النسخة الكاملة
من نحن
اتصل بنا
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
الرئيسية
محليات
دولي
شركات
بنوك
اقتصادي
تعليم و جامعات
منوعات
ثقافة
مجلس الأمة
أحزاب
مجتمع راصد
بين السطور
الرئيسية
محليات
دولي
شركات
بنوك
اقتصادي
تعليم و جامعات
منوعات
ثقافة
مجلس الأمة
أحزاب
مجتمع راصد
بين السطور
منصة راصد
خارج النص
آخر الأخبار
الفراية يزور مركز تطوير الأعمال
وزير الداخلية : عدد الموقوفين الإداريين هو 1495 موقوفًا إداريًا
هيئة الأوراق المالية : سنطبق المعيار ESG code بحلول 2026
تعاون بين جمعية البنوك و مكتب تمثيل بنك القدس
صندوق استثمار أموال الضمان : سنستثمر في صناعات حامض الفوسفوريك
الصفدي يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري
اتحاد العمال: إنهاء خدمات "غير مبرر"
الاميرة دانا ترعى اشهار كتاب "خواطر في الآثار والتاريخ القديم"
الماجستير لياسمين ابو شعر
المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا يعقد ورشة تفاعلية
صلاة الاستسقاء يوم الجمعة المقبل
الطاقة والمعادن تمنح تعرفة كهربائية محفّزة في هذا الوقت
الامن العام : هذة تفاصيل دهس سيدة وبناتها الثلاثة
نصيحة د. بينو للمؤسسات المالية
هذا ما تحدث به النائب المراعية امام الملك
الأعيان يوافق بالإجماع على مشروع قانون الموازنة العامة
سمو ولي العهد يشخص داء الإعلام ويصف الدواء
الفناطسة يلتقي مع وزير العمل المصري
عمان الأهلية تشارك بالحفل الختامي لهاكاثون الريادة 2024
أبو علي يتفقد ضريبة شمال وجنوب عمان
صندوق استثمار أموال الضمان : سنستثمر في صناعات حامض الفوسفوريك
اتحاد العمال: إنهاء خدمات "غير مبرر"
صلاة الاستسقاء يوم الجمعة المقبل
الامن العام : هذة تفاصيل دهس سيدة وبناتها الثلاثة
بين السطور
خِطَابُ العَرْشِ وَتَعْزِيزُ الثَّوَابِتِ الوَطَنِيَّةِ
بين السطور
الأحد-2024-11-24 | 12:43 am
راصد الإخباري :
جَاءَ خِطَابُ العَرْشِ السَّامِي، الَّذِي افْتَتَحَ بِهِ جَلَالَةُ المَلِكِ عَبْدُ اللَّهِ الثَّانِي الدَّوْرَةَ العَادِيَّةَ الأُولَى لِمَجْلِسِ الأُمَّةِ العِشْرِينَ، مَفْعَمًا بِالرُّؤَى العَمِيقَةِ وَالعَنَاوِينِ البَارِزَةِ الَّتِي تَمَيَّزَتْ بِهَا خِطَابَاتُ جَلَالَتِهِ. وَقَدْ أَكَّدَ جَلَالَتُهُ، كَعَادَتِهِ، عَلَى ضَرُورَةِ تَعْزِيزِ الثَّوَابِتِ الوَطَنِيَّةِ وَتَرْسِيخِ مَسَارِ دَوْلَةِ المُؤَسَّسَاتِ القَادِرَةِ عَلَى التَّقَدُّمِ وَالازْدِهَارِ، مِنْ خِلَالِ نَهْجٍ مَتِينٍ وَوَاضِحٍ يُعْلِي سِيَادَةَ القَانُونِ، وَيَضَعُ المُشَارَكَةَ السِّيَاسِيَّةَ العَادِلَةَ فِي طَلِيعَةِ الأَوْلَوِيَّاتِ.
لَقَدْ جَاءَتْ رُؤْيَةُ جَلَالَتِهِ وَاضِحَةً لا تَقْبَلُ التَّأْوِيلَ، مُسْتَنِدَةً إِلَى الإِيمَانِ العَمِيقِ بِأَنَّ الأُرْدُنَّ قَادِرٌ بِإِمْكَانَاتِهِ عَلَى تَحْقِيقِ التَّغْيِيرِ الإِيجَابِيِّ وَالتَّطْوِيرِ نَحْوَ مُسْتَقْبَلٍ أَكْثَرَ إِشْرَاقًا. كَمَا شَدَّدَ الخِطَابُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ سِيَادَةِ القَانُونِ كَرُكْنٍ أَسَاسِيٍّ، وَالنَّهْجِ المُؤَسَّسِيِّ كَسَبِيلٍ لِتَعْزِيزِ التَّعَدُّدِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ، بِمَا يَضْمَنُ لِلْمُوَاطِنِينَ حُقُوقَهُمْ الدُّسْتُورِيَّةَ، وَيُتِيحُ لَهُمْ حُرِّيَّةَ التَّعْبِيرِ المَسْؤُولَةَ، فِي إِطَارٍ مِنَ العَدَالَةِ وَالإِنْصَافِ.
وَأَشَارَ جَلَالَتُهُ إِلَى المَسْؤُولِيَّةِ الوَطَنِيَّةِ وَالقَوْمِيَّةِ الوَاعِيَةِ الَّتِي يَتَحَلَّى بِهَا الأُرْدُنُّ، مُؤَكِّدًا أَنَّ حِكْمَةَ القِيَادَةِ وَصُمُودَ الشَّعْبِ الأُرْدُنِيِّ اسْتَطَاعَا تَذْلِيلَ العَقَبَاتِ وَالتَّحَدِّيَاتِ. وَرَغْمَ الظُّرُوفِ المُحِيطَةِ، ظَلَّ الأُرْدُنُّ أُنَمُوذَجًا يُحْتَذَى بِهِ فِي الأَمْنِ وَالاسْتِقْرَارِ، مِمَّا أَتَاحَ لَهُ المُضِيَّ قُدُمًا بِخُطًى ثَابِتَةٍ لِتَعْزِيزِ مَسَارَاتِ الإِصْلَاحِ الشَّامِلِ وَالتَّحْدِيثِ السِّيَاسِيِّ وَالاقْتِصَادِيِّ وَالإِدَارِيِّ.
تُعَبِّرُ الرُّؤْيَةُ المَلَكِيَّةُ الطَّمُوحَةُ عَنِ الثِّقَةِ الرَّاسِخَةِ بِجِهَازِ البَرْلَمَانِ، حَيْثُ أَكَّدَ الخِطَابُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ الدَّوْرِ التَّشْرِيعِيِّ وَالرِّقَابِيِّ لِمَجْلِسِ النُّوَّابِ، بِاعْتِبَارِهِ عِمَادَ الدِّيمُقْرَاطِيَّةِ وَمُمَثِّلَ الشَّعْبِ. كَمَا دَعَا جَلَالَتُهُ إِلَى تَمْكِينِ الدِّبْلُومَاسِيَّةِ البَرْلَمَانِيَّةِ، لَا سِيَّمَا فِي دَعْمِ القَضَايَا الوَطَنِيَّةِ وَالإِقْلِيمِيَّةِ، وَعَلَى رَأْسِهَا القَضِيَّةُ الفِلَسْطِينِيَّةُ.
**رَكَّزَ الخِطَابُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ الإِنْجَازَاتِ الَّتِي حَقَّقَهَا الأُرْدُنُّ فِي مَسِيرَةِ الإِصْلَاحِ رَغْمَ التَّحَدِّيَاتِ. وَشَدَّدَ عَلَى العَلَاقَةِ التَّشَارُكِيَّةِ بَيْنَ البَرْلَمَانِ وَالحُكُومَةِ، بِمَا يَتَوَافَقُ مَعَ الدُّسْتُورِ وَيُعَزِّزُ المَصْلَحَةَ
رَكَّزَ الخِطَابُ عَلَى ثِمَارِ مَسِيرَةِ الإِصْلَاحِ
رَكَّزَ خِطَابُ العَرْشِ السَّامِي عَلَى ثِمَارِ مَسِيرَةِ الإِصْلَاحِ الَّتِي أَنْجَزَهَا الأُرْدُنُّ، رَغْمَ التَّحَدِّيَاتِ الدَّاخِلِيَّةِ وَالخَارِجِيَّةِ. وَقَدْ شَدَّدَ جَلَالَتُهُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ العَلَاقَةِ البَنَّاءِةِ بَيْنَ البَرْلَمَانِ وَالحُكُومَةِ، بِمَا يَنْسَجِمُ مَعَ القَاعِدَةِ الدُّسْتُورِيَّةِ الَّتِي تَحْفَظُ لِكُلِّ سُلْطَةٍ دَوْرَهَا، تَحْتَ مِظَلَّةِ المَصْلَحَةِ الوَطَنِيَّةِ العُلْيَا. كَمَا تَنَاوَلَ جَلَالَتُهُ تَعْزِيزَ مَسَارَاتِ التَّحْدِيثِ السِّيَاسِيِّ وَالاقْتِصَادِيِّ وَالإِدَارِيِّ، لِضَمَانِ تَحْقِيقِ التَّنْمِيَةِ المُسْتَدَامَةِ، وَالارْتِقَاءِ بِجَوْدَةِ الخَدَمَاتِ المُقَدَّمَةِ لِلْمُوَاطِنِينَ.
بِهَذَا الشَّأْنِ، نَرْفَعُ قُبَّعَاتِنَا تَقْدِيرًا وَاحْتِرَامًا وَإِجْلَالًا لِلْجُهُودِ العَظِيمَةِ الَّتِي بَذَلَهَا جَلَالَتُهُ لِصَالِحِ القَضِيَّةِ الفِلَسْطِينِيَّةِ، إِذْ اسْتَطَاعَ بِحِنْكَتِهِ وَبَرَاعَتِهِ فِي بِنَاءِ عَلَاقَاتِ صَدَاقَةٍ مُثْمِرَةٍ مَعَ الدُّوَلِ المُؤَثِّرَةِ عَلَى السَّاحَتَيْنِ الإِقْلِيمِيَّةِ وَالدَّوْلِيَّةِ. وَقَدْ تَمَكَّنَ عَبْرَهَا مِنْ إِعَادَةِ الزَّخَمِ لِصَالِحِ القَضِيَّةِ، نَاهِيكَ عَنْ نَجَاحِهِ فِي تَشْكِيلِ مَوْقِفٍ دَوْلِيٍّ مُسَانِدٍ لِأَهْلِ غَزَّةَ، الَّذِينَ يَقَعُونَ تَحْتَ انْتِهَاكَاتٍ إِسْرَائِيلِيَّةٍ طَالَتِ الإِنْسَانَ وَالأَرْضَ.
لَفَتَ جَلَالَتُهُ الانْتِبَاهَ إِلَى أَهَمِّيَّةِ دَوْرِ الأَحْزَابِ فِي تَحْقِيقِ الأَهْدَافِ الوَطَنِيَّةِ، مُشَدِّدًا عَلَى ضَرُورَةِ تَوْسِيعِ مُشَارَكَةِ المَرْأَةِ وَالشَّبَابِ فِي الحَيَاةِ السِّيَاسِيَّةِ. وَيُجَسِّدُ هَذَا إِيمَانَ جَلَالَتِهِ العَمِيقَ بِالقِيمَةِ العَظِيمَةِ لِدَوْرِ هَاتَيْنِ الفِئَتَيْنِ فِي بِنَاءِ مُسْتَقْبَلٍ مُشْرِقٍ لِلوَطَنِ. فَالمَرْأَةُ رَكِيزَةُ النَّهْضَةِ، وَالشَّبَابُ طَاقَةُ الأُمَّةِ وَمِفْتَاحُ الإِبْدَاعِ.
أَفْرَدَ جَلَالَتُهُ حَيِّزًا كَبِيرًا لِرُؤْيَةِ التَّحْدِيثِ الاقْتِصَادِيِّ، الَّتِي تَقُومُ عَلَى تَعْزِيزِ مُعَدَّلَاتِ النُّمُوِّ، وَاسْتِثْمَارِ الإِمْكَانَاتِ المَحَلِّيَّةِ. وَقَدْ أَكَّدَ عَلَى ضَرُورَةِ مُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَاتِ الَّتِي تُعِيقُ القِطَاعَ العَامَّ، وَذَلِكَ بِمُحَارَبَةِ الفَسَادِ وَالبِيرُوقْرَاطِيَّةِ، لِتَقْدِيمِ خَدَمَاتٍ نَوْعِيَّةٍ تُحَقِّقُ الأَهْدَافَ الوَطَنِيَّةَ المَنْشُودَةَ.
إِنَّ رُؤْيَةَ جَلَالَتِهِ لِلتَّحْدِيثِ الاقْتِصَادِيِّ تَضَعُ عَلَى عَاتِقِ النُّوَّابِ مَسْؤُولِيَّاتٍ جَسِيمَةً، فِي إِطَارِ دَوْرِهِمُ الدُّسْتُورِيِّ بِالتَّشْرِيعِ وَالرِّقَابَةِ. وَيَتَطَلَّبُ ذَلِكَ العَمَلَ بِجِدِّيَّةٍ وَإِخْلَاصٍ لِتَحْقِيقِ أَجْنِدَةٍ وَطَنِيَّةٍ تُسَاهِمُ فِي تَخْفِيضِ نِسَبِ البِطَالَةِ وَالفَقْرِ، وَتَعْزِيزِ النُّمُوِّ الاقْتِصَادِيِّ، بِمَا يُحَقِّقُ الرَّخَاءَ وَالاسْتِقْرَارَ لِلْمُوَاطِنِينَ.
خاتمة
إِنَّ خِطَابَ العَرْشِ السَّامِي لَيْسَ مُجَرَّدَ كَلِمَاتٍ تُلْقَى، بَلْ هُوَ خَارِطَةُ طَرِيقٍ وَاضِحَةٌ تُعَبِّرُ عَنْ رُؤْيَةٍ مَلَكِيَّةٍ طَمُوحَةٍ، تَسْعَى لِبِنَاءِ مُسْتَقْبَلٍ أَفْضَلَ لِلأُرْدُنِّ. وَعَلَى الجَمِيعِ، مُؤَسَّسَاتٍ وَأَفْرَادًا، العَمَلُ بِرُوحِ الفَرِيقِ الوَاحِدِ لِتَرْجَمَةِ هَذِهِ الرُّؤْيَةِ إِلَى وَاقِعٍ مَلْمُوسٍ، يُحَقِّقُ الوَطَنَ الطَّمُوحَ وَيَفْتَحُ آفَاقًا لِلرُّقِيِّ وَالازْدِهَارِ.
النائب فراس القبلان
اقرأ أيضا
سمو ولي العهد يشخص داء الإعلام ويصف الدواء
الدكتور راكان السليحات
الأردن وغزة.. السماء والارض
أمام دوله رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان
النائب السابق المهندس فضيل منور النهار
تابعونا على الفيس بوك