الطاقة والشراكة الألمانية تقران خطة برنامج العمل المشترك

عمّان، 10 كانون أول 2024 – أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، بالتعاون مع مشروع الشراكة الأردنية الألمانية في مجال الطاقة، عن إقرار خطة برنامج العمل المشترك لعام 2025. وتركز الخطة الجديدة على عدة محاور أساسية، تشمل كفاءة الطاقة، تطوير الشبكة الكهربائية، الرقمنة في الطاقة والأمن السيبراني، الابتكار في مجال الطاقة، النوع الاجتماعي، والهيدروجين وبيانات وإحصاءات الطاقة.

وخلال حفل التوقيع الذي حضره السفير الألماني في الأردن وممثلو المؤسسات الشريكة، أكدت المهندسة أماني العزام، أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية، على عمق الشراكة بين الأردن وألمانيا، مشيرة إلى أن توقيع اتفاقية الشراكة منذ عام 2019 أسهم في تحقيق نجاحات كبيرة. وأوضحت أن التقدم المُحرَز في مجالات كفاءة الطاقة، الشبكة الكهربائية، التحول الرقمي، وإدماج النوع الاجتماعي، يعكس أهمية هذه الشراكة.

وأعربت العزام عن تطلعها إلى أن تُسهم خطة الشراكة لعام 2025 في توجيه الجهود بشكل أكثر تنظيماً، مما يعزز تبادل المعرفة ويواجه التحديات، داعية إلى توسيع المشاريع المشتركة بما يحقق منفعة مباشرة لشعبي البلدين، ويعزز أمن الطاقة والنمو الاقتصادي في الأردن وألمانيا.

من جانبه، أكد نضال القاسم، مدير مديرية التخطيط والتطوير بوزارة الطاقة والرئيس المباشر للشراكة الأردنية الألمانية، أن الاجتماع يعكس النمو المستمر في الشراكة التي انطلقت قبل خمس سنوات، محققاً العديد من الإنجازات في قطاعات متعددة. وأوضح القاسم أن الشراكة تتيح فرصة استكشاف إمكانات التوسع المستقبلي، وتعزز روابط التعاون بما يخدم المصالح المشتركة.

بدورها، أشارت المهندسة بشرى العبادي، رئيس قسم التخطيط في الوزارة ونائب الرئيس المباشر للشراكة، إلى الجهود التي بذلها الأردن في السنوات الأخيرة لدعم التحول الطاقي، بما في ذلك التوسع في الطاقة المتجددة، الربط الكهربائي، ومشاريع التخزين. ولفتت إلى أهمية التحول الطاقي كعمل جماعي يحتاج إلى تضافر جهود الدول كافة لتحقيق هدف الوصول إلى "الصفر الكربوني".

حضر اللقاء ممثلون عن وزارة الاقتصاد والتغير المناخي الألمانية، هيئة الطاقة الألمانية، إضافة إلى ممثلي جامعات أردنية، دائرة الإحصاءات العامة، غرفة صناعة الأردن، وشركة الكهرباء الوطنية.

تأتي هذه الخطوة في إطار التزام الأردن وألمانيا بتعزيز التعاون في قطاع الطاقة، ومواجهة التحديات المشتركة، بما يحقق أمن الطاقة والتنمية المستدامة.