الزرقاء - دعا الشيخ سلامة الهرفي البلوى "أبو فراس"، شيخ قبيلة بلي في المملكة الأردنية الهاشمية، شيوخ العشائر الأردنية من شمال المملكة إلى جنوبها، إلى اجتماع موسع في ديوانه في منطقة الزرقاء. خلال اللقاء، أعلن الحضور دعمهم المطلق لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين، وخاصة فيما يتعلق بقضايا الأمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأعرب الحاضرون عن تأييدهم الكامل لخطاب جلالة الملك أمام الهيئة العمومية لمجلس الأمن الدولي، الذي تناول فيه قضايا محورية على المستويين الإقليمي والدولي. وأشادوا بجهود جلالته الرامية إلى وقف العدوان على غزة ولبنان، معتبرين أن هذه الجهود تعكس التزام الأردن التاريخي بدعم القضية الفلسطينية وقضايا الأمة.
وأكد شيوخ العشائر الأردنية أنهم قدموا من كافة محافظات المملكة، تعبيرًا عن تأييدهم وولائهم لجلالة الملك عبدالله الثاني، مشيرين إلى أنهم يواصلون السير على نهج الآباء والأجداد في الحفاظ على وحدة الأردن واستقراره تحت قيادة الهاشميين.
خلال اللقاء، تم توقيع وثيقة عهد وولاء سيتم رفعها لاحقًا إلى مقام جلالة الملك، تأكيدًا على وحدة الصف ودعم القيادة الهاشمية. وجدد الحضور التزامهم بالوقوف إلى جانب جلالة الملك في مختلف المحافل، معتبرين أن هذا الدعم يمثل امتدادًا لتاريخ طويل من الوفاء والولاء للقيادة الهاشمية.
وفي نهاية اللقاء، أقام الشيخ سلامة البلوى مأدبة عشاء تكريمًا للحضور من شيوخ ووجهاء العشائر الأردنية وأصحاب المعالي والسعادة والعطوفة، بالإضافة إلى كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المتقاعدين. وقد تخللت الدعوة كلمات تعبر عن الوفاء والانتماء والتأييد للخطاب التاريخي لجلالة الملك، الذي وضع العالم أمام مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والقانونية إزاء ما يجري في فلسطين وغزة ولبنان من قبل الاحتلال الغاشم.
وأكد الحاضرون عهدهم لجلالة الملك عبدالله الثاني، معاهدين أن يبقوا "سيوفًا هاشمية" لا تنثني في يد قائدهم، كما كان الأجداد والآباء في خدمة العرش الهاشمي.