.

إلى أبناء الوطن، في كل شبرٍ من هذه الأرض الطيبة:
إنها ساعة الموقف الواحد، والكلمة الصادقة، والمساندة الكاملة للدولة ومؤسساتها. دعونا نرتقي جميعًا إلى مستوى التحدي، ونُفشل كل من يراهن على إرباك الداخل أو شق الصف الوطني. فالأردن ليس قابلاً للاختراق، ولا خاضعًا للإملاء، ولا مترددًا في الدفاع عن كرامته.

نقولها اليوم بصوت واحد:
الأردن أولًا… والأردن أخيرًا.
سيادتنا فوق كل اعتبار، وقرارنا الحر لا يُشترى ولا يُباع.
وسماء الأردن ليست ممرًا للعدوان، بل حمىً سيادي لا يُدنّس.

عاش الأردن حرًا أبيًا، واحة عزٍ وسيادة في صحراء التبعية والانكسار.
المجد لجيشنا وأجهزتنا الأمنية، والولاء لوطنٍ لا يعرف الركوع إلا لله.

صدر عن:
حزب النهضة والعمال الديمقراطي
الجمعة، 13 حزيران 2025